الحرب على غزة.. آخر ما نشرته أبرز الصحف العالمية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تناولت صحف ومجلات عالمية -في تغطيتها لحرب إسرائيل على قطاع غزة– عدة محاور منها، إخفاقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق الأهداف التي رسمها، وموضوع استهداف الصحفيين الذين يقومون بتغطية الحرب.
وكتبت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن الصعوبات الميدانية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في غزة "رغم أنه دمَّر ما لا يقل عن 100 ألف مبنى، وادعائه بأنه قضى على قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شمال القطاع".
وفي وصفها لشراسة المعارك الميدانية، قالت "لوفيغارو" إن غزة ستُضاف لقائمة المعارك التي دخلت التاريخ الحديث مثل ستالينغراد وبرلين.
وفي مجلة "تايم" الأميركية، قالت الكاتبة ياسمين سرحان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا يملك خطة لما بعد الحرب في غزة ولا يحق له الحديث عمّا بات يسمى اليوم التالي".
وترى الكاتبة أن نتنياهو لم يتصد لدعوات وزرائه المتطرفين بتهجير سكان غزة وإعادة احتلالها، وفي الوقت نفسه لم يتبنَّ دعوات معتدلة لحلول ممكنة، وفي هذا دليل على ارتباكه وهشاشة موقفه السياسي.
وفي نفس السياق، كتبت مجلة "فورين بوليسي" أن المسؤولين الإسرائيليين ماضون في سياسات ستُفضي نهاية المطاف إلى تطهير قطاع غزة من سكانه.
الرئيس الأميركي بايدن رفقة رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو (الجزيرة)وبحسب الكاتب هاوارد فرانتش، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن يستطيع كبح جماح إسرائيل، مضيفا أن الوقت لم يفت ليفعل ذلك، رغم أن سجل إدارته في فعل ذلك هزيل.
مذبحة الصحفيينمن جهتها، تطرقت "واشنطن بوست" إلى موضوع قتل الصحفيين في قطاع غزة، وقالت "إن حرب إسرائيل على غزة قادت إلى مذبحة بحق الصحفيين". ووصف الكاتب مراسل الجزيرة وائل الدحدوح بأنه رمز للكارثة التي تضرب القطاع وأحد وجوهه الأكثر شهرة.
ولفت الكاتب إلى بعض الرسائل الدافئة التي تبادلها الدحدوح ونجلُه الشهيد حمزة قبيل أن تقتله إسرائيل، قائلا إن حالة عائلة الدحدوح تختزل مرارة مآسي آلاف العائلات في غزة.
وفي موقع "أوريون 21" يحاول الكاتب الفرنسي ألن غريش والتونسية سارة قريرة تحليل إخفاقات الإعلام الغربي في تغطيته لحرب غزة.
ويشير التحليل إلى انحياز مقصود في المصطلحات والأوصاف وفي ترتيب الأخبار وصياغتها، وغير ذلك مما يُفضي نهاية المطاف إلى تعزيز السردية الإسرائيلية.
ويضيف الكاتبان أن الإعلام الغربي لم يتردد أبدا في إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، مثلا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أبو يطرح أغنيته الجديدة "الحرب العالمية"
طرح المطرب أبو، اليوم السبت، أغنيته الجديدة التي تحمل اسم "الحرب العالمية" عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
أغنية الحرب العالميةتفاصيل أغنية “الحرب العالمية”
أغنية "الحرب العالمية" كلمات أبو ومحمد الشافعي، ألحان أبو، توزيع سيكا ومنير ماهر.
وجاء مطلع الأغنية كالآتي:
بيقولوا النووي هيضرب
ومفيش حد هيبقى سليم
وإن الدنيا دي فجأة هتقلب عركة ما بين أمريكا والصين
وإن الكوكب x هينزل يخبط فوق راس ناس ماشيين
وإننا بكرة هنتعايش مع حبايبنا الفضائيين
وكمان الفترة الجاية شكلها كدا هتكون مؤذية
كل الأخبار بتقول دي بوادر الحرب العالمية
طب ايه رأيك يا حبيبتي
لو تاخدي قرار وتليني
ومادام الدنيا دي كدا بايظة
اديني فرصة وحبيني
ما تحبيني.. والنبي حبيني
يأتي طرح هذه الأغنية بعد فترة من إعلان أبو، تأجيلها في أكتوبر الماضي، تضامنا مع الأحداث الجارية في لبنان آنذاك.