10 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أقرّ ديف كالهون، الرئيس التنفيذي لبوينغ، بمسؤولية شركته العملاقة في مجال صناعة الطيران عن الحادث الذي تعرّضت له رحلة “ألاسكا إيرلاينز” الجمعة، بسقوط باب الطائرة بعد التحليق، فيما اكتشفت بعض الشركات المشغلة لهذه الطائرات “فقدان براغي” في بعض أجزاء الطائرة.

وقال كالهون خلال اجتماع في مصنع لبوينغ في رينتون بولاية واشنطن “سنتعامل مع هذه القضية بدءاً بإقرارنا بخطئنا”، مبينا أنه “سنتعامل معها بشفافية مطلقة وكاملة في كلّ خطوة”.

وشدّد كالهون على أنّ بوينغ ستعتمد على هيئة تنظيم الطيران المدني الأميركية “للتأكّد من أنّ كلّ الطائرات المصرّح لها بالتحليق آمنة ولضمان عدم تكرار هذه الحادثة مرة أخرى”، وأصرّ الرئيس التنفيذي لبوينغ على أنّ “كلّ التفاصيل مهمّة”.

ولم يوضح كالهون ما الذي قصده تحديداً بحديثه عن “خطأ” شركته في الحادث الذي اضطرت خلاله طائرة “بوينغ 737 ماكس 9” تابعة لشركة “ألاسكا إيرلاينز” للقيام بهبوط اضطراري بعد انفصال سدّادة مخرج الطوارئ في هذه الطائرة أثناء تحليقها في رحلة داخلية من بورتلاند (أوريغن) إلى أونتاريو (كاليفورنيا).

من جانب اخر، اكتشفت شركة “يونايتد” التي تشغّل أكبر أسطول في العالم من هذه الطائرات وتمتلك 79 منها، “براغي تحتاج إلى إعادة شدّ” أثناء عمليات تحقّق من أبواب طائراتها من هذا الطراز.

وأوضحت “يونايتد” في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه “منذ أن بدأنا عمليات التفتيش السبت، اكتشفنا أمورا تبدو مرتبطة بمشاكل في تركيب اللوحة التي تسدّ الأبواب”.

كما أعلنت الخطوط الجوية “ألاسكا إيرلاينز” أنها رصدت “معدّات لم تثبت جيدا” في بعض طائراتها من هذا النوع بعد عمليات فحص أولية.

وتطرح تساؤلات عن مصير الطائرات العراقية من نوع بوينغ 737، الا ان المشاكل حدثت في الجيل “ماكس 9″، فيما يمتلك العراق “ماكس 8”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تنفيذ مشروع لرفع كفاءة أسطول الصيد الحرفي في عُمان

مسقط- الرؤية

تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة لتنمية الموارد السمكة بالوزارة، مشروعا لرفع كفاءة أسطول الصيد الحرفي في سلطنة عمان.

ويهدف المشروع إلى: رفع القدرات الإنتاجية والتسويقية للصيادين الحرفيين وتمكين الصيادين الحرفيين من عملهم في مهنة صيد الأسماك، حيث يعد من المشاريع الإنمائية المهمة التي تنفذها الوزارة خلال الخطط الخمسية المتتالية لتطوير قطاع الثروة السمكية في سلطنة عمان.

ويرتكز هذا البرنامج على تقديم معدات وأجهزة وتقنيات الصيد الحديثة للصيادين الحرفيين وتدريبهم على كيفية استخدامها في عملهم بمهنة الصيد البحري. وقد شمل تنفيذ هذا البرنامج توزيع عدد من قوارب الصيد وأجهزة كشف الأسماك وأجهزة تحديد المواقع ورافعات كهربائية ومحركات قوارب الصيد وصناديق الثلج لحفظ الأسماك.

وتعمل دائرة الإرشاد واللجان السمكية في المديرية العامة لتنمية الموارد السمكة بالوزارة على تنفيذ العديد من البرامج الإرشادية الموجهة إلى الصيادين الحرفيين في سلطنة عمان بهدف رفع مهاراتهم وكفاءة عملهم في مهنة صيد الأسماك وزيادة الإنتاج السمكي للسلطنة ورفد الأسواق المحلية في المحافظات بالأسماك وزيادة دخل الصيادين الحرفيين من عملهم بمهنة الصيد.

مقالات مشابهة

  • الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت
  • سرايا القدس تسيطر على طائرتين إسرائيليتين من طراز إيفو ماكس في غزة
  • واشنطن تشيد بتوقيع مذكرتي تفاهم مع الحكومة العراقية
  • الرسوم الجمركية: الحكومة العراقية (ترفع الراية البيضاء)
  • الأنواء الجوية العراقية تحذر الطائرات من سحب ركامية
  • شركات الذكاء الاصطناعي تحت المجهر.. هل تحتكر "جوجل" و"مايكروسوفت" المستقبل
  • منظمة العفو: عدد قياسي من عمليات الإعدام في العالم منذ 2015
  • الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل
  • تنفيذ مشروع لرفع كفاءة أسطول الصيد الحرفي في عُمان
  • عقيل مفتن: اللجنة الأولمبية مستعدة لتحمّل كلفة المدرب الذي يختاره اتحاد الكرة