«النقل» تبحث مع رواندا تسيير خطوط ملاحية إلى دول شرق أفريقيا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
التقى عدد من المسؤولين في وزارة النقل، دان مونيوزا، سفير جمهورية رواندا بالقاهرة؛ لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات، وفي بداية اللقاء، جرى التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين؛ إذ تربطهما أواصل مشتركة ونهر مشترك.
مشروع «القاهرة – كيب تاون»وأشار بيان صادر عن وزارة النقل إلى مناقشة مشروع «القاهرة – كيب تاون»، إذ أكد تقرير الوزارة، أن الطريق يعتبر أحد المحاور الرئيسية المهمة التي تتبناها منظمة الكوميسا لتنمية حركة التبادل التجاري بين الدول الأفريقية الواقعة على امتداد مساره.
واستعرض الجانبان، سبل تعزيز التعاون البحري مع دول شرق أفريقيا خاصة وأن رواندا دولة حبيسية، والتعاون في مجال التدريب وبناء القدرات وتعزيز التعاون الفني بين البلدين وكذلك العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية التي وقعت عليها كل من مصر ورواندا وغيرها من الدول الأفريقية والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2019.
كما تناولت المباحثات، أوجه التعاون المستقبلي كإمكانية تسيير خطوط ملاحية إلى دول شرق أفريقيا لفتح أسواق جديدة وزيادة حجم التبادل التجاري مع هذه الدول، إذ يعتمد على مواني كل من مومباسا في كينيا وزنزيبار بتنزانيا وأيضا إمكانية إنشاء منطقة لوجيستية في رواندا لتخزين البضائع لدعم الصادرات المصرية.
تفاصيل أطول محور بري في أفريقيا- الطريق يعد أطول محور بري في أفريقيا
- يمر بـ9 دول أفريقية
- يبلغ إجمالي طوله 10 آلاف و228 كيلومترا
- يهدف إلى تنشيط حركة التجارة بين الدول الأفريقية وبعضها
- يأتي ضمن خطط ممرات الربط مع دول الجوار
- يصل طول الطريق في مصر إلى 1155 كيلومترا
- تعزيز جهود الدول الأفريقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
- يهدف إلى زيادة معدلات تدفقات التجارة والاستثمار البيني
- يستهدف الارتقاء بمستوى معيشة المواطن الأفريقي
- الطريق أحد المشروعات التنموية التي تعمل مصر على تنفيذها
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل طريق القاهرة كيب تاون الطرق الطرق الجديدة النقل الدول الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
«مدبولي» يلتقي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي لبحث التعاون بين البلدين
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه ومجالات التعاون المُشتركة بين جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مُختلف القطاعات.
جاء ذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و وليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومن الجانب الإماراتي: السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، وسعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، وعدد من المسئولين من الجانبين.
أولويات الدولة المصريةوفي مُستهل اللقاء، رحب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بمعالي الدكتور سلطان الجابر والوفد المرافق له.
وقال رئيس الوزراء: اليوم يحمل أخباراً جيدة، حيث شهدنا توقيع عدد من الاتفاقيات ومُذكرات التفاهم التي سبق التشاور بشأنها، وكل هذه المشروعات تأتي في إطار أولويات الدولة المصرية، فى قطا الصناعة والطاقة، والتي تعد أولوية قصوى لنا، حيث من المقرر دخول جزء من الطاقة الكهربائية المُنتجة الصيف المقبل.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، التأكيد على عمق العلاقات والروابط بين البلدين، وكذا قيادتي وحكومتي البلدين.
ومن جانبه، استهل الدكتور سلطان الجابر، حديثه قائلاً: أنقل تحيات الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، لرئيس الوزراء، وللوزراء والمسئولين، الذين أولوا اهتماماً خاصاً بهذه المشروعات المشتركة، حيث لمست حرصاً شديداً واهتماماً ومُتابعة عن قرب لكل التفاصيل بشأن المشروعات المشتركة.
إحراز تقدم ملموس وعمليوأضاف: «وهذا يدل على الاهتمام، والعمل على إحراز تقدم ملموس وعملي على الأرض لتنفيذ توجيهات قيادتي البلدين، ونشكركم على الجهد المبذول، ونحن مُتحمسون للبدء في تنفيذ هذه المشروعات».
وأشار وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، إلى أن هناك توجيهات بالإسراع في تنفيذ هذه المشروعات، وهذا هو الفصل الأول من عدة مشروعات سيتم تنفيذها بين البلدين.
وأضاف وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، أنه ستكون هناك مُتابعة شهرية لمُعدلات انجاز هذه المشروعات، وسيكون هناك تقييم حقيقي للعمل بهذه المشروعات.
ومن جانبه، قدم الفريق مهندس كامل الوزير، الشكر لرئيس الوزراء على دعمه ورعايته للمشروعات المقرر تنفيذها في مجالي الصناعة والطاقة، مُشيراً إلى أنه تم تقديم مختلف المعلومات والتيسيرات للجانب الاماراتي، مؤكداً التزام الجانب المصري بمتابعة تنفيذ هذه المشروعات، ومُستعرضاَ في هذا الصدد عدداً من المشروعات التي تم توقيع اتفاقيات بشأنها.
كما استعرض المهندس محمود عصمت، خلال الاجتماع، عدداً من المشروعات المشتركة التي سيتم تنفيذها مع الجانب الاماراتي، والتي من بينها شراء طاقة من مشروعي طاقة شمسية بقدرة إجمالية 1.2 جيجاوات، وأنظمة لتخزين الطاقة بواسطة تكنولوجيا البطاريات بقدرة إجمالية 720 ميجاوات.
وأعرب وليد جمال الدين، عن تطلعه للعمل في ظل الاتفاقية الجديدة، مؤكداً الاستعداد التام للتعاون بما يسهم في تحقيق مُستهدفات وتطلعات البلدين الشقيقين.
وخلال الاجتماع، لفت العقيد دكتور بهاء الغنام، إلى توجيهات القيادة السياسية المستمرة بأهمية استمرار التنسيق والتعاون مع الجانب الاماراتي، مُؤكداً على التواصل المستمر والدائم بين فريقي العمل بالبلدين بما يسهم في تنفيذ المشروعات، مُشيراً إلى ما يتم حالياً من تنسيق يتعلق بعدد آخر من المشروعات.