«المؤتمر»: إسرائيل تستهدف الصحفيين لمنع نشر الجرائم في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت ماجدة بدوي، أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، إن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة ومنع دخول الصحفيين الدوليين جريمة جديدة تستوجب المحاكمة، لمنعه نشر جرائمه ومغالطة الحقائق.
جرائم استهداف الصحفيينوأوضحت «بدوي»، في بيان لها أن جرائم استهداف الصحفيين تمثل طعنة في حق الإنسانية وتحمل رسائل ترهيب للصحفيين لعدم تأدية واجبهم الوطني، وإجبارهم على الصمت لما يرونه من جرائم أمام أعينهم بقتل الأبرياء.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على إرهاب الصحفيين لعدم فضح جرائمه أمام العالم، قائلة: «جرائم الاحتلال مستمرة وتحتاج للخروج عن الصمت، ووقف إطلاق النار وانتهاكات حقوق الإنسان».
منع دخول الصحفيين قطاع غزةوأشارت إلى أن منع دخول الصحفيين قطاع غزة يستهدف صرف العالم عن الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال، مطالبة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته بوقف إطلاق النار، وحل الدولتين وفقا للتشريعات الدولية.
وأشارت إلى أن الاحتلال يريد اغتيال كل عين تنقل الحقيقة، خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت نقل الصورة كما هي للعالم أجمع، وأن الاحتلال يقوم بأبشع الممارسات الإجرامية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، ومن ثم استهداف الصحفيين متعمد ففي الوقت الذي يجرى منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة يتم استهداف المجموعة الباقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال حزب المؤتمر استهداف الصحفيين
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: الجرائم ضد النساء تتطلب استجابة دولية عاجلة
دعت وزارة الخارجية السودانية، المجتمع الدولي للتدخل ضد انتهاكات قوات الدعم السريع التي تشمل اغتصاب النساء واستعبادهن..
التغيير: الخرطوم
قالت الخارجية السودانية، إنها تلفت وزارة نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها قوات الدعم السريع بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان.
وأوضحت عبر بيان الأحد، أن الفظائع تشمل جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة والقاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.
ويصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وأكدت الوزارة توثيق ما لا يقل عن 500 حالة اغتصاب عبر الجهات الرسمية ومنظمات حقوقية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تمثل سوى الحالات المبلغ عنها من الناجيات.
وأضافت أن العديد من النساء ما زلن محتجزات كرهائن أو مستعبدات في مناطق خاضعة لسيطرة المليشيا، فيما تُهدد أخريات بالاتجار أو التهريب.
واتهمت الخارجية الدعم السريع باستخدام العنف الجنسي كجزء من استراتيجية تهدف إلى تفريغ القرى وتوطين مرتزقتها، فضلاً عن اعتمادها كوسيلة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية. وأضافت أن هذه الجرائم تستهدف مجموعات إثنية محددة عبر قتل الرجال واغتصاب النساء لإنجاب أطفال يُلحقون بالقبائل التابعة للمليشيا.
وأوضحت الوزارة أن الجرائم المرتكبة تتفوق على ما ارتكبته تنظيمات متطرفة مثل داعش وبوكو حرام، منتقدة الدعم الدولي المستمر الذي تقدمه بعض الدول والمجموعات للمليشيا، والذي قالت إنه يُشجع على الإفلات من العقاب.
كما دعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه الجرائم التي وصفتها بأنها الأخطر على النساء عالميًا.
ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، تزايدت التقارير حول استخدام العنف الجنسي والتطهير العرقي من قِبل الأطراف المتحاربة. وتتهم الحكومة السودانية الدعم السريع بارتكاب جرائم منظمة بهدف زعزعة النسيج الاجتماعي والسيطرة على الموارد.
ويتبادل طرفا النزاع، الجيش وقوات الدعم السريع، الاتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة تشمل جرائم حرب واستهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
الوسومالجرائم والانتهاكات العنف ضد النساء حرب السودان