استئناف الاتصالات حول صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال موقع واللا الإخباري الإسرائيلي اليوم الاربعاء 10 يناير 2024 ، إن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، اجتمع ، مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة أمس، الثلاثاء، وبحثا إمكانية استئناف محاولات التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوامتنع البيت الأبيض والحكومة القطرية عن الإعلان عن زيارة ماكغورك للدوحة، كما لم تُنشر أي تفاصيل حول مضمون اللقاء.
وحسب "واللا"، فإن إسرائيل وحركة حماس طرحتا مقترحات لاستئناف المفاوضات حول صفقة تبادل، لكن كلا الجانبين رفضا مقترح الجانب الآخر. وكانت هذه المفاوضات قد توقفت في أعقاب اغتيال إسرائيل القيادي في حماس، صالح العاروري، في بيروت.
إقرأ/ي أيضا: تل أبيب ستتيح لوفد أممي زيارة شمال غـزة والقاهرة ترفض طلبا إسرائيليا
وفي سياق استئناف المفاوضات لصفقة التبادل، أجرى رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ، اتصالات مع قيادة حركتي حماس والجهاد، بشأن صفقة تبادل الأسرى معن مع إسرائيل.
وبحسب المعلومات، فإن الاتصالات تجددت بعد زيارة الوفد الإسرائيلي للقاهرة أمس الثلاثاء، والتي جاءت بمقترح معدل، بحسب التقرير، وتضمن بنودا جديدة تتعلق بوقف إطلاق النار، ومراحل المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وبحسب التقرير الذي أوردته صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن الجانب المصري طلب من الفلسطينيين إرسال ممثلين إلى القاهرة بشكل عاجل، كما تم التواصل مع الوسطاء القطريين.
يشار إلى أن حركة حماس نفذت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 ، هجوما على مواقع عسكرية ومستوطنات غلاف غزة ، احتجز خلاله نحو 240 إسرائيليا أُطلق 100 منهم فيما بعد، بمقتضى صفقة تبادل مع إسرائيل أطلق فيها عشرات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.