أضرار لـ«الزنجبيل» تؤدي إلى قرحة المعدة.. «متشربيهوش لو كنتي حامل»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يعد الزنجبيل من ضمن النباتات التي لها فوائد لا حصر لها، سواء بإضافتها على الطعام، أو بشربها كسائل دافئ لمعالجة مشاكل الصدر والسعال، ويفضل شربه في فصل الشتاء، نظرا لبرودة الجو الذي يصحبه نزلات الإنفلونزا والبرد، ولكن يوجد بعض الأشخاص يفضل عدم تناولهم من الزنجبيل، أو تناوله بالقدر المناسب لكي لا يؤذي المعدة، وفقًا لنصيحة الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة.
وأوضح أستاذ الصحة العامة خلال مداخلة عبر «سكايب» لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على شاشة «القناة الأولى»، أن نبات الزنجبيل من النباتات العطرية التي تؤدي لقرحة المعدة إذا زادت الكمية، شارحا أنّ النباتات العطرية مثل الزنجبيل تعتبر علاجية، ولا يصح تناولها كيفما نشاء أو بلا جرعات، ففي الدول الأوروبية يتم تناول الزنجبيل بنسب مقننة، وهي 4 جرامات في اليوم الواحد، وفي حال تجاوز هذه الكمية، قد تسبب حموضة وقرحة بالمعدة.
وشرح أستاذ الصحة العامة، أن الأعشاب تناولها مفيد جدا، ولكن يجب أن تؤخذ بقدر معين، محذرا من تناول المرأة الحامل للزنجبيل بكثرة فهو يحفز النزيف والدورة الشهرية لدى المرأة ويتسبب بالإجهاض.
أصحاب الأمراض عليهم استشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيلوحذر أستاذ الصحة العامة، مرضى السرطان والسكر وغيرها من الأمراض باستشارة الأطباء قبل تناول الزنجبيل، على الرغم من أنه في الحالات العادية مفيد جدا، وتحدث عن فوائد الزنجبيل، وأنه من المواد المفيدة للبشرة بشكل كبير، محذرا من الإفراط في تناول الزنجبيل واعتباره مادة آمنة كونها طبية وطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد الزنجبيل الزنجبيل أستاذ الصحة العامة تناول الزنجبیل
إقرأ أيضاً:
استئصال 6 سم من لسان امرأة بسبب تشخيص خاطئ
اضطرت امرأة بريطانية، لقطع 6 سم من لسانها، بعد خطأ في تشخيصها، أدى لتفاقم حالتها، وكانت قد اكتشفت أن ما قال لها الأطباء إنه قرحة فم غير مؤذية هي في الواقع سرطان.
وكانت هيلين كيو، لاحظت ظهور قرحة جديدة تحت لسانها في الصيف الماضي، واعتقدت أنها ناجمة عن إرهاقها في العمل، لكنها بدأت تشعر بالقلق عندما لم تتحسن القرحة بعد بضعة أشهر، وفق "دايلي ميل".
لكن زيارتها للمستشفى أدت بها لطريق ملتو، حيث تمت إحالتها بعد زيارة طبيبها العام وطبيب الأسنان، في كل مرة لعلاجات بسيطة باعتبار أن لديها قرحة عادية.
وعانت لأكثر من شهر حتى أصرت على إجراء خزعة، لتكتشف أن ما لديها في الواقع ورم، واحتاجت لجراحة صعبة وعلاج كيماوي بعدها، واتضح أنها بحاجة أيضاً لإزالة الغدد الليمفاوية.
وتعيش هيلين الآن بلسان جديد أعيد بناؤه، بعد أخذ جزء من أنسجة ذراعها، وتقول: "لقد وصل الأمر إلى حد إيقاظي في الليل وكان يؤلمني تناول الطعام، كان الأمر برمته مؤلماً للغاية، كنت أفقد الوزن في ذلك الوقت وكنت متعبة للغاية، وحين طلبت رأياً ثانياً استغرق الأمر وقتاً حتى اكتشفنا أن السرطان في المرحلة الثانية، اتصلت بالمستشفى بكل طريقة ممكنة وجعلوني أشعر وكأنني لم أكن صبورة، لذا أحث الجميع على الدفاع عن أنفسهم تحت أي ظرف".