أصدرت الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية «البرلمان»، قرارا تاريخيا، يخص مشروع قانون يحظر استهلاك لحوم الكلاب، مما يمهد الطريق لإنهاء هذه الممارسة قانونيا التي فقدت شعبيتها في العقود الأخيرة.

حظر تربية وذبح وتوزيع وبيع الكلاب من أجل تناول لحومها

وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، فإن البرلمان وافق على مشروع القانون الذي يحظر تربية وذبح وتوزيع وبيع الكلاب من أجل تناول لحومها، بأغلبية 208 أصوات، وامتناع عضوين عن التصويت.

وكان حزب سلطة الشعب الحاكم والحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، قد سعا بشكل مشترك من أجل حظر استهلاك لحوم الكلاب بالبلاد، وسط تزايد الوعي بحقوق الحيوان، وزيادة عدد أصحاب الحيوانات الألفية في البلاد.

وكانت السيدة الأولى كيم كيون، قد أعلنت عن دعمها للحظر، قائلة إن حظر هذه الممارسة كان أحد تعهدات الحملة الرئاسية للرئيس يون سيوك-يول، مؤكدة أن الرئيس الكوري الجنوبي وحرمه، محبان للحيوانات الأليفة، ويعيشان مع 4 كلاب و3 قطط.

تقديم إعانات حكومية لمساعدة العاملين في صناعة لحوم الكلاب

ويدعو مشروع القانون أيضا، إلى تقديم إعانات حكومية لمساعدة العاملين في صناعة لحوم الكلاب على تبديل وظائفهم، ومن المقرر أن يبدأ تطبيق القانون في عام 2027، بعد فترة سماح مدتها 3 سنوات.

وقد يواجه المخالفون عقوبة السجن لمدة عامين كحد أقصى أو غرامة تصل إلى «30 مليون وون كوري، ما يعادل 22 ألف دولار و768)، ورحبت جماعات حقوق الحيوان بكوريا الجنوبية على الفور بالحظر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلاب كوريا الجنوبية لحم الكلاب أكل لحم الكلاب لحوم الکلاب

إقرأ أيضاً:

رئيس برلمان الجزائر يدعو لتمرير مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي

اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة الأولى للبرلمان) إبراهيم بوغالي أن الوقت حان لتمرير مشروع قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي لبلاده، وذلك في ظل أزمة متصاعدة بين الجانبين.

وندد بوغالي -في مقابلة مع قناة الشروق (خاصة)- بـ"هجمات فرنسية متكررة ترفض التوقف وهدفها تشويه صورة الجزائر".

وأضاف "الآن نقول حان الوقت لوضع مشروع قانون تجريم الاستعمار على الطاولة ليأخذ مساره الطبيعي".

وتابع "أظن أن الأمور تجبرنا على وضع الملف فوق الطاولة"، في إشارة إلى تزايد هجمات النخب السياسية الفرنسية ضد الجزائر.

وتعد هذه أول مرة يتحدث فيها مسؤول جزائري رفيع المستوى عن ضرورة تمرير مشروع قانون يجرم استعمار فرنسا للجزائر لنحو 132 سنة (1830-1962)

وأوضح بوغالي أن مشروع القانون هذا طُرح لأول مرة عام 2006، وجاء كرد على قانون تمجيد الاستعمار الذي أقره البرلمان الفرنسي في 13 فبراير/شباط 2005.

وأفاد بأن تجميد المشروع -الذي طُرح على مر السنوات ضمن مبادرات نيابية عديدة- راجع إلى عدم إدراجه ضمن أجندة السياسة الخارجية التي هي من الصلاحيات الحصرية لرئيس الجمهورية.

وزاد بأن مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي وصل إلى مكتبه، وهو بحاجة إلى تعديلات إضافية قبل وضعه على الطاولة ليأخذ مساره الطبيعي من الدراسة إلى المناقشة فالمصادقة.

إعلان

ورأى أن الأزمة السياسية الحالية بين الجزائر وفرنسا هيأت الظروف لإظهار ورقة تجريم الاستعمار.

وقال "كفانا البقاء في موقع الدفاع، وعلينا بالهجوم.. لدينا عدة أوراق للدفاع عن صورة الجزائر، ولن نتسامح مع مَن يستهدف بلادنا".

واستطرد بأن طرح مشروع قانون تجريم الاستعمار يجب أن يتم باسم الشعب الجزائري، وليس باسم كتلة سياسية داخل البرلمان.

واعتبر بوغالي أن غياب النية الصادقة لدى فرنسا يقف وراء الأزمة الحالية المتصاعدة.

وقبل أشهر، دخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية نفقا مظلما على خلفية النزاع في إقليم الصحراء.

ولا تكاد تتحسن العلاقات بين الجزائر وفرنسا حتى تعود سريعا إلى التأزم، ولا سيما على خلفية الملفات المرتبطة بتداعيات الاستعمار.

مقالات مشابهة

  • تراجع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 3ر10% في يناير
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤكد التزام واشنطن بالدفاع عن كوريا الجنوبية
  • برلمان ألمانيا يرفض مشروع قانون بشأن الهجرة
  • منتخب شباب العراق يتعادل ودياً أمام كوريا الجنوبية
  • رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يرفض مشروع إجراء تحقيق خاص في قضية الأحكام العرفية
  • استعداداً لنهائيات آسيا.. شباب العراق يواجهون كوريا الجنوبية اليوم ودياً
  • رئيس برلمان الجزائر يدعو لتمرير مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي
  • العراق ثالث أكبر مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية في شهر
  • حريق بطائرة ركاب في كوريا الجنوبية يصيب 7 أشخاص
  • حريق هائل يلتهم طائرة بكوريا الجنوبية ونجاة جميع الركاب