في أول ظهور بعد غياب.. الأميرة رجوة ترافق الأمير الحسين إلى سنغافورة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن الديوان الملكي الأردني أن ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني يستعد لبدء رسالة رسمية إلى سنغافورة رفقة زوجته الأميرة رجوة الحسين يوم غدٍ الخميس، 11 يناير 2023.
ووفقًا لبيان الديوان الملكي، من المقرر أن يجري الأمير الحسين خلال زيارته الرسمية في سنغافورة مباحثات مع الرئيس السنغافوري ثارمان شانموجاراتنام، ورئيس الوزراء لي هسين لونج، وعدد من كبار المسؤولين وقادة الأعمال من سنغافورة.
ومن المتوقع أن يحظى ظهور الثنائي الملكي، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والأميرة رجوة، يوم غدٍ الخميس، بتفاعل واسع خاصة وأنه يأتي بعد أشهر من غياب الأميرة عن وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وكان آخر ظهور للأميرة رجوة إلى جانب زوجها في سبتمبر الماضي حين رافقته بزيارته الرسمية إلى الكونغرس الأمريكي في واشنطن؛ ناقش خلالها القضايا الإقليمية وعدة أمور منها الأمن السيبراني والشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية.
ورجح متابعو الأحداث الملكية حول العالم أن سبب غياب الأميرة رجوة عن الأضواء خلال الفترة الماضية يعود للأحداث المؤلمة على الساحة الفلسطينية وتحديدًا ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم ارتقى لإبادة جماعية وتطهير عرقي.
هل سيحضر الأمير الحسين ورجوة حفل زفاف الأمير عبد المتين اليوم؟زيارة الأمير الحسين والأميرة رجوة إلى سنغافورة فتحت شهية عشاق الأحداث الملكية بطرح تساؤل عما إذا كان الثنائي الملكي سيحضران حفل زفاف الأمير عبد المتين في بروناي والذي يستمر لعشرة أيام.
ورجح متابعو الثنائي الملكي المحبوب، الحسين ورجوة، بأنهما سيكونان من قائمة الحضور لحفل زفاف الأمير عبد المتين انطلاقًا من روابط الصداقة بين العائلتين الملكيتين في بروناي وخاصة وأن سلطنة بروناي والعائلة المالكة ترتبط بعلاقات صداقة مميزة مع الأسرة المالكة في الأردن.
كما يحرص سلطان بروناي وابنه الأمير متني على تبادل الزيارات مع العائلة المالكة في الاردن وحضور المناسبات الاجتماعية الخاصة بأفرادها، ففي عام 2018 رافق الأمير الشاب والده السلطان في زيارة رسمية إلى الأردن خدفت إلى تعزيز التحالف بين البلدين.
كما شارك الأمير عبد المتين في اجتماعات الوفود المشتركة مع ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
أما في الأول من يونيو 2023، كان سلطان بروناي والأمير عبد المتين في مقدمة المدعوين لحضور حفل الزفاف الملكي بزواج الأمير الحسين من الأميرة رجوة الحسين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمير الحسين الأميرة رجوة الأميرة رجوة الحسين الأمير الحسين بن عبدالله الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بروناي الأمير عبد المتين الأمیر عبد المتین الأمیر الحسین الأمیرة رجوة
إقرأ أيضاً:
البطولة.. الجيش الملكي يرتقي إلى الوصافة عقب انتصاره على نهضة الزمامرة اتحاد طنجة يعود بنقطة من فاس
ارتقب الجيش الملكي إلى الوصافة مؤقتا، عقب انتصاره بهدفين لهدف على نهضة الزمامرة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب أحمد شكري بالزمامرة، لحساب الجولة 24 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف غياب جماهير الفريقين لأسباب أمنية وتنظيمية، علما أن نهضة الزمامرة قام بالانفصال عن مدربه محمد أمين بنهاشم، بالتراضي، قبل يومين من موعد هذا اللقاء، حيث يبحث الطرفان معا عن الانتصار، للارتقاء إلى الوصافة مؤقتا، إلى حين خوض الوداد الرياضي مباراته أمام الفتح الرياضي، غدا الأحد.
وعمل الحارسان مروان فخر، وحمزة حمياني، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول لمربع العمليات أو الاقتراب منه، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، تمكن الجيش الملكي من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب أحمد حمودان، منهيا به الشوط الأول بتقدم فريقه بهدف نظيف.
وتمكن الجيش الملكي من إضافة الهدف الثاني خلال أطوار الجولة الثانية، عن طريق اللاعب محمد كامارا في الدقيقة 51 بالخطأ في مرماه، معقدا من مأمورية فريقه في العودة، حيث أصبح مطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم محاولة إدراك التعادل للخروج بأقل الأضرار، عن طريق كسب نقطة واحدة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، في الوقت الذي استمر العساكر في مناوراتهم على أمل إضافة أهدافا أخرى.
وقلص نهضة الزمامرة الفارق في الدقيقة 84 عن طريق اللاعب وليد صابر من ضربة جزاء، معيدا فريقه في اللقاء، على أمل إحراز التعادل، فيما استمر الجيش الملكي في نهجه الاندفاعي بحثا عن الثالث، إلا أن قلة تركيز لاعبيه في اللمسة الأخيرة حال دون تحقيق المراد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار العساكر بهدفين لهدف، علما أن نهضة الزمامرة أكمل الوقت بدل الضائع بعشرة لاعبين، بعد طرد لاعبه أشرف مرزاق.
ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 42 نقطة في وصافة البطولة الاحترافية، على بعد 14 نقطة عن المتصدر نهضة بركان، ومبتعدا بنقطة واحدة عن أقرب ملاحقيه الوداد الرياضي الثالث، فيما تجمد رصيد نهضة الزمامرة عند النقطة 40 في الصف الرابع، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا إلى حين إجراء جميع مباريات الجولة 24.
وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس، لحساب الجولة 24 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تمكن فارس البوغاز من العودة بنقطة إلى طنجة، عقب التعادل بهدف لمثله مع المغرب الفاسي.
وافتتح المغرب الفاسي التهديف منذ الدقيقة 15 عن طريق اللاعب زكرياء فاتي، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق هلال الطير ولاعبيه، الذين كانوا يودون افتتاح التهديف مبكرا، خصوصا وأنهم يسعون إلى الهروب من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، مع تجنب خوض إحدى مباراتي السد.
وحاول فارس البوغاز إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل فرصه، نتيجة غياب النجاعة الهحومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس صلاح الدين شهاب، في الوقت الذي حافظ المغرب الفاسي على مناوراته بحثا عن الهدف الثاني، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق حميد أحداد بهدف نظيف.
واستطاع اتحاد طنجة إدراك التعادل خلال أطوار الجولة الثانية، عن طريق اللاعب هيثم البهجة في الدقيقة 50، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن غياب النجاعة الهجومية، وقلة تركيز لاعبيهما، حال دون تحقيق المراد، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع المغرب الفاسي رصيده إلى 38 نقطة في المركز السادس، فيما وصل رصيد اتحاد طنجة إلى 30 نقطة في الصف 11، بنفس عدد نقاط النادي المكناسي المتواجد في الرتبة 12، والاتحاد الرياضي التوركي العاشر، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا إلى حين إجراء جميع مباريات الجولة 24.
كلمات دلالية اتحاد طنجة البطولة الاحترافية الجيش الملكي المغرب الفاسي نهضة الزمامرة