شهيد وإصابة بضربة اسرائيلية في كفر شوبا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تعرض منزل في بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان إلى ضربة إسرائيلية، مما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخر.
وأفاد الدفاع المدني اللبناني، في بيان بأنه تمت جهود إنقاذ وإطفاء حريق ناجم عن الاستهداف الإسرائيلي، وتم العثور على جثة شخص قتيل.
ووفقًا لوسائل اعلام، فقد قامت مسيرة إسرائيلية بإطلاق صاروخين باتجاه أطراف بلدة كفركلا الجنوبية.
ودوت صفارات الإنذار في مقر القيادة العامة لقوات "اليونيفيل" في الناقورة، في إشارة إلى التوتر المتزايد في المنطقة.
תיעוד מלבנון: תקיפות אוויריות באללבונה, מדרום לעיירה א-נאקורה@migansh5 pic.twitter.com/Uv0HxtR53X
— כאן חדשות (@kann_news) January 10, 2024وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن وزارة الصحة قد نصحت المستشفيات الإسرائيلية بالتأهب تحسبا لاحتمال تدفق آلاف المصابين في حال تصاعد القتال على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني.
وفي وقت متزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن اغتيال قائد وحدة الجو في حزب الله في جنوب لبنان، علي حسين برجي.
ويُنسب الجيش للقائد برجي تنفيذ العديد من العمليات باستخدام الطائرات المسيرة المتفجرة، بما في ذلك استهداف مقر القيادة الشمالية في وقت سابق.
وقد قامت وزارة الصحة برفع حالة التأهب في أنظمة التسجيل واستقبال المصابين في المشافي وصناديق المرضى في جميع أنحاء "اسرائيل"، خاصة في المناطق الشمالية.
وتلقت مستشفيات صفد ونهاريا توجيهات للتحضير لاستقبال أعداد كبيرة من المصابين، مع إمكانية نقلهم إلى مستشفيات أخرى في الحالات الضرورية.
وكان حزب الله، قد نفى مساء الثلاثاء، ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال مسؤول وحدة المسيرات أو القوة الجوية في الحزب.
وقال الحزب في بيان إن "مسؤول وحدة المسيرات أو القوة الجوية في الحزب، لم يتعرض بتاتا لأي محاولة اغتيال كما ادعى العدو".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحذر: فترة الـ60 يوما لانسحاب العدو من لبنان شارفت على الانتهاء
قال حزب الله اللبناني إن فترة الـ 60 يوماً لانسحاب العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية بشكل نهائي شارفت على الانتهاء، وهذا ما يُحتّم عليه تنفيذاً كاملاً وشاملاً وفقاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف حزب الله، في بيان له، إن بعض التسريبات التي تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان، تستدعي من الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعا، وعدم افساح المجال أمام أية ذرائع أو حجج لإطالة أمد الاحتلال.
وتابع الحزب في بيانه، أن أي تجاوز لمهلة الـ 60 يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للإتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال.
وختم الحزب، بيانه، قائلا إننا في الوقت الذي سنتابع فيه تطورات الوضع الذي من المفترض أن يُتوج في الأيام القادمة بالانسحاب التام، لن يكون مقبولاً أي اخلال بالاتفاق والتعهدات، وأي محاولة للتفلت منها تحت عناوين واهية، وندعو إلى الالتزام الصارم الذي لا يقبل أية تنازلات.