رسالة في بريد الإسلاميين لو بقي منهم رجل رشيد
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الي الذين اخذتهم العزة بالإثم فعجزوا على ان يستشرفوا المستقبل بعقولهم ليروا ما وراء الأكمة .
الي الذين ما زالوا يعتقدون بانهم هم النجباء و ان ما سواهم من السودانيين ليسوا سوى طلقاء .
الي البدريين الذين يرفضون صلح الحديبية بحجة - علام نعطي الدنية في ديننا .
إلى قواعد الإسلاميين الذين صاروا بعد حرب 15 أبريل متخبطين كالفراش المبثوث
والي قيادتهم الذين اضحوا يتطايرون في كل مكان كالعهن المنفوش
والى الحمر المستنفرة الذين ما زالوا يصرون علي استمرار معركة الكرامة .
بعد تسعة اشهر يحق لنا نحن السودانيين ان نسألهم اين هي الكرامة التي تستحق ان نخوض الحرب من اجلها ؟
ان الكرامة أيها المقاتلين هي ان نقي السودانيين ذل السؤال واللجوء والتشرد.
الكرامة هي ان نحميهم من الجوع والمرض والتردد على مطارات و حدود دول العالم من أجل ستر النفس و البحث عن حياة افضل .
إن الكرامة في عودة الناس الي بيوتهم والزراع الي مزارعهم والرعاة الى مراعيهم والعمال الي مهنهم والطلاب والطالبات الي فصول الدراسة
الكرامة هي ان تعقد امتحانات الشهادة السودانية من جديد بعد ان صارت حلما وقد اوشك الطلاب على دخول عامهم الثالث وهم ينتظرون انتهاء هذه الحرب اللعينة .
الكرامة هي ان يلتئم جرح الوطن وتتوحد الأمة و يعود السلام .
معركة الكرامة في حقن الدماء و حفظ الأرواح والانفس و ان يجد المرضى الدواء والرعاية والعلاج .
عندما لحق عكرمة بن أبي جهل بابي سفيان ابن حرب واخبره ان قريشا قد خرجت لملاقاة المسلمين ببدر قال له ابوسفيان انه سينعطف نحو الساحل بعيدا عن أرض المعركة ليحمي أموال قريش وتجارتها وعندما استنكر عكرمة ذلك الفعل وحاول ان يستفزه قائلا اتهرب هل نسيت مكانتك عند قومك ؟
اجابه ابوسفيان مكانتي اليوم هي هذه الإبل .
وعندما صالح النبي اهل مكة في الحديبية قال قولته الشهيرة تعليما لنا ...ما دعتني قريش اليوم الى خطة يسألوني فيها صلة الرحم الا اجبتهم .. ولقد فعل ذلك رغم غضب بعض الصحابة .
إن السلام لا يصنعه الا الشجعان ...
وان الحرب لا يختارها الا المتعطشين للدماء ...
يوسف عيسى عبدالكريم
yousufeissa79@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وسط قلق من سيطرة الإسلاميين.. النساء السوريات يرفعن الصوت دفاعًا عن حقوقهن فالثورة في أصلها أنثى
أرسل حكام دمشق الجدد رسائل تطمين لكل مكونات الشعب السوري وألوانه، لكن النساء اليوم يخشين تجاهلهن في سوريا الغد خاصة بعد أن بدأت التعيينات الأولية للإسلاميين في المناصب الوزارية والإدارية، وهن أيضا دفعن تضحيات كبيرة في السابق.
اعلانبعد أسبوعين من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد وفراره إلى العاصمة الروسية موسكو، تاركا وراءه بلدا منكوبا وشعبا يفتقر إلى أبسط حقوقه التي سلبت منه على مدار سنوات، أصبح الجيش الوطني السوري "مشكل من مجموعات مختلفة" هو السلطة الفعلية في البلاد.
وفي ظل هذا الواقع الجديد، تبذل السلطات جهودا كبيرة لطمأنة المجتمع الدولي والأقليات داخل سوريا، مؤكدة التزامها بحماية حقوق الجميع.
إلا أن هذه التطمينات تواجه تحديات كبيرة، خاصة بعد أن بدأت التعيينات الأولية للإسلاميين في المناصب الوزارية والإدارية، مثل تعيين رئيس الوزراء والخارجية والدفاع والتعليم من هيئة تحرير الشام، ما أثار القلق في أوساط المواطنين، وخاصة بين النساء السوريات، اللواتي يخشين فقدان الحريات التي ناضلن من أجلها في سنوات الحرب.
حماية حقوق المرأة أولًافي أول تحرك من نوعه منذ سقوط الرئيس بشار الأسد، خرجت مجموعة من النساء إلى شوارع العاصمة دمشق للتعبير عن اعتراضهن وإيصال أصواتهن ضد التوجهات الجديدة في البلاد.
وكانت الناشطة سوسن زكزاك، إحدى أبرز المدافعات عن حقوق المرأة في سوريا، من بين الداعين لهذه الوقفة الاحتجاجية.
يافطة كتب عليها "معا نحو دولة تحترم حقوق الجميع بلا تمييز" رفعت خلال وقفة احتجاجية نسائية في دمشق يوروفيجنورغم الظروف الصعبة والمخاطر المستمرة في البلاد، لم تغادر سوسن سوريا قط، بل تمسكت بموقفها النضالي. وهي الآن، أكثر من أي وقت مضى، تستعد للقتال مجددا من أجل ضمان حقوق النساء والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في سنوات الحرب.
وقالت الناشطة المعارضة لنظام الأسد: "يقال هنا: صوت المرأة مهم جدا في عملية العدالة والمصالحة. كنساء سوريات، هذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من التظاهر في سوريا".
Relatedقسد تكشف عن تهديدات داعش في شمال سوريا وتدعو لحماية المنشآتسوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمنالشيعة والأقليات السورية يتجهون إلى لبنان هربًا من الاضطهاد الطائفي عقب سقوط نظام الأسدوفي نفس السياق، صرحت متظاهرة أخرى قائلة: "هذه الفرصة للعدالة اليوم يمكن أن تضيع بسهولة. في الوقت الحالي، لدينا الكثير من الوعود، لكن الإجراءات الأولى تقلقني".
ورغم أن عدد المتظاهرات لم يكن كبيرا، إلا أن الرسالة التي بعثنها كانت قوية وهي أن النساء في سوريا عازمات على لعب دور بارز في إعادة بناء البلاد وحماية الحقوق التي ناضلن من أجلها.
عنصران تابعان للسلطة الجديدة يظهران وسط النساء المتظاهرات في دمشقيوروفيجنبداية لا تبشر بالخيروفي الأيام الأخيرة، أطلق ممثلو "هيئة تحرير الشام" تصريحات مثيرة للقلق حول نيتهم فرض الفصل بين الجنسين في المدارس، بالإضافة إلى تقييد بعض المهن على النساء.
وتتابع سوسن زكزاك قائلة: "لست متفائلة ولكنني قلقة بشأن السلطات الجديدة، وليس بشأن هؤلاء الناس في الشارع. لأنهم لا يمثلون سوى وجهة نظر واحدة، وصوت واحد. ليس لدينا تنوع. لم يدعوا المعارضة الأخرى للمشاركة. لهذا السبب أنا قلقة للغاية".
وفي المقابل، عارضت امرأة أخرى، ظهرت بالحجاب، هذا التحرك، قائلة: "هيئة تحرير الشام حررت جميع الرجال الذين كانوا محتجزين في سجون النظام، فماذا نحتاج أكثر من ذلك؟ نحن سعداء ونشكرهم. يجب أن تكونوا سعداء وممتنون، فلماذا تخلقون كل هذه المشاكل؟".
وتأتي هذه التوجهات في وقت حساس بالنسبة لسوريا، التي عانت طويلا من حكم دكتاتوري شمولي استمر 54 عاما تحت سيطرة آل الأسد. وبعد انهيار هذا النظام، لا تزال البلاد تواجه العديد من التحديات في عملية إعادة البناء السياسي والاجتماعي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خامنئي يتهم أمريكا وإسرائيل بنشر الفوضى في سوريا ويؤكد: "الشباب سيواصلون معارضتهم لحكام دمشق الجدد" القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا الخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سوريا سوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني نساءحقوق الأقلياتهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next استمرار القصف على قطاع غزة المحاصر واعتقالات في الخليل وبؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية يعرض الآن Next هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ يعرض الآن Next دمشق باتت قبلة للدبلوماسيين.. لقاءات مكثفة لرسم ملامح المرحلة المقبلة فماذا بعد اجتماعات الشرع؟ يعرض الآن Next نيسان وهوندا تعلنان عن خطط للاندماج.. هل سنشهد ميلاد شركة هي الثالثة عالميا في صناعة السيارات يعرض الآن Next الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله اعلانالاكثر قراءة بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادضحاياإسرائيلروسياجنوب السودانفيضانات - سيولالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كارثة طبيعيةحزب اللهبنيامين نتنياهوأمنالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024