وصول 6 شاحنات مساعدات كويتية لإغاثة غزة إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن الهلال الأحمر المصري بالبحر الأحمر، اليوم الأربعاء، وصول 6 شاحنات تضم 185 طن مساعدات دعمًا لأهالي غزة إلى معبر رفح قادمة من الكويت عبر ميناء سفاجا بالتنسيق مع أجهزة البحر الأحمر، وذلك تحت إشراف خالد أحمد سيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر بمحافظة البحر الأحمر.
وأشار أحمد عبد الباسط رئيس لجنة الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بالبحر الأحمر، والمشرف على استلام الشحنة، في تصريحات لـ«الوطن» إلى وصول 6 شاحنات تضم ملابس وبطاطين إلى رفح من الكويت دعما لأهالينا في غزة.
وأشاد بمسؤولي ميناء سفاجا والجهد المبذول في إنهاء إجراءات استلام الشحنة في أسرع وقت ممكن، وسرعة خروج الشاحنات من الميناء متوجهة عبر الطريق البري إلى معبر رفح.
وأكد أن الهلال الأحمر المصري بالبحر الأحمر، أشرف على الشحنة في طريقها البري من ميناء سفاجا حتى تمام وصولها إلى معبر رفح، لافتا إلى دور الهلال الأحمر في دعم القضية الفلسطينية وتقديم كافة أوجه المساعدات إلى أهالينا في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر ميناء سفاجا الهلال الأحمر المصري مساعدات رفح الهلال الأحمر إلى معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مسجد الغفور الرحيم بالغردقة يكرم حفظة القرآن الكريم والأسر القرآنية
في أجواء روحانية تملؤها نفحات الإيمان، نظم مسجد الغفور الرحيم بالغردقة احتفالية كبرى لتكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء المدينة، بالإضافة إلى تكريم الأسر القرآنية، وذلك بحضور الدكتور هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر.
تكريم شامل لحفظة القرآن والأسر القرآنيةشهدت الاحتفالية تكريم الأطفال المشاركين في المسابقة، التي شملت حفظة ربع القرآن وحتى الحفاظ المتقنين لكامل المصحف. كما تم تكريم 90 أسرة قرآنية تقديرًا لدورها في تربية النشء على تعاليم الإسلام وحفظ كتاب الله.
وأوضح الشيخ رضا عكاشة، إمام وخطيب المسجد، أن المسابقة شهدت إقبالًا واسعًا، حيث تقدم لها 1800 متسابق، وتم تكريم جميع المشاركين، مع تقديم جوائز مالية للمتميزين، تكريمًا لجهودهم في حفظ القرآن الكريم.
كما بلغ عدد الذين أتموا حفظ القرآن كاملًا 90 حافظًا، وهو إنجاز يعكس حرص أهالي الغردقة على ترسيخ القيم الإسلامية في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد المشاركون في الاحتفالية أن هذا التكريم يعزز من روح التنافس الإيجابي بين الشباب والأطفال لحفظ القرآن الكريم، ويحفز الأسر على الاهتمام بتنشئة جيل قرآني قادر على تطبيق تعاليم الإسلام السمحة في حياته اليومية.
ويأتي هذا التكريم في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم وتشجيع حفظة القرآن الكريم، وتقديرًا لعطاء الأسر القرآنية في تنشئة أبنائها على حب كتاب الله، ما يسهم في بناء مجتمع متماسك يقوم على القيم الدينية الراسخة.