أطياف -
انطلقت حملات شعبية بولاية نهر النيل لمناهضة قرارات الوالي، و إرتفع بالأمس صوت الرفض وسط لجان المقاومة بالولاية وغلب الصوت الداعي للسلام
أبواق الحرب، وتحدت اللجان قرارات الوالي الجائرة التي تعكس نظرته الكيزانية القاصرة، ولأن الصوت والكلمة للشعب وليس للولاة سيما في يتعلق بقرار الإستنفار والتسليح، الحكومة من حقها أن تقدم دعوتها فقط ولكن قرار الإستجابة قرار شعب الكلمة فيه للمواطن
وبعد أن ناهض مواطنو الولاية دعوات حكومة الولاية للإستنفار والتسليح وشهدت الولاية استقبالًا ضعيفًا للمستنفرين، بعدما سّخَرت الحكومة كافة أدواتها وآلياتها لإنجاح حملتي الإستنفار والتسليح، هزمها المواطن بوعيه ورفض الإستجابة في كثير من القرى والمدن لهذه الدعوات
وناهضت لجان مقاومة نهر النيل أمس قرارات الوالي محمد البدوي عبدالماجد بحظر نشاط قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة وحل لجان الخدمات والتغيير بالأحياء والقرى والمحليات، وإصداره أوامر محلية بالسجن والغرامة لكل من يخالف ذلك.
وعصت مقاومة عطبرة أوامر الوالي وقراراته وقالت إننا نعلن عدم إعترافنا مطلقاً بهذه القرارات والتي تؤكد تماماً أن هذه الحرب هي حرب المؤتمر الوطني المحلول والمحظور والحركة الإسلامية المخلوعة ضد ثورة ديسمبرة المجيدة، ونؤكد لجماهير شعبنا السوداني وولاية نهر النيل إننا ماضون في طريقنا نحو إيقاف الحرب وإستعادة الديمقراطية وتحقيق السلام والحرية والعدالة وتفكيك نظام الإنقاذ ورميهِ في مزابل التاريخ
ورفضت قوى الحرية والتغيير بولاية نهر النيل قرارات الوالي وقالت إطلعنا على قرارات والي فلول النظام المباد بولاية نهر النيل بحظر تنسيقيات قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة وحل لجان التغيير والخدمات وتكوين لجان للإستنفار بالولاية وأكدت في بيان لها إن قوى ثورة ديسمبر وقوى الحرية والتغيير على وجه التحديد ستظل موجودة رغم أنف أي سلطة أمر واقع شمولية التوجه ديكتاتورية الهوى
وتقول المصادر أن قرارات والي نهر النيل سبقتها إجتماعات متواصلة لقيادات إسلامية بالولاية ومجموعات من فلول النظام البائد مع والي نهر النيل، طلبت منه إصدار قرارات وشن حملات إنتقامية ضد الحرية والتغيير ولجان المقاومة وإستجاب الوالي فورًا في اليوم الثاني ونفذ ما توصلت إليه الإجتماعات من توصيات
الوالي الذي كان قبل الانقلاب (كوز مندس) في صفوف الثورة يتقدم برامج الحرية والتغيير ويتغزل في ثورة ديسمبر المجيدة ، ولأن الكوز بطبعه كائن متحور ومتحول وحربائي حسب بيئة المصلحة، فعندما جاءت حكومة الثورة نزع الوالي رداء الكوز و أختبئ في صفوفها وفور الانقلاب عاد إلى أصله وبعد الحرب لم يكتف بنزع الرداء بل نزع معه ثوب الحياء ظناً منه أن هذه القرارات المتهورة ستكسبه رضا الفلول والقيادة واصبح محلا للسخرية والتهكم
وفات عليه أن خسارة المنصب بخسارة الشعب والمواطن
والبرهان نفسه (الخاسر الأكبر) وكل من تعبه لن يصل إلى غاياته وفي القريب العاجل سيغادر هذا الوالي منصبه وسيحمل حقيبته نازحاً عن أهله وداره وولايته، لن يطرده أحد ولكن تاريخه هو الذي يجبره على المغادرة
ولم يتوقع البدوي الحملات الشرسة المناهضة لقرارته العرجاء وغير المدروسة، وتفاجأ بحملات الرفض وفات عليه أن عطبرة عندما اطلقت صرخة الثورة الأولى بالولاية اول مافعلته حرقت دار المؤتمر الوطني وأزالت واجهاته !!
ولكن هذا الدرس فهمه عصي علي البدوي وفلول الولاية.
طيف أخير:
#لا_للحرب
من معارك المؤمن اليومية في هذه الحياة ألا يتسلل اليأس إلى قلبه
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوى الحریة والتغییر لجان المقاومة نهر النیل
إقرأ أيضاً:
الدراما السورية من القمع والرقابة إلى الحرية والانعتاق
وسلط برنامج "المرصد" -في حلقته بتاريخ (2025/3/10)- الضوء على الواقع الجديد لصناعة الدراما التلفزيونية في سوريا، على ضوء ما وفره نجاح الثورة من أجواء حرية بعد عقود القمع والرقابة.
وأعرب مختصون بالمجال الفني عن أملهم في أن يكون هذا التغيير فاتحة عهد جديد للإبداع الفني المسؤول، متكئا على تجربة طويلة وحرفية عالية تميز بها دائما الوسط الدرامي السوري، وحاز كل مرة نسب متابعة عالية.
وكان نظام آل الأسد يسعى دائما إلى تطويع الأعمال الفنية حتى تكون جزءا من المنظومة الإعلامية والدعائية، لكن ذلك لم يمنع صناعها بما تميزوا من مهارة وحرفية من الانتشار والإقناع على المستوى العربي.
وكانت الدراما من أولى ضحايا حملة القمع التي أطلقها النظام المخلوع مع اندلاع الثورة، إذ تعثرت آلة الإنتاج واختنقت وتراجع حضور الدراما السورية بسبب الرقابة الحديدية للنظام السابق.
ومن جانبه يقول وائل الحفيان المسؤول الإعلامي بشركة "قبنض" للإنتاج الإعلامي إن أسبابا عدة وراء انتشار الدراما السورية مثل النص الجيد ووجود عدد كبير من نجوم الدراما، والبيئة المناسبة التي تساعد في التصوير.
وكذلك، يبرز تنوع الدراما السورية بين البيئة الشامية والبدوية والتاريخية والاجتماعية من ضمن أسباب انتشار الدراما السورية عربيا، وفق الحفيان.
إعلانوبدوره، قال المخرج السوري محمد زهير رجب إن انتشار الدراما السورية عربيا بدأ مطلع التسعينيات، ويعود الفضل في ذلك لعدد من المخرجين الكبار وشركات الإنتاج بالقطاع الخاص وليس الحكومي، وذلك بالتعاون مع قنوات عربية.
ووفق رجب، فإن الانفتاح بين الدراما السورية والمحطات العربية مهم جدا، متوقعا وجود آفاق واسعة للانتشار من جديد بعد سقوط نظام الأسد.
ومن جانبه، أكد المخرج المنفذ علي الماغوط وجود ضغوطات ورقابة كبيرة في عهد النظام السابق مما حال دون تطور الدراما والتي أقصت الرأي الآخر في ظل العمل ضمن توجه واحد.
واتفق الممثل السوري سعد مينا مع هذا الرأي، إذ قال إن شركات الإنتاج الإعلامي التي بقيت في البلاد قليلة، مشيرا إلى أن عدد الأعمال الفنية قبل الثورة كان يصل إلى 50 عملا سنويا.
أزمة أميركا وكنداوفي قصة ثانية، تناول "المرصد" أزمة الرسوم الجمركية المستفحلة بين الولايات المتحدة وكندا، وما اتخذه الطرفان من إجراءات عقابية متبادلة.
وكان الرئيس الأميركي قد نفذ -في الرابع من مارس/آذار الجاري- تهديده بفرض زيادة على الرسوم الجمركية للواردات من كندا والمكسيك بنسبة 25%.
ورد رئيس الوزراء الكندي على الفور بفرض زيادة بالنسبة ذاتها على واردات بلاده من الولايات المتحدة، في حين كرر الرئيس الأميركي رغبته في ضم كندا لتكون الولاية الـ51 مهددا بمضاعفة الرسوم ضدها في حال فرضت حكومتها ما سماه رسوما انتقامية.
وتابع "المرصد" من كندا الفصول الأولى لمعركة بين جارين حليفين، تنذر بتطورات حاسمة خلال الفترة القادمة. واستمع إلى آراء عدد من الكنديين عن أسباب هجمة الرسوم الجمركية الأميركية وتداعياتها المحتملة، وما إذا كانت ستدفع للبحث عن بدائل اقتصادية جديدة.
10/3/2025