مصرع عائلة لاعبة كرة يد «بني سويف» في حادث سير بطريق العلمين
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
لقيت لاعبة كرة يد بنادي بني سويف الرياضى وشقيقها وأمها ووالدها، مصرعها، إثر حادث سير في منطقة العلمين أثناء عودتهم من قضاء المصيف في مرسى مطروح.
أخبار متعلقة
بدء التدريب الصيفي لطلبة مدرسة مياه بني سويف
تحرير 200 محضر مخالفات تموينية والتحفظ على مواد غذائية فاسدة ومجهولة المصدر ببني سويف
محافظ بني سويف يتابع جهود وأنشطة أجهزة وإدارات مديرية الزراعة
وكان والد اللاعبة ياسر جلال ٤٨ عاما سافر مع أسرته إلى مدينة مرسى مطروح، لقضاء إجازة الصيف مع زوجته هدى محمد وأولاده محمد ١٨ سنة وفاطمة ١٦ سنة وندى ١٤ سنة وأثناء عودتهم على طريق العلمين انقلبت سيارتهم مما أدى إلى وفاته.
وقال لطفى ابوزيد عضو مجلس إدارة نادى بنى سويف الرياضى أن اسرة النشاط الرياضى بنادى بني سويف الرياضى تتقدم بخالص العزاء في لاعبة كرة اليد التي وافتها المنية في حادث سير مع أسرتها.
بنى سويف اخبار بنى سويف بنى سويف الان بنى سويف اليوم
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بنى سويف بنى سويف اليوم بنی سویف بنى سویف
إقرأ أيضاً:
الطب الرياضى ومازال الإهمال مستمرًا!
لماذا حتى الآن ملف الطب الرياضى يعانى من الإهمال والانحدار؟!، أصبحت الرياضة المصرية تشهد إصابات وحوادث داخل ملاعبها تؤدى إلى الوفاة نتيجة فشل ملف الطب الرياضى المصرى، منذ أحمد رفعت رحمه الله عليه وصولًا لمحمد شوقى نتساءل: ماذا عن الإجراءات السريعة المتخذة للتطوير والارتقاء بمنظومة الطب الرياضى وتحقيق الدور المنوط به؟
تناولت فى مقالات عديدة أزمة مستشفى الطب الرياضى فى مدينة نصر والاهمال الذى وصلت له حتى أصبحت أروقته يسكنها الحشرات والزواحف دون وجود لأجهزة طبية على قدر كبير من الكفاءة الأمر الذى جعلها تحولت من كبرى المستشفيات الطبية الرياضية على مستوى العالم إلى مستوصف طبى صغير لا يتردد عليه أحد بل أصبح مغارة وكهف مهجور.
من جانبه أتقدم بسؤال لكافة المسئولين عن الرياضة المصرية ماذا عن الخطط الفنية والتسويقية والإدارية الخاصة بكم لتطوير مستشفى الطب الرياضى فى مدينة نصر وتدشين نماذج تحاكى مستشفيات الطب الرياضى فى دول الخليج وأوروبا على أرض مصر؟!
هناك الكثير من البيانات الإعلامية الصادرة عن وزارة الشباب والرياضة بافتتاح وتدشين وحدات طب رياضى فى محافظات الجمهورية، هذا أمر عظيم أن وحدات الطب الرياضى تغطى كافة أنحاء الجمهورية ولكن ماذا عن تجهيزها وإمكانياتها وهل قادرة فى تحقيق الإسعافات الأولية وPCR والتأهيل الطبى والعلاج الطبيعى للرياضيين مصر فى المحافظات؟! أم هى صورة ترويجية فقط دون واقع حقيقى، لذا أؤكد أن الأهمية فى التطوير الخاص بوحدات الطب الرياضى فى الكيف وليس بالكم.
وحدة الطب الرياضى فى المدينة الشبابية بأبى قير مغلقة أمام الجمهور رغم أنها مجهزة بأجهزة تم تمويلها من خزانة الدولة لكن لم تقم بالدور المنتظر لها لكافة رياضيين عروس البحر المتوسط بل أصبح دورها يقتصر على عالج حالات الإغماء فى المعسكرات الشبابية المقيمة بالمدينة.
من هنا ورغم وجود العديد من وحدات الطب الرياضى « المستوصف» فى المحافظات لكن خلال اتصالى بعدد من رياضيين مصر فى لعبة كرة القدم والألعاب الأخرى أجمعوا أنهم لم يعرفوا عنها شىء وفى حالات الإصابة لدى قطاع الناشئين والرياضيين لديهم يتم سفرهم إلى القاهرة للعلاج وفى أغلب الأحيان السفر إلى الخارج.
نؤمن جيدًا أن الرياضة فى مختلف دول العالم وارد فيها حالات الوفاة نتيجة إخفاق مفاجئ فى حالة لاعب صحيًا...إلخ لكن تكرار الكوارث هذه على الملاعب المصرية يعطى إشارة التنبية بأن هناك مشكلة يجب الالتفات لها والبحث فيها وتحقيق طفرة فعلية فى ملف الطب الرياضى لإنقاذ الحالات المفاجأة فى الملاعب المصرية.
لماذا لا يوجد ملف طبى شامل لكل رياضيين مصر منذ فترة النشء وصولا للشباب والأوليمبيين والمنتخبات الأولى؟ لمعرفة الحالة الطبية والصحية وتطوراتها لمختلف لاعبى مصر فى الألعاب كافة وبالعصور المتنوعة.
أطالب وزارة الشباب والرياضة التركيز فى ملف الطب الرياضى من حيث إنشاء الوحدات وتوفير الأجهزة ليكون داخل مراكز الشباب والأندية الفقيرة، وترشيد الإنفاق فى دعم الأندية الكبرى لتطوير منظومة الطب الرياضى بها لأنهم قادرين على توفير الإمكانيات الطبية لهم مع ضرورة وضع ضوابط حقيقة وقواعد خاصة بالامكانيات الطبية التى يجب توفرها فى الأندية والمحافل المحلية والإقليمية والدولية.
عزيزى القارئ نؤكد أن الاهتمام بمستشفيات ووحدات الطب الرياضى ستوفر الكثير من الأموال بالعملات الاجنبية التى تنفق من خزينة الدولة ومنشآتها والأندية والاتحادات الرياضية لعلاج المصابين وتأهيلهم الطبى وكذلك توفير الوقت والجهد، بالإضافة إلى أن مصر تمتلك أكفاء العناصر البشرية فى مجالات الطب الرياضى ورغم افتقار الاهتمام بهم لكن مازالوا يسيرون بأقل الإمكانيات ويحققوا نجاحات ولا يغيب عن أذهاننا أن من ضمن فشل البعثة المصرية فى باريس عدم الاعتراف بأحد أركان الطب الرياضى « المعد النفسى « وسفرهم مع البعثة.
وإذا استمر الوضع كما هو عليه من حيث الإهمال المستمر دعونى أتقدم بخالص التعازى للوسط الرياضى فى الطب الرياضى.. والبقاء لله.