بعد الأزمة مع إثيوبيا.. جيبوتي: ندعم الصومال وسلامة أراضيه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت جيبوتي دعمها لسيادة الصومال وسلامة أراضيه بعد أيام قليلة من نشوب أزمة بين مقديشيو وأديس أبابا، إثر توقيع إثيوبيا وأرض الصومال مذكرة تفاهم تنص على حصول أديس أبابا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر كمنذ بحري للدولة الحبيسة.
وفي أول اجتماع لحكومة جيبوتي في العام الجديد 2024 كان على رأس جدول أعمالها هو مناقشة الوضع في الصومال، حيث أكدت بقوة مبدأ جيبوتي الثابت المتمثل في دعم وحدة الصومال وسلامة أراضيه وسيادته، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
ويأتي هذا الموقف في وقت حرج حيث تتصارع المنطقة مع تحديات مختلفة، بما في ذلك المخاوف الأمنية والحاجة إلى الاستقرار السياسي.
وشددت الحكومة الجيبوتية على أهمية التكامل الاقتصادي الإقليمي، واعترافا بالطبيعة المترابطة لبلدان القرن الأفريقي، دعت إلى اتباع مسار متناغم نحو التعاون الاقتصادي، ويهدف هذا النهج إلى تعزيز العلاقات الإقليمية، وتعزيز التجارة، وتعزيز التنمية المستدامة، بما يعود بالنفع على جميع البلدان المعنية.
وشددت الحكومة الجيبوتية على ضرورة اتباع الحكمة والحوار في معالجة تعقيدات المنطقة المعروفة بهشاشة نسيجها السياسي والاجتماعي، ودعت إلى بذل جهود دبلوماسية وإيجاد حلول سلمية للصراعات الجارية، مشددين على ضرورة التعاون والتفاهم بين الدول المجاورة.
يذكر أن جيبوتي هي من أكثر الدول التي ستتأثر بمذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال، في حال تنفيذها حيث أن ميناء جيبوتي هو المنفذ الوحيد لأديس أبابا إلى العالم.
واحتجت الصومال على الاتفاق باعتباره تهديدا لسيادتها من جانب أرض الصومال التي انفصلت عن الصومال قبل عقود لكنها تفتقر إلى الاعتراف الدولي بمطالباتها بأنها دولة مستقلة.
واستدعت الحكومة الصومالية سفيرها لدى إثيوبيا، في الثاني من يناير الجاري، احتجاجا على انتهاك أديس أبابا للسيادة الصومالية وتوقيع اتفاقية مع أرض الصومال.
وتنص مذكرة التفاهم على حصول إثيوبيا على ميناء مساحته 20 كم على البحر الأحمر، في مقابل اعترافها بأرض الصومال لتصبح أول دولة أفريقية تعترف بها، بحسب تصريحات الرئيس موسى بيهي في المؤتمر الصحفي الذي عقد في أديس أبابا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في الأول من يناير الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة مع إثيوبيا الصومال جيبوتي إثيوبيا وأرض الصومال
إقرأ أيضاً:
مقتل 37 إرهابياً في الصومال
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الدفاع الصومالية، أمس، تنفيذ عملية عسكرية بالتعاون مع شركاء دوليين، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 37 عنصراً من حركة «الشباب» الإرهابية في قرية تبعد نحو 13 كيلومتراً غرب بلدة «بولو حاجي» في إقليم جوبا السفلي.
وأكدت الوزارة في بيان، أن العملية حققت كامل الأهداف الميدانية من دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، مشيرة إلى أن القوات الخاصة تواصل تنفيذ عمليات نوعية ضد معاقل الحركة في الإقليم وخارجه.
وفي سياق متصل، شنت وحدات من الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات محلية، عملية عسكرية استهدفت كهوفاً تُستخدم كمقرات لتخطيط الهجمات من قبل مسلحي الحركة في ولاية «جوبالاند»،
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الصومالية «صونا» عن عسكريين، أسفرت الغارة عن تدمير الكهوف وتفجير سيارات مفخخة كانت معدّة لتنفيذ عمليات إرهابية وشيكة.
وتأتي هذه التحركات ضمن حملة موسعة تستهدف بؤر انتشار حركة «الشباب» في ولايات جوبالاند، وجنوب غرب، وغلمدغ، وهيرشبيلي، وذلك ضمن جهود منسقة تجمع بين العمليات العسكرية والدعم اللوجستي من الشركاء الدوليين.