رئيس «مياه القاهرة»: حساسات ذكية لقياس منسوب مياه النيل ومراقبتها باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أجرت شركة مياه الشرب بالقاهرة تركيب حساسات ذكية لقياس منسوب مياه النيل بمداخل محطات انتاج المياه، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتطوير وتحديث أنظمة العمل والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في حوكمة و إدارة المنشآت بكافة مؤسسات الدولة.
كما تم إعداد قاعدة بيانات متكاملة عن منسوب مياه النيل تساهم فى التنبؤ بالتغيرات التي تطرأ على منسوب النيل، والذي يندرج ضمن خطة اعمال الشركة للتحول الرقمى و التنبؤ بالأعطال ويساهم فى سرعة إنجاز الصيانات الوقائية لجميع المعدات بمحطات انتاج المياه التابعة للشركة، وذلك برصد البيانات الواردة من هذه الحساسات بصورة لحظية بما يساهم فى تحديد كفاءة المياه الداخلة لمحطات المياه والتنبوء بالأعطال التى قد تحدث نتيجة تغير خصائص المياه لأى عوامل جوية أو مؤثرات خارجية، وذلك قبل دخولها لمراحل المعالجة داخل المحطة، ويساهم هذا التطبيق فى رفع كفاءة تشغيل المعدات داخل المحطات وزيادة العمر الإفتراضى لها.
وأكد المهندس مصطفى الشيمي، أن الشركة تعمل على تطوير كافة منظومات العمل ضمن سياسة الدولة فى التحول الرقمى وميكنة كافة إجراءات التشغيل بجميع مواقع العمل و استدامة توصيل وضخ المياه لكافة العملاء على مدار الساعة وفقاً لمعايير الجودة المصرية والعالمية.
اقرأ أيضاًلتعزيز الخدمات الإلكترونية.. مياه الشرب بالجيزة توقع عقود تعاون مع منافذ جديدة
وظائف شركة المياه بالقاهرة.. موعد تسليم طلبات التقدم والشروط
بقعة زيت توقف المياه في عددا من مراكز محافظة بني سويف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب الذكاء الاصطناعى شركة مياه الشرب بالقاهرة منسوب النيل محطات انتاج المياه
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.