واشنطن: “لن نفاجأ” إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة وبيونغ يانغ بدأت اختبار هذه القدرات منذ سنوات و”تواصل القيام بذلك”
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
واشنطن – (أ ف ب) – أعلنت الولايات المتّحدة الأحد أنّها “لن تفاجأ” إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة، في تصريح يأتي بعد اختبار بيونغ يانغ هذا الأسبوع صاروخاً بالستياً عابراً للقارات. وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان لشبكة “سي بي سي” التلفزيونية، “كنت قلقاً لبعض الوقت من أن تجري كوريا الشمالية ما ستكون تجربتها النووية السابعة”.
وأضاف “لا أرى أيّ مؤشرات على أنّ ذلك سيحدث في أيّ وقت قريب”. وتابع “لكن لن تكون مفاجأة إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية أخرى ترتبط بقدراتها الصاروخية البالستية العابرة للقارات”. وأشار ساليفان إلى أنّ بيونغ يانغ بدأت اختبار هذه القدرات منذ سنوات و”تواصل القيام بذلك”. وأعلنت كوريا الشمالية الخميس أنّها اختبرت بنجاح صاروخاً بالستياً عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب، مشيرة إلى أنّ التجربة أشرف عليها زعيمها كيم جونغ-أون. وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أنّ الصاروخ من طراز “هواسونغ-18” الذي اختُبر سابقاً مرة واحدة فقط في نيسان/أبريل قطع مسافة 1001 كلم وبلغ ارتفاعه الأقصى 6648 كلم قبل أن يسقط في بحر الشرق الذي يعرف أيضا ببحر اليابان. وقال الزعيم الكوري الشمالي العام الماضي إنّه “لا رجوع” عن الوضع النووي لبلاده، داعياً إلى تعزيز التسلح، ولا سيّما بالأسلحة النووية التكتيكية. ودانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وحلفاؤها، ومن بينهم فرنسا، بشدة إطلاق الصاروخ في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي. ورغم ذلك، كرر مستشار الأمن القومي الأميركي عرض الولايات المتحدة إجراء مفاوضات مع كوريا الشمالية، مؤكدا أن واشنطن “مستعدّة للجلوس (مع بيونغ يانغ) ومناقشة برنامجها النووي بدون شروط مسبقة”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
ردود فعل جديدة على مشادة ترامب وزيلنسكي في البيت الأبيض
في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا، تتالى ردود الفعل السياسية على المشادة الحادة التي حصلت الجمعة في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فلوديمير زيلنسكي.
وكان ترامب ونائبه تحدثا مع زيلنسكي أمام وسائل الإعلام حول وقف إطلاق النار مع روسيا.
وأثناء النقاش وصف ترامب زيلنسكي بأنه يفتقر للاحترام وبأنه مقامر ومهزوم، ويريد جر العالم إلى حرب ثالثة، ثم قطع اللقاء معه وطرده من البيت الأبيض، وفق تصريحات مسؤولين أميركيين.
وسرعان ما عبر قادة أوروبا الجمعة عن تحالفهم مع زيلنكسي الذي رفض توقيع صفقة معادن مع ترامب قبل حصوله على ضمانات أمنية.
واليوم السبت، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه سيلتقي زيلنسكي في لندن عشية قمة تعقد بمشاركة نحو 12 مسؤولا أوروبيا.
القوة والضعف والمصير
أما وزيرة الخارجية الألمانية، فقالت إنه يجب أن يكون موقف الأوروبيين موحدا تجاه قضية أوكرانيا.
وأضافت أن بلادها قدمت دعما عسكريا وسياسيا لأوكرانيا "وينبغي ألا نتركها تواجه مصيرها وحدها".
وأوضحت أن برلين سنواصل دعم أوكرانيا وستسعى لحل سلمي لأزمتها دون إخلال بحقوقها وحماية شعبها.
وشددت على احترام جميع التحالفات والاتفاقيات والعمل لما فيه مصلحة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
إعلانونقلت صحيفة ديرشبيغل عن عضو البوندستاغ الألماني أنطون هوفرايتر قوله: "مع ترامب لم تعد الولايات المتحدة حليفة لأوروبا".
وأضاف "أدعو إلى مصادرة 270 مليار يورو من الأموال الروسية المجمدة لتمويل المشروع الدفاعي". وطالب بإعلان حالة الطوارئ "وبتوفير أموال كثيرة لأمن" أوروبا.
واعتبرت زعيمة أقصى اليمين الفرنسي مارين لوبن أن صدام ترمب وزيلنسكي يكشف ضعف أوروبا وأن أمنها تحت رحمة واشنطن.
فشل ذريع
في الجانب الآخر، قالت الخارجية الروسية إن زيارة زيلنسكي لواشنطن كانت فشلا سياسيا ودبلوماسيا كاملا لنظام كييف.
واعتبرت موسكو أن سلوك زيلنسكي بالولايات المتحدة يؤكد أنه التهديد الأخطر للمجتمع الدولي والمحرض على حرب كبرى.
وفي أميركا، قال مستشار الأمن القومي لفوكس نيوز إنه كان على زيلنسكي إجراء النقاش خلف أبواب مغلقة لا كما حدث أمس.
وشدد على أن طريقة زيلنسكي في الحديث مع ترامب كانت غير مقبولة إطلاق.
ونقلت واشنطن بوست عن وزير الدفاع الأوكراني السابق ريزنيكوف قوله "نحذر من ضربات روسية لنا عقب ما حدث بالمكتب البيضاوي".