سمير كودار: وهبي أكد في مناسبات عدة أنه لو ترشحت المنصوري لمنصب الأمين العام سيدعم ترشيحها
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد سمير كودار، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، رئيس الجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، المزمع عقده الشهر المقبل، أن “من حسنات انتخاب عبد اللطيف وهبي أمينا عاما للحزب هي مساهمته في عهده بدخول البام للحكومة الحالية”.
وأضاف كودار خلال استضافته في برنامج “نقطة إلى السطر”، الذي بث على القناة الأولى مساء اليوم الثلاثاء، أن “وهبي حقق خلال مدة انتدابه كأمين عام للحزب طيلة الأربع سنوات بمعية المكتب السياسي أن يحتل الحزب المرتبة الثانية، رغم أن المؤتمر السابق مر في ظروف صعبة وصراعات ومع ذلك حققنا نتائج مهمة من بينها المشاركة في الحكومة بسبعة وزراء ونتحمل المسؤولية في أربع جهات ونترأس عمودية مدينتين ومجموعة من الجماعات المحلية”.
وكشف كودار أن “المؤتمر الوطني سيعرف عرض وثيقتين (الوثيقة المذهبية أو السياسية) التي تعرض للنقاش جهويا لإغنائها ومن ثم عرضها في المؤتمر للمصادقة عليها، بالإضافة إلى وثيقة القوانين المنظم لعمل الحزب التي ستشهد تعديلات مهمة سيتم مناقشتها والمصادقة عليها داخل المؤتمر”.
وحول إعطاء فرصة ثانية لعبد اللطيف وهبي لقيادة الحزب، أكد كودار، بخصوص هذه المسألة أن “اللجنة التحضيرية قررت فتح باب الترشيح لمنصب الأمين العام سيكون أسبوعا قبل إنعقاد المؤتمر وبالتالي يتم التعرف على المرشحين آنذاك”، مشيرا إلى أن “جميع الإحتمالات واردة في أن يتولى وهبي القيادة مرة ثانية أو ظهور إسم جديد لتولي منصب لكن لا يمكن أن نجزم حاليا بما سيقع إلا خلال فتح باب الترشيح وجميع الإحتمالات واردة”.
وشدد كودار على أن “وهبي لم يعبر عن رغبته بشكل مباشر في قيادة الحزب للمرة الثانية وعبر في بعض المناسبات أنه ليس مستعدا لكن القرار ليس بيده بل بيد المؤتمر هو الذي سيقرر”، مضيفا أن “وهبي أكد في مناسبات عدة أيضا أنه لو ترشحت فاطمة الزهراء المنصوري لمنصب الأمين العام سيدعم ترشيحها”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال مغربي مرشح لمنصب وزاري في حكومة فرنسا الجديدة
يمكن لرجل الأعمال المغربي البالغ من العمر 48 عاما، أن يتولى منصبا وزاريا في حكومة فرنسا الجديدة. وولد عزيز سني في 31 غشت 1976 في مدينة خريبكة، وفي منطقة فال فوريه في مانت-لاجولي تطور ليصبح رجل أعمال بارز. الآن مرشح بقوة لمنصب وزاري فرنسي. وتم تداول اسم عزيز سني لمنصب في حكومة فرانسوا بايرو الجديدة حسب عدة مصادر. ووفقا لصحيفة لوباريزيان الفرنسية، يمكن تعيينه رئيسا لوزارة العمل أو وزارة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وكان سيني الأكبر بين 6 أطفال، لعامل في المكتب الوطني للسكك الحديدية وأم ربة منزل، حصل على الجنسية الفرنسية في يناير1998. ونشأ في منطقة فال فوريه في مانتس لا جولي، حيث بدأ لاحقا حياته المهنية في ريادة الأعمال. محليا، اشتهر عزيز بالأعمال التجارية في سن مبكرة من خلال تأسيس خدمة سيارات الأجرة المشتركة المبتكرة في عام 2000، والتي تهدف إلى تقليل تكاليف العملاء من خلال تجميع الرحلات. ظهرت الفكرة في منطقة فال فوريه، قبل أن تتطور في باريس، على الرغم من معارضة مشغلي سيارات الأجرة التقليدية. في عام 2005، وثق رحلته في مجال الأعمال التجارية وريادة الأعمال الاجتماعية في كتاب بعنوان “المصعد الاجتماعي مكسور، أخذت الدرج”، (L’ascenseur social est en panne, j’ai pris l’escalier) الذي قدمه كلود بيبير. في عام 2007، أسس Business Angels des Cités (BAC)، وهو صندوق استثماري يركز على تنمية اقتصادات الضواحي. و أنشأ أيضا “École des découvertes” في عام 2013، وهي جمعية لتدريب الشباب من خلفيات محرومة في مجال تكنولوجيا المعلومات من خلال برامج التدريب المهني. وأطلق رئيس ومؤسس جمعية “المناطق التجارية”، النسخة الأولى من “دافوس الضواحي” في سبتمبر الماضي. على الساحة السياسية، حافظ على علاقات وثيقة مع فرانسوا بايرو منذ عام 2007، عندما شغل منصب مستشار خاص للقضايا الاجتماعية خلال الحملة الرئاسية لحزب بايرو. خاض الشاب الطموح الانتخابات التشريعية في الدائرة الثامنة في إيفلين، وحصل على 7.62٪ من الأصوات. يشار، أن حكومة رئيس الوزراء السابق ميشال بارنييه، التي ضمت وزيرين فرنسيين مغربيين-رشيدة داتي وزيرة للثقافة وعثمان نصرو وزيرا للمواطنة ومناهضة التميي – أطيح بها في تصويت تاريخي بحجب الثقة في 4 ديسمبر.