خطة في الليكود لاستمرار الحرب في غزة.. استبدال ليبرمان بـغالانت
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن أعضاء في حزب الليكود اليميني مقربين من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يبحثون خطة لاستمرار حكومة الحرب في حال استقالة الوزير بيني غانتس.
ولفتت الإذاعة إلى أن الخطة التي يناقشها مقربون من نتنياهو في "الليكود" تشمل استبعاد وزير الحرب يؤاف غالانت؛ والإتيان بأفيغدور ليبرمان الذي شغل المنصب في الحكومة السابقة عام 2016.
وكان ليبرمان الذي يرأس حزب "إسرائيل بيتنا" انضم مؤخرا إلى حكومة الطوارئ، وصرح فور انضمامه بأنه "يجب أن تكون أولوياتنا واضحة، وهي القضاء على ’حماس’ وقادتها، فبهذه الطريقة فقط يمكننا استعادة الأمن لسكان الجنوب وإعادة الرهائن".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن ليبرمان اشترط للانضمام إلى حكومة الطوارئ، أن "يتعهد نتنياهو بأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم القضاء على ’حماس’ وجميع قادتها".
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن تخوفات لدى مقربين من نتنياهو، من حدوث تمرد في حزب الليكود والقيام بالاشتراك مع أحزاب المعارضة بالإطاحة به خلال ولاية الكنيست الحالية.
وقال موقع "واينت" الإلكتروني، إن هذه التخوفات ناتجة عن تزايد الإحباط بشأن أداء الحزب والائتلاف الحكومي بصفة عامة، في موازاة تزايد المحاولات لتنفيذ خطوات ضد نتنياهو بفعل فشله في حسم الحرب في غزة، وتحقيق "النصر".
وعلى إثر ذلك، كشف الموقع أن نتنياهو بدأ بإعادة أعضاء كنيست من الليكود يثق بهم وكانوا قد استقالوا من عضوية الكنيست، بعد تعيينهم في مناصب وزارية. ومن أجل إعادتهم إلى عضوية الكنيست، فإنه يتعين عليهم الاستقالة من مناصبهم الوزارية.
وأعلن وزير المساواة الاجتماعية، عَميحاي شيكلي، استقالته من منصبه الوزاري، فيما يتوقع استقالة وزراء آخرين بذريعة تقليص الميزانيات في وزاراتهم، لكن الهدف الحقيقي، يتمثل في دعم نتنياهو داخل الحزب ومنع سقوطه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الليكود نتنياهو الحرب غالانت نتنياهو الحرب الليكود دولة الاحتلال غالانت صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها
قال المحلل السياسي الإسرائيلي يوني بن مناحيم إنه يرفض أي تحليلات من عسكريين أو سياسيين في تل أبيب تدعي "أن حركة حماس غير قادرة على حكم قطاع غزة".
وفي مقابلة مع وكالة الأناضول توقع بن مناحيم وهو المدير العام السابق لـ "هيئة البث الإسرائيلية" استمرار الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة لمدة طويلة، أملًا في تحقيق إنجازات تحول دون سقوط حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال، "المعلومات الاستخبارية تشير أنه ما زال هناك 500 كيلومتر من الأنفاق في قطاع غزة وأن هناك 20 ألف مسلح يتبعون لحماس في غزة" معتبرا أن هذه الأرقام "فضيحة تعني أنه لم تحقَّق فعليا إنجازات في الحرب " الدائرة منذ 19 شهرا
ويرى بن مناحيم أن "تحقيق نتنياهو لإنجازات في قطاع غزة هو الأساس الوحيد الذي يمنحه فرصة الفوز في الانتخابات القادمة، المقررة نهاية العام المقبل" مضيفا أن ما بقي من عمر حكومة نتنياهو رسميا "سنة واحدة، وإذا لم تتمكن خلال هذه الفترة من إسقاط حماس بالكامل في قطاع غزة، فإنها ستسقط في الانتخابات".
وحسب بن مناحيم فإن نتنياهو "يستخدم ضغوط اليمين المتشدد عليه لتبرير المواقف المتشددة" التي يتخذها في مسار حرب الإبادة ضد قطاع غزة، ولاسيما استمرارها.
إعلانومضى قائلا "إن نتنياهو ينصاع لمطالب زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بـ"مواصلة الحرب، وحتى احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي عليه".
وقال بن مناحيم للأناضول "تريد قطاعات كبيرة في الحكومة فرض حكم عسكري في غزة، ولتحقيق ذلك سيكون على إسرائيل احتلال القطاع". لكنه نبه إلى أن احتلال قطاع غزة "سيكون مكلفا ماليا لإسرائيل سواء فيما يتعلق بالمسؤولية عن إدارة الحياة اليومية، أو من ناحية خسائر الجيش نتيجة الهجمات المتوقعة".
وردا على سؤال حول ما يتردد عن تنفيذ الجيش الإسرائيليّ عملية عسكرية واسعة بقطاع غزة، قال "في تقديري لن تكون هناك عملية برية واسعة النطاق وإنما عملية تدريجية".
المساعدات سلاحًاوفي معرض الحديث عن الخلافات في الداخل الإسرائيلي بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال بن مناحيم "هناك معارضة لإدخالها، ويعتبرون أن هذا جزء من الضغط على حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية للتبادل ووقف إطلاق النار"
وأضاف "البعض في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) يقولون إنه إذا سُمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة فيجب أن يشرف الجيش على توزيعها، وعلى ما يبدو فإن الجيش يرفض القيام بهذه المهمة"
وفي الختام، استبعد بن مناحيم في حواره مع الأناضول حدوث أزمة بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب على غزة.