إعادة انتخاب "فيليكس تشيسكيدي" رئيسًا للكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت المحكمة الدستورية في الكونغو الديمقراطية إعادة انتخاب "فيليكس تشيسكيدي" رئيسا للبلاد وذلك عقب الانتخابات التي جرت في 20 ديسمبر عام 2023.
انتخابات الكونغو.. الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية تطالب بالتحقيق قبل قبول النتائج المعارضة في الكونغو: رسميًا قرارهم بعدم الطعن في إعادة انتخابات الرئاسيةوذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأربعاء أنه وفقا للنتائج النهائية – التي أعلنتها المحكمة – فقد حصل الرئيس المنتهية ولايته في الانتخابات الرئاسية على نسبة 47ر73% من الأصوات التي تم الإدلاء بها، بينما حصل مرشح المعارضة الرئيسي "مويس كاتومبي" على نسبة 08ر18%، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط.
وأوضح الراديو أن المحكمة أعلنت هذه النتائج النهائية بعد رفض استئنافين أبرزهما طعن المرشح "تيودور نجوي" الذي طلب إلغاء التصويت بسبب المخالفات وقالت المحكمة إن طلبه مقبول ولكن لا أساس له من الصحة.
ومن المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية في 20 يناير الجاري أمام المحكمة الدستورية الكونغولية بعد تصديقها على نتائج الانتخابات.
وكانت هذه الانتخابات مهمة لأنها تعد الانتقال السلمي الثاني للسلطة في تاريخ البلاد منذ الاستقلال عام 1960، وفي عام 2018، تولى تشيسكيدي السلطة بعد فوزه في الانتخابات، وكان الانتقال السلمي الأول للسلطة في البلاد منذ استقلالها عن بلجيكا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية الكونغو الديمقراطية انتخاب الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا نرضى بأن يحتكر أحد مصير لبنان
قال مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان لـ «الأنباء الكويتية »: «لبنان بلد التنوع والتوازن وينبغي المحافظة على ثوابته الوطنية المبنية على العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين. ولن نرضى إلا بالمساواة بين أبنائه في الحقوق والواجبات. ولا نرضى أيضا بأن يحتكر أحد مصير لبنان. لبنان ليس ملكا لأحد بل هو لكل أبنائه، ولا يظنن أحد أنه يستطيع ان يأخذ البلد إلى حيث يشاء».
وأضاف: «نحن مع الدولة ومؤسساتها وتمتين وحدة الصف اللبناني على أسس وطنية. ونحرص على معالجة كل الشؤون اللبنانية بروية وحكمة للنهوض بمشروع بناء الدولة ومؤسساتها الرسمية الحاضنة لكل أبنائها. وعلينا ان نتفهم بعضنا بعضا كلبنانيين، ونتعاون لما فيه مصلحة البلد».
وفي رد على سؤال آخر، قال: «العدوان الصهيوني على لبنان هو جريمة لا ينبغي ان تمر مرور الكرام من دون محاسبة. وعلى المجتمع الدولي التحقيق في مجازر الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بحق اللبنانيين والفلسطينيين، وهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني المهين والمشين بصدقية القرارات الدولية. ونأمل ان تثمر المباحثات التي يجريها المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب المدمرة على لبنان وشعبه. وإذا تم التوصل إلى صيغة نهائية تضمن عدم إشعال نار الحرب من جديد بين لبنان والكيان الصهيوني، فالعبرة لا تكون إلا بالالتزام والتنفيذ».
ودعا المفتي دريان اللبنانيين «إلى مزيد من التكاتف والتلاحم والتضامن، لتعزيز الوحدة الوطنية وتحصين الساحة الداخلية، لأنهما الأساس للحفاظ على دور لبنان في الساحات العربية والإقليمية والدولية، والأساس أيضا لإبعاده عن أن يكون ساحة لتصارع المصالح الإقليمية والدولية».
ووجه نداء إلى «رجال السياسة بكل مواقعهم، للتعاون والتشاور لإنقاذ البلاد، والابتعاد عن العقبات والعقد والمطالب والمطالب المضادة، التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قوية وفاعلة».
وختم: «استقرار لبنان هو مفتاح لاستقرار المنطقة، ولا يصح ان يكون انتخاب رئيس موضع خلاف وتناوش، بل هو رمز وحدة البلاد وانتظامها».