بيروت-سانا

استشهد مواطن لبناني وأصيب آخر بجراح في غارة لطيران العدو الإسرائيلي على كفر شوبا جنوب لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الطيران المسير المعادي أطلق صاروخاً باتجاه أحد المنازل في بلدة كفرشوبا، ما أدى إلى استشهاد مواطن وجرح آخر.

إلى ذلك جدد العدو الإسرائيلي صباح اليوم قصف أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة بالطيران المسير، كما حلق طيران العدو الاستطلاعي منذ الليل الفائت وحتى الصباح فوق صور وبنت جبيل بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.

وأفشل الجيش اللبناني محاولة العدو إحراق حرش الراهب عبر تمديد أنابيب بلاستيكية بطول 200 متر، تحتوي على مادة البنزين وإحداث فتحات فيها لتنقيط البنزين من الموقع باتجاه الحرش، حيث سارع الجيش لتفكيك الأنابيب وتعطيلها.

وكان العدو الإسرائيلي جدد الليلة الماضية قصفه أطراف بلدات الناقورة ويارين وعلما الشعب والضهيرة وعيتا الشعب وجبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، وأغارت مسيراته على محيط بلدة الغندورية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

لبنان يدين استهداف العدو لقوات اليونيفيل و يعدها “جرائم حرب”

الثورة نت/..

أدان لبنان، الليلة الماضية، غارة للعدو الصهيوني على مدينة صيدا جنوب البلاد أدت إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة عدد من جنود الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”، وعده ضمن “جرائم الحرب”.

وفي وقت سابق امس الخميس، أعلنت اليونيفيل إصابة خمسة من جنودها بعدما صادف مرور قافلة لها قرب مركبة في صيدا تعرضت لقصف من طائرة مسيّرة إسرائيلية.
فيما أكد الجيش اللبناني أن القصف شنته مسيّرة إسرائيلية على مركبة ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص كانوا بداخلها، وإصابة ثلاثة من جنوده كانوا يخدمون بحاجز عسكري قرب موقع القصف.
وتعقيبا على ذلك، قالت وزارة الخارجية اللبنانية إنها “تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الإسرائيلي”، ودعت “المجتمع الدولي إلى إدانة مثل هذه الاعتداءات، وتحميل إسرائيل المسؤولية” عنها.
واعتبرت أن “هذا الاعتداء يعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش اللبناني والمدنيين؛ مما يشكّل جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”.
وجددت “تمسك لبنان بالدور الحيوي لليونيفيل وفق الولاية الممنوحة لها بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجيش اللبناني، في تعزيز الأمن والاستقرار على طول حدوده المعترف بها دوليا، خصوصا وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد السلام الإقليمي”.
كما أكدت وزارة الخارجية “التزام لبنان بالقرار 1701 وضرورة تطبيقه بشكل كامل ومتواز لضمان حماية قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والمدنيين وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة”.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006 إلى “وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل”، آنذاك، و”إنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني” جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، عن استشهاد 3102 شخص وإصابة 13819 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يفجّر منازل في 3 بلدات جنوبي لبنان
  • استشهاد خمسة أشخاص جراء غارتين للعدو الإسرائيلي على بلدتي كفرتبنيت وزبدين بالنبطية
  • لبنان يدين استهداف العدو لقوات اليونيفيل و يعدها “جرائم حرب”
  • سقوط 5 شهداء جراء غارتين إسرائيليتين على كفرتبنيت وزبدين جنوب لبنان
  • استشهاد مسعف في الهيئة الصحية بغارة على مركز مستحدث على طريق ديرقانون رأس العين - الناقورة
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل 5 جنود وإصابة 16 بالمعارك بجنوب لبنان
  • استشهاد 5 لبنانيين وإصابة 3 آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • لبنان.. غارة لطيران الجيش الإسرائيلي على منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • تقرير لبناني: الجيش الإسرائيلي سوّى بالأرض 37 بلدة جنوبية ودمّر أكثر من 40 ألف وحدة سكنية
  • 20 قتيلا بغارة إسرائيلية على بلدة برجا جنوب بيروت