نتنياهو مستعد لتقديم تنازلات للفلسطينيين مقابل التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تكشف مصادر وتقارير اعلامية اسرائيلية ان حكومة بنيامين نتنياهو باتت مستعدة للعودة إلى النقاش حول التغييرات التي تطالب بها السعودية في الشأن الفلسطيني.
تتحدث القناة 12 العبرية عن محور سري سعودي اسرائيلي اقيم خلال الحرب على غزة، فيما تقول تقارير انه وخلال الأسابيع الأخيرة دفع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو باتجاه فتح قناة اتصال سرية مع البيت الأبيض للعمل على استئناف محادثات التطبيع المحتمل مع السعودية، وذلك ضمن جهوده لإنقاذ مستقبله السياسي، بما قد يتلائم مع الرؤية الإسرائيلية لمستقبل قطاع غزة.
السعودية التي كانت تفتح باب محادثات التطبيع مع اسرائيل، ووضعت شروطها التي رفضتها سلطات الاحتلال او على الاقل تركت الباب مواربا، اعلنت –الرياض- عن انتهاء مسار محادثات التطبيع مع انطلاق عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي
هذا القرار السعودي ، يعني نكسة كبيرة للرئيس الاميركي جو بايدن الذي سيبدأ حملته الانتخابية لولاية ثانية ولم يقدم شيئا للاميركيين ويسعى لكسب اللوبي الصهيوني ، فيما يعاني نتنياهو من ازمة داخلية ستقوده الى السجن بسبب الفساد اولا والفشل السياسي والامني ثانيا
تقول المعلومات الاعلامية العبرية ان الشخص الذي يقود الجهود من طرف نتنياهو لفتح مسار التطبيع مجددا، هو وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، الذي ناقش هذا الأمر مطولاً في الاجتماعات التي عقدها مؤخرا في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان.
وخلال الاشهر الماضية حرصت تل أبيب على تمرير رسائل لواشنطن تفيد بأن "إسرائيل لن تتخذ خطوات تتعارض مع رؤية الولايات المتحدة، وأن إسرائيل ستكون أيضا مستعدة للعودة إلى النقاش حول التغييرات التي تطالب بها السعودية في الشأن الفلسطيني".
كما ان الولايات المتحدة نفسها، تعتبر أن التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل بات أكثر أهمية في أعقاب عملية طوفان الاقصى التي شنتها حركة حماس وفصائل المقاومة الاسلامية في غزة وترى انه من شأنه منع المزيد من التصعيد في المنطقة، أو اتساع الحرب على غزة لحرب الإقليمية.
وترى اميركا ان التطبيع الاسرائيلي السعودي سيؤدي لإنهاء الحرب وتسخير الرياض في جهود إعادة إعمار غزة، وقد يشكل إنجازا سياسيا للرئيس الأميركي، جو بادين، في معركته لإعادة انتخابه رئيسا.
احدى الدوافع العربية التي اقنعت الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال ، ان اسرائيل دولة قوية ستحمي الدول العربية من ايران، الا ان المئات من مقاتلي حماس هزمو قوات الاحتلال في عدة ساعات وهو ما وضع اسرائيل والولايات المتحدة بموقف محرج
السعودية كانت قد اطلقت مبادرة السلام العربية عام 2002 خلال القمة العربية في بيروت ، وهي مبادرة أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين.دعت لاقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وانسحاب اسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل
وطالب الفلسطينيون خلال محادثاتهم مع العربية السعودية بالالتزام بما اعلنته المملكة قبل 22 عاما وهو مارفضته الولايات المتحدة واسرائيل واليوم يتحدث نتنياهو عن تنازلات للفلسطينيين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التطبیع مع
إقرأ أيضاً:
قمة محتملة بين ترامب وبوتين في السعودية أو الإمارات
الرؤية- رويترز
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين روسيين قولهما إن السعودية والإمارات مكانان محتملان لاستضافة قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم أوكراني الليلة الماضية.
ويقول ترامب إنه يعتزم إنهاء الحرب في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن وإنه مستعد للقاء بوتين. وهنأ بوتين ترامب على انتخابه وقال إنه مستعد للقائه لإجراء مناقشات حول أوكرانيا والطاقة.
ونفى المسؤولون الروس مرارا وجود أي اتصالات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن التحضير لمكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين، ستسبق اجتماعا محتملا في وقت لاحق من هذا العام.
ومع ذلك، زار مسؤولون روس كبار كلا من السعودية والإمارات العربية المتحدة في الأسابيع الأخيرة، حسبما قال مصدران روسيان وصفتهما رويترز بالمطلعين وتحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما.
وقال ترامب أمس الأحد إن إدارته لديها "اجتماعات ومحادثات مجدولة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا". وعند سؤاله عن تلك التصريحات، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الاتصالات "من الواضح أنها مُخطط لها".