تكشف مصادر وتقارير اعلامية اسرائيلية ان حكومة بنيامين نتنياهو باتت مستعدة للعودة إلى النقاش حول التغييرات التي تطالب بها السعودية في الشأن الفلسطيني.
تتحدث القناة 12 العبرية عن محور سري سعودي اسرائيلي اقيم خلال الحرب على غزة، فيما تقول تقارير انه وخلال الأسابيع الأخيرة دفع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو  باتجاه فتح قناة اتصال سرية مع البيت الأبيض للعمل على استئناف محادثات التطبيع المحتمل مع السعودية، وذلك ضمن جهوده لإنقاذ مستقبله السياسي، بما قد يتلائم مع الرؤية الإسرائيلية لمستقبل قطاع غزة.


السعودية التي كانت تفتح باب محادثات التطبيع مع اسرائيل، ووضعت شروطها التي رفضتها سلطات الاحتلال او على الاقل تركت الباب مواربا، اعلنت –الرياض- عن انتهاء مسار محادثات التطبيع مع انطلاق عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي
هذا القرار السعودي ، يعني نكسة كبيرة للرئيس الاميركي جو بايدن الذي سيبدأ حملته الانتخابية لولاية ثانية ولم يقدم شيئا للاميركيين ويسعى لكسب اللوبي الصهيوني ، فيما يعاني نتنياهو من ازمة داخلية ستقوده الى السجن بسبب الفساد اولا والفشل السياسي والامني ثانيا 
تقول المعلومات الاعلامية العبرية ان الشخص الذي يقود الجهود من طرف نتنياهو لفتح مسار التطبيع مجددا، هو وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، الذي ناقش هذا الأمر مطولاً في الاجتماعات التي عقدها مؤخرا في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان.
وخلال الاشهر الماضية حرصت تل أبيب على تمرير رسائل لواشنطن تفيد بأن "إسرائيل لن تتخذ خطوات تتعارض مع رؤية الولايات المتحدة، وأن إسرائيل ستكون أيضا مستعدة للعودة إلى النقاش حول التغييرات التي تطالب بها السعودية في الشأن الفلسطيني".
كما ان الولايات المتحدة نفسها، تعتبر أن التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل بات أكثر أهمية في أعقاب عملية طوفان الاقصى التي شنتها حركة حماس وفصائل المقاومة الاسلامية في غزة  وترى انه من شأنه منع المزيد من التصعيد في المنطقة، أو اتساع الحرب على غزة لحرب الإقليمية.
وترى اميركا ان التطبيع الاسرائيلي السعودي سيؤدي لإنهاء الحرب وتسخير الرياض في جهود إعادة إعمار غزة، وقد يشكل إنجازا سياسيا للرئيس الأميركي، جو بادين، في معركته لإعادة انتخابه رئيسا.


احدى الدوافع العربية التي اقنعت الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال ، ان اسرائيل دولة قوية ستحمي الدول العربية من ايران، الا ان المئات من مقاتلي حماس هزمو قوات الاحتلال في عدة ساعات وهو ما وضع اسرائيل والولايات المتحدة بموقف محرج

السعودية كانت قد اطلقت مبادرة السلام العربية عام 2002 خلال القمة العربية في بيروت ، وهي مبادرة أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين.دعت لاقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وانسحاب اسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل
وطالب الفلسطينيون خلال محادثاتهم مع العربية السعودية بالالتزام بما اعلنته المملكة قبل 22 عاما وهو مارفضته الولايات المتحدة واسرائيل واليوم يتحدث نتنياهو عن تنازلات للفلسطينيين 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التطبیع مع

إقرأ أيضاً:

مقرر أممي: الترحيل الجماعي للفلسطينيين من غزة خيال وأوهام

الجديد برس|

قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، إن فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة “مجرد خيال”، محذرا من حدوث ذلك لأنه يعد “أحد أكبر انتهاكات القانون الدولي في القرون الأخيرة”.

جاء ذلك في مقابلة أجراها بالاكريشنان راجاغوبال مع وكالة الأناضول للأنباء، على هامش مشاركته في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف (سويسرا) التي انطلقت في 24 فبراير/شباط وتستمر حتى 4 أبريل/ نيسان.

وفي حديثه عن المخطط الأميركي لتهجير فلسطينيي غزة، قال المقرر الأممي، إن هذه الفكرة تبقى “مجرد خيال”، وأن “هذا لن يحدث أبدا، وإذا حدث فسيكون أحد أكبر الانتهاكات للقانون الدولي في القرون الأخيرة”.

ووصف ذلك المخطط بـ”الأوهام”، مضيفا: “هذه الأوهام رفضتها جميع الدول التي تسعى لاحترام الحد الأدنى من القوانين والأنظمة الدولية”.

وأشار راجاغوبال إلى أن هذا السيناريو سيفاقم معاناة الفلسطينيين الذين عانوا فعلا عقودا من الاحتلال الإسرائيلي، بدءا من نكبة عام 1948، مرورا بسياسات الفصل العنصري المستمرة، وانتهاء بالإبادة الجماعية في غزة.

وشدد على أن التهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة “لا يمكن فرضه حتى من أقوى دول العالم”.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي تعقيبه على الخطة العربية لإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، رحب المقرر الأممي باعتماد القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة خطة، في بيانها الختامي الثلاثاء الماضي.

وأكد راجاغوبال في حديثه أهمية ضمان مشاركة الفلسطينيين الكاملة في جميع خطط إعادة الإعمار.

وتبنت القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط ترامب.

وقال راجاغوبال: “يجب أن يكون الفلسطينيون مسؤولين عن إعادة بناء حياتهم بأنفسهم، لأن ذلك يمثل جزءا أساسيا من حقهم في تقرير المصير، ولا يمكن تنفيذ إعادة إعمار غزة من أطراف خارجية فقط، حتى لو كانت ذات نيات حسنة”.

مقالات مشابهة

  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • اسرائيل ترسّم حدوداً جديدة في الجنوب واتصالات للامم المتحدة للجم التصعيد
  • ترامب يشترط على زيلينسكي تقديم تنازلات لاستئناف الدعم العسكري
  • مقرر أممي: الترحيل الجماعي للفلسطينيين من غزة خيال وأوهام
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية 4.5% خلال الربع الرابع 2024
  • داخلية الدبيبة: ضبط مركبات محملة بالبنزين المُعد للتهريب في صبراتة
  • صوان: الدبيبة مستعد للتنازل عن كل شيء مقابل البقاء في السلطة
  • طاهر النونو: نتنياهو مستعد للتضحية بالجميع في سبيل حساباته السياسية والشخصية
  • حماس: نتنياهو مستعد للتضحية بالجميع مقابل حساباته السياسية والشخصية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو مستعد لدفن المتجزين للهروب من المحاكمة