الصناعة النفطية والغازية.. الجزائر تلتزم بحزم بخفض التأثير على البيئة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد، المدير العام للاستشراف بوزارة الطاقة، أن الجزائر، التزمت بحزم بخفض تأثير الصناعة النفطية والغازية على المناخ والبيئة. وهذا بتجسيد مبادرات ملموسة وبذل جهود مكثفة لتقليل انبعاثاتها غازات الاحتباس الحراري. باعتمادها نهجا إراديا من اجل تحقيق ذلك.
وتطرق المسؤول إلى طموحات ومشاريع إزالة الكربون التي حددتها الجزائر.
وأضاف مجلد في تصريح لـ”و.أ.ج”، أن مجمع سوناطراك تبنى “مقاربة ارادية” من أجل خفض انبعاثاتها وتعكف في هذا الإطار على إكمال “خط الأساس” لانبعاثاتها. وهذا كمرجع لمصادر انبعاثات المنشآت المختلفة وحساب أحجام وكميات الانبعاثات.
علاوة على ذلك، -يقول المتحدث- انضمت سوناطراك إلى مبادرات مثل “القضاء التام على الإشعال الروتيني بحلول عام 2030″ و”السعي نحو الصفر ميثان” لتقليل انبعاثات الميثان المرتبطة بعملياتها، إذ يشكل تخفيض انبعاثات الميثان خيارا فعالا ومجديا لمكافحة تغير المناخ.
كما أكد مجلد أن خفض انبعاثات الميثان يمثل خيارا فعالا و مربحا في مجال مكافحة التغيرات المناخية. مضيفا أن استرجاع وتثمين CH4 (الميثان) يشكلان مصدرا طاقويا ذو قيمة اقتصادية مؤكدة.
ومن المحاور الرئيسية الأخرى، الاحتجاز الطبيعي، مع استثمار ما يقارب من مليار دولار في مشروع إعادة تشجير 520.000 هكتار على مدى عشر سنوات. مما سيتيح تخزين الكربون وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص العمل.
الجزائر تلتزم باعتماد مصادر الطاقة المتجددةوالتزمت الجزائر باعتماد مصادر الطاقة المتجددة لتوفير حلول مستدامة للتحديات البيئية وقضية الحفاظ على موارد الطاقة غير الأحفورية. وبالتالي تم إطلاق برنامج طموح لتنمية الطاقات المتجددة لتركيب 15000 ميجاواط بحلول 2035 تم إطلاق 3000 ميجاواط منه. -كما ذكر المدير العام للاستشراف بالوزارة-.
وفي السياق ذاته، أشار مجلد إلى أن مشاريع تطوير الهيدروجين في القطاع الصناعي (40 تيرا واط/سا) في أفق 2040/ 2050. مع دراسة مصادر أخرى للطاقات المتجددة لاسيما الطاقة الحرارية الأرضية.
وأضاف المسؤول ذاته، أن خفض حرق الغاز واسترجاع انبعاثات الميثان وترشيد استهلاك الغاز والكهرباء هي من بين الإجراءات التي تم اتخاذها. والتي ستسمح ليس فقط بتقليل اثر الصناعة الغازية على البيئة ولكن أيضا السماح للجزائر بالحصول على كميات إضافية من الغاز الطبيعي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: انبعاثات المیثان
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للطاقة يناقش 14 مشروعا صناعيا جديدا ويوافق على توفير الطاقة اللازمة
عقد المجلس الأعلى للطاقة اليوم الخميس، اجتماعه رقم 22 بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء محمد صلاح الدين وزير الإنتاج الحربى، والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومشاركة المهندسة صباح مشالى نائب وزير الكهرباء، واللواء معتز إبراهيم مدير الكلية الفنية العسكرية، وحسام هيبة الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
ترأس الاجتماع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وتمت مناقشة عدد من الطلبات الخاصة بتوفير الطاقة لعدد 11 مشروعا صناعيا جديدا كانت مطروحة على جدول أعمال المجلس، بالإضافة إلى 3 مشروعات أخرى تم إضافتها على ما يستجد من أعمال، وتمت الموافقة على عدد من المشروعات، وتناول الاجتماع مناقشة المشروعات من ناحية الطاقة اللازمة والموافقة على توفير مصادر للتغذية بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي للمشروعات الصناعية، والتى من بينها مصانع جديدة وخطوط إنتاج إضافية فى مصانع قائمة، وكذلك طلبات خاصة بإنتاج غاز البيوميثان من المخلفات العضوية كمصدر متجدد للطاقة يمكن استخدامه كبديل للغاز الطبيعي فى بعض المشروعات.
قال الدكتور محمود عصمت أن انعقاد المجلس الأعلى للطاقة فى جلسته الحالية لمناقشة العديد من المشروعات من ناحية توفير الطاقة اللازمة لها وإصدار الموافقات، يأتى فى إطار التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية وفى ضوء التوجه العام بدعم الصناعة وتوطين الصناعات الحديثة، وتأكيدا لرؤية الدولة فى مجال الطاقة والتى تم صياغتها فى استراتيجية الطاقة والاعتماد على الطاقات المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة.