الأمريكان ينفون اخطارهم بإشعار المغادرة

كشف ضياء الناصري، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، أن الحكومة أبلغت الجانب الأمريكي بضرورة بدء التفاوض على الجدول الزمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد.

وقال الناصري إنه يتم في الوقت الحالي صياغة جدول زمني لخفض عدد قوات التحالف والمستشارين العسكريين الأجانب العاملين في العراق، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

اقرأ أيضاً : "بوينغ" تعترف علانية بالخطأ إثر انفجار في طائرة بالجو

ولفت إلى أنه من المقرر أن تبدأ لجنة عسكرية عليا في إعادة تقييم الموقف العسكري والأمني للبلاد، وتقييم قدرات القوات العراقية، وبحث خطط إعادة بناء هذه القدرات، على أن يتم تقديم هذه التقديرات من اللجنة إلى القيادة العامة للقوات المسلحة.

وأشار خلال حديثه إلى أنه سيتم خلال هذه المرحلة تقييم خطر تنظيم "داعش" وقدرة القوات الأمنية على التعامل معه، موضحا أن هذه التقييمات الداخلية هي من ستحدد مسار التفاوض بشأن جدول انسحاب قوات التحالف الدولي وتفاصيله وعدد القوات ونوعيتها والمستشارين وطريقة انسحابهم.

وعلى الرغم من أن الناصري أكد أن التنسيق مع قوات التحالف لا يزال قائما حتى هذه اللحظة، فإنه شدد على تمسك العراق بما أعلنه رئيس الوزراء من "عدم الحاجة لوجود قوات قتالية أجنبية وخصوصا قوات التحالف".

وعلى صعيد آخر يبدو أن التوتر بين الجانب العراقي والأمريكي يتصاعد؛ حيث تبعت تصريحات الناصري نفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أي خطط لسحب قواتها من العراق، حيث قال المتحدث باسم الوزارة باتريك رايدر قبل يومين، إن بغداد لم تخطر واشنطن بمثل هذا القرار.

فيما قال السوداني، يوم الجمعة الماضي، إنه جار تحديد موعد بدء عمل لجنة ثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف في البلاد.

وتزامنت مع تصاعد التوتر بين فصائل مسلحة عراقية والقوات الأمريكية على خلفية العدوان على غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ودعم الولايات المتحدة الأمريكية الكامل للاحتلال.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة الأمريكية التحالف الدولي بغداد الحشد الشعبي

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر النووي بين الهند وباكستان: هل يقترب جنوب آسيا من حافة الانفجار؟

شمسان بوست / متابعات:

في ظل تجدد التوترات بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، عادت مخاوف اندلاع صراع مسلح واسع إلى الواجهة، وسط تحذيرات دولية من أن أي تصعيد جديد قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم بأسره.

يأتي هذا التوتر المتصاعد نتيجة سلسلة من الأحداث السياسية والعسكرية المتبادلة على الحدود، بالإضافة إلى تصريحات نارية من قادة البلدين أثارت القلق بشأن إمكانية تحوّل النزاع إلى مواجهة مفتوحة. ورغم أن التوترات بين الدولتين ليست جديدة، إلا أن المؤشرات الحالية تدفع المراقبين للحديث عن سيناريوهات أكثر خطورة، خاصة في ظل امتلاك كلا الطرفين لترسانة نووية معتبرة.


المجتمع الدولي عبّر عن قلقه إزاء هذا التصعيد، حيث دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس، بينما أبدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استعدادهما للتوسط بهدف تهدئة الأوضاع. من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة “حل النزاعات عبر الحوار السياسي والدبلوماسي، وليس عبر التهديد بالقوة أو السلاح النووي”.


الشارعان الهندي والباكستاني يعيشان في ظل حالة من الترقب والحذر، خاصة مع تداول إشاعات وتوقعات حول استعدادات عسكرية وتحركات ميدانية قد تنذر بوقوع اشتباكات مسلحة.

ورغم محاولات التهدئة، تظل الحقيقة المؤلمة أن الهند وباكستان من بين الدول النووية القليلة في العالم، وهو ما يرفع منسوب المخاوف من كارثة إنسانية وبيئية حال اندلاع حرب نووية – حتى لو كانت محدودة. التحذيرات من استخدام “الردع النووي” كأداة ضغط سياسي تزداد، خصوصاً في ظل غياب قناة اتصال نشطة وموثوقة بين البلدين.


يرى محللون أن الوضع الراهن يتطلب تعقلاً من القيادة السياسية في البلدين، وإحياء المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى بناء الثقة وتخفيف التوتر، قبل أن يفوت الأوان. ويؤكد الخبراء أن الحلول العسكرية لن تجلب السلام، بل ستزيد من معاناة الشعوب وتزعزع استقرار جنوب آسيا.


وفي ظل هذه الأجواء الملبدة، يبقى السؤال: هل تسير الهند وباكستان على طريق التصعيد، أم أن صوت الحكمة سيتغلب لتجنيب المنطقة كابوس المواجهة النووية؟

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر النووي بين الهند وباكستان: هل يقترب جنوب آسيا من حافة الانفجار؟
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان مع تبادل الإجراءات العقابية
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد مجزرة دامية في كشمير.. التفاصيل
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان مع إعلان إسلام آباد خطوات وصفت بالعقابية
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير الدامي
  • العراق والتحالف الدولي يبحثان الحرب ضد الإرهاب
  • ترامب يتلقى توصية بتمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق حتى 2029
  • السوداني:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • مئات الشاحنات والآليات العسكرية الأمريكية تغادر قواعدها من سوريا باتجاه العراق
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي