كشف إستطلاعٌ جديد نشرهُ "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، عن إنتشار دعمٍ واسع النطاق لحركة "حماس" في المجتمع اللبناني.
وقام المعهد بهذا الاستطلاع خلال الفترة الممتدة من 14 تشرين الثاني، حتى الـ6 من كانون الأول، وذلك في ظل معركة "طوفان الأقصى" التي بدأت يوم 7 تشرين الأول الماضي ووسط التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله".


وتطرّق هذا الإستطلاع إلى المواقف اللبنانية تجاه الحرب بين إسرائيل و "حماس"، ودور "حزب الله"، وتبين أن الإصلاح السياسي والإقتصادي الداخلي أكثر أهمية في لبنان من أي قضية تتعلق بالسياسة الخارجية، كما ظهر أيضاً أن تأييد إبقاء لبنان بعيداً عن أي حربٍ خارجية كان كبيراً. 
وتبيّن من خلال البحث أنّ هناك إجماعٌ شبه كامل على وجوب أن تقطع الدّول العربية إتصالاتها فوراً مع إسرائيل احتجاجاً على عملها العسكريّ في غزة، وذلك تماشياً مع مواقف مماثلة في بلدان أخرى شملها الإستطلاع. 
المُفارقة التي كشفها البحث هي أنّه لوحظ وجود إرتفاع في شعبية "حزب الله" مقارنة بآخر استطلاعٍ أُجري في تشرين الثاني عام 2020. المعهد يقولُ في تحليله إنّ هناك إنقساماً في التأييد بين مختلف الطوائف، لكنّ نسبته ازدادت مؤخراً بشكل ملحوظ. 
أما في يتعلّق بالموقف القائل إنّه بإمكان الولايات المتحدة أن تلعب دوراً أكثر أهمية في الصراع، فكشف الاستطلاع أنّ عدداً قليلاً من اللبنانيين مقتنعون بذلك، فيما تبيّن أن نسبة 71% منهم لا يتفّقون مع الفكرة القائلة إنّ واشنطن "لا تزال في أفضل وضع للمساعدة في إنهاء الحرب في غزة".
وأشار المعهد أيضاً إلى أنّ هناك "تحوّلاً ملحوظاً في المجتمع اللبناني، بعيداً من الولايات المتحدة، ونحو القوى الأخرى"، إذ إنّ نسبة أولئك الذين يوافقون على أنّ بلادهم "لا تستطيع الاعتماد على الولايات المتحدة هذه الأيام، ولذا يجب التطلّع أكثر إلى روسيا أو الصين كشركاء"، ارتفعت بمقدار 17 نقطة. (washingtoninstitute)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

نقلت قناة “سي إن إن” تصريحات عن وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، كشف فيها عن تفاصيل جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ، وأوضح بو حبيب أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أجرى مشاورات مع قيادة حزب الله، ثم أبلغ الأمريكيين والفرنسيين بموقف الحزب.


 

وأشار بو حبيب إلى أن الأمريكيين والفرنسيين أبلغوا لبنان بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي كان من المفترض أن يمهد الطريق للتفاوض على وقف إطلاق النار.


 

وأضاف بو حبيب أن المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين كان من المقرر أن يزور لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار. وأكد أن “الجانب اللبناني حصل على موافقة حزب الله”، مشيرًا إلى أهمية الدور الأمريكي والفرنسي في هذه المرحلة الحساسة.


 

وتابع بو حبيب قائلاً: “نحن بحاجة ماسة إلى مساعدة الولايات المتحدة، ولا أعتقد أن هناك بديلاً يمكن أن يقوم بهذا الدور”. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتزايد المخاوف من اندلاع حرب شاملة.


 

هذا التطور يتزامن مع تصريحات سابقة، بما في ذلك تأكيدات من حزب الله بأنهم دمروا دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان، وتصاعد الهجمات المتبادلة على طول الحدود. كما أن الجهود الدولية لوقف إطلاق النار تزايدت مع تصاعد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، خاصة بعد تحذيرات من قادة إقليميين مثل أمير قطر والرئيس الإيراني بضرورة التهدئة وتجنب تفجير المنطقة.


 

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات لعمليات عسكرية برية موسعة، مما زاد من تعقيد المشهد ودفع بالجهود الدولية للتحرك السريع نحو التهدئة.


 

صفارات الإنذار تدوي في أفيفيم وعدة بلدات بالجليل الأعلى


 

أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم ، أن صفارات الإنذار انطلقت في بلدة أفيفيم وعدة بلدات أخرى في منطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل ، تأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تشهد المنطقة توترًا متزايدًا بسبب الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله.


 

ويأتي تفعيل صفارات الإنذار في أعقاب الغارات الجوية المكثفة التي تشنها إسرائيل على مواقع في لبنان، واستهداف حزب الله لقوات إسرائيلية في المنطقة الحدودية. وأفادت تقارير بأن حزب الله دمر في وقت سابق دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا” بصواريخ موجهة، مما أدى إلى تصعيد المواجهات في المنطقة.


 

التوتر في الشمال يأتي على خلفية الاضطرابات الإقليمية الأوسع، حيث استهدفت إسرائيل مناطق عدة في لبنان وغزة، في ظل اشتباكات مستمرة مع حزب الله والفصائل الفلسطينية. وقد تزايدت التحذيرات من المجتمع الدولي بشأن التصعيد في لبنان، حيث دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى ضبط النفس، محذرًا من أن التصعيد الإسرائيلي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.


 

هذا التطور يأتي ضمن سلسلة من الأحداث التي شملت استهدافات إسرائيلية لمواقع حزب الله، وإطلاق صواريخ من الجانبين. كما أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع مدنية ومرافق طبية في لبنان، مثل الهجوم الذي استهدف مركز الهيئة الصحية الإسلامية في بيروت، أثارت غضبًا داخليًا وإقليميًا، وزادت من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • "الزراعة" تستعرض أنشطة معهد وقاية النباتات عن شهر سبتمبر
  • قنابل بدل الهدايا.. معهد الأيتام بغزة لم يسلم من العدوان الإسرائيلي (صور)
  • وزير الصحة يوقع اتفاقية مع معهد «جوستاف روسي» لتعزيز مكافحة الأورام في مصر
  • «مصر الأزهر».. معهد شبراملس بالغربية يتألق في الأسبوع الثاني للدراسة
  • رئيس معهد الليزر في حوار لـ "الفجر": المعهد بوابة مصر نحو تقنيات المستقبل وخدمة المجتمع عبر الاستدامة والابتكار
  • إسرائيل تستعد لاجتياح وشيك للبنان وقلق أميركي من تكرار سيناريو غزة
  • الجارديان: قائمة السياسات الاقتصادية لـ «كامالا هاريس» أكثر شعبية من قائمة ترامب
  • معهد الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ يبدأ استقبال أوراق الطلاب الجدد
  • "التخطيط القومي" يستعد لحفل تخريج دفعة جديدة من برنامجي الماجستير الأكاديمي والمهني