مفاجأة من معهد أميركيّ عن شعبية حزب الله.. إكتشفوا ما قيلَ!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشف إستطلاعٌ جديد نشرهُ "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، عن إنتشار دعمٍ واسع النطاق لحركة "حماس" في المجتمع اللبناني.
وقام المعهد بهذا الاستطلاع خلال الفترة الممتدة من 14 تشرين الثاني، حتى الـ6 من كانون الأول، وذلك في ظل معركة "طوفان الأقصى" التي بدأت يوم 7 تشرين الأول الماضي ووسط التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله".
وتطرّق هذا الإستطلاع إلى المواقف اللبنانية تجاه الحرب بين إسرائيل و "حماس"، ودور "حزب الله"، وتبين أن الإصلاح السياسي والإقتصادي الداخلي أكثر أهمية في لبنان من أي قضية تتعلق بالسياسة الخارجية، كما ظهر أيضاً أن تأييد إبقاء لبنان بعيداً عن أي حربٍ خارجية كان كبيراً.
وتبيّن من خلال البحث أنّ هناك إجماعٌ شبه كامل على وجوب أن تقطع الدّول العربية إتصالاتها فوراً مع إسرائيل احتجاجاً على عملها العسكريّ في غزة، وذلك تماشياً مع مواقف مماثلة في بلدان أخرى شملها الإستطلاع.
المُفارقة التي كشفها البحث هي أنّه لوحظ وجود إرتفاع في شعبية "حزب الله" مقارنة بآخر استطلاعٍ أُجري في تشرين الثاني عام 2020. المعهد يقولُ في تحليله إنّ هناك إنقساماً في التأييد بين مختلف الطوائف، لكنّ نسبته ازدادت مؤخراً بشكل ملحوظ.
أما في يتعلّق بالموقف القائل إنّه بإمكان الولايات المتحدة أن تلعب دوراً أكثر أهمية في الصراع، فكشف الاستطلاع أنّ عدداً قليلاً من اللبنانيين مقتنعون بذلك، فيما تبيّن أن نسبة 71% منهم لا يتفّقون مع الفكرة القائلة إنّ واشنطن "لا تزال في أفضل وضع للمساعدة في إنهاء الحرب في غزة".
وأشار المعهد أيضاً إلى أنّ هناك "تحوّلاً ملحوظاً في المجتمع اللبناني، بعيداً من الولايات المتحدة، ونحو القوى الأخرى"، إذ إنّ نسبة أولئك الذين يوافقون على أنّ بلادهم "لا تستطيع الاعتماد على الولايات المتحدة هذه الأيام، ولذا يجب التطلّع أكثر إلى روسيا أو الصين كشركاء"، ارتفعت بمقدار 17 نقطة. (washingtoninstitute)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
45 لوحة في معرض «الأرض» مستلهمة من فيلم عبدالرحمن الشرقاوي في معهد النقد الفني
يستضيف المعهد العالي للنقد الفني فعاليات المعرض الفردي الخاص بعنوان «الأرض» للفنان التشكيلي بدوي مبروك، وذلك بمقر المعهد ويستمر المعرض حتى نهاية الشهر الجاري. وتدور أعمال المعرض حول الدلالات المتعددة لكلمة «الأرض»، سواء كانت الوطن أو الأم أو الزراعة والنماء والخير أو غير ذلك.
وأضاف الفنان التشكيلي بدوى مبروك الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية ومدير ثقافة القرية بقصور الثقافة لـ«الوطن»: «المعرض يضم نحو 45 لوحة بمقاسات مختلفة وهو حفر على الخشب وطباعة بارزة على الورق».
وعن مفهوم الأرض الذي ينطلق منه، قال «بدوي»: «تيمة الأرض هي مجموعة من القيم والأنشطة المعبرة عن الحياة وعن النشأة والميلاد والطيبة والوطن والأصالة وحب الأهل وهي الزرع والحصاد والعادات والتقاليد والروح الجميلة التي تربطنا منها وتوصل الأجيال بعضها ببعض».
واسم المعرض مُستلهم من رواية وفيلم «الأرض» للأديب عبد الرحمن الشرقاوي، وفندت في المعرض مشاهد فيلم «الأرض» في العمل الفني، موضحا أُعبر بمفردات البيئة الريفية، كما يظهر الفتى ابن الفلاح الذي يحاكي والده بربط المنديل على رأسه وفي لوحة مجاورة تظهر الفتاة الصغيرة وهي تلعب في الحقل، «تأكيدا على مشاركة المرأة للرجل في العمل»، وفسر ما يظهر في الأعمال العلاقة الراقية بين الكائنات الحية على الأرض.
واستكمل: «لتعكس العلاقات الحانية، واللمة والوحدة، والتظلل بطيبة الأرض التي تسع أهلها وتستوعب كل الضيوف من الأشقاء. كما تظهر اللوحات التي تحتفي بالسنابل والغيطان والخير، وكذلك البقرة رمز العطاء والإلهة حتحور. كما تخير للألوان الأبيض والأسود، موضحا: «تخرج منهما جميع الألوان».
الفنان بدوى مبروكالفنان بدوى مبروك حاصل على درجة الدكتوراه في الفنون الجميلة جامعة حلوان، وهو من مواليد قرية البلاعزتين بمدينة مغاغة بمحافظة المنيا، شارك في صالون الأول لفن الرسم بمركز الجزيرة للفنون 2004، وترينالي الجرافيك الدولي الخامس بقصر الفنون 2006، وقام بتقديم ورشة عمل بكلية الفنون الجميلة، وحصل على العديد من الجوائز، منها الجائزة الأولى في مجال الجرافيك بالمسابقة العامة للفنون التشكيلية، جائزة تشجيعية بيبنالي بورسعيد القومي الثامن 2009.
وكانت الدكتورة غادة جبارة رئيسة أكاديمية الفنون، الدكتور وليد شوشة عميد المعهد العالي للنقد الفني، قد افتتحا معرض «الأرض» وذلك بمقر المعهد بحضور محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة، و أساتذة المعهد العالي للنقد الفني.