قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي من بيروت، إن الحوثيين أعلنوا منذ بدء العمليات العسكرية باتجاه إيلات وإسرائيل، أن السفن التي تتجه إلى هذا الميناء أو حتى ذات ملكية إسرائيلية أنهم سيواجهوها وأن الحصار مقابل الحصار.

وأضاف خلال مداخلة عبر فضائية  "القاهرة الإخبارية"، أن الحوثيين يحاصرون كل السفن التي لها علاقة بإسرائيل طالما إسرائيل تحاصر غزة، وهو أمر يختبئ حوله الحوثيون ولكن حتى اليوم استفادت الولايات المتحدة من هذه الفرصة لتنشئ في المنطقة تحالفا دوليا عسكرية، وهذا هو تمركز استراتيجي في البحار والمضائق لدول الناتو والولايات المتحدة.

وتابع أن هذه محاولة أمريكية للسيطرة على المنطقة مجددا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوثيين إسرائيل العمليات العسكرية القاهرة الاخبارية تحالف

إقرأ أيضاً:

هل تسعى واشنطن إلى تصعيد عسكري شامل أم تحييد تهديدات الحوثيين؟.. صحيفة روسية تجيب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تشهد التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة في اليمن تصعيداً ملحوظاً، مما أثار تساؤلات حول نية واشنطن لشن عملية برية بعد سلسلة الضربات الجوية المكثفة على مواقع جماعة الحوثيين.

وذكر تقرير نشرته صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية، أن البنتاغون كثف ضرباته ضد الحوثيين في الأسابيع الماضية، مستهدفاً منشآت عسكرية وقواعد صواريخ في عدة مناطق، بما في ذلك محيط العاصمة صنعاء.

وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية أوسع بدأت في مارس الماضي، وفقاً لمسؤولين أمريكيين، الذين أكدوا أن هذه الضربات أكثر حدة من تلك التي نفذتها إدارة بايدن سابقاً.

من جهتها، أشارت مصادر استخباراتية إلى نجاح الغارات الأمريكية في تصفية عدد من قادة الحوثيين البارزين، بالإضافة إلى تدمير منشآت تستخدم في تصنيع الأسلحة. إلا أن تقارير أخرى، مثل تلك التي نشرتها “نيويورك تايمز”، أشارت إلى أن تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات المسيرة لا يزال محدوداً، رغم الإنفاق الكبير على العمليات الذي تجاوز 200 مليون دولار.

في سياق متصل، تتزايد التكهنات حول احتمال تدخل بري أمريكي، خاصة بعد تصريحات مسؤولين حوثيين اتهموا واشنطن بالتخطيط للسيطرة على المدن الساحلية، وعلى رأسها ميناء الحديدة الاستراتيجي.

كما نقلت وسائل إعلام عن نية الولايات المتحدة نقل قوات إلى اليمن، ربما بدعم سعودي، لكن بعض المحللين يستبعدون ذلك، ويرجحون الاعتماد على الضربات الجوية وقوات العمليات الخاصة بدلاً من حرب برية شاملة.

من ناحية أخرى، يُعتقد أن التحدي الأكبر لأي عملية عسكرية ضد الحوثيين يتمثل في شبكة الأنفاق الواسعة التي تمتلكها الجماعة، والتي صُممت لأغراض عسكرية وحماية القيادات. كما أن أي تحرك أمريكي قد يُفسر على أنه موجه ضد إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، مما قد يزيد التوتر في المنطقة.

ويبقى السؤال الأبرز: هل تسعى واشنطن إلى تصعيد عسكري شامل، أم أنها تعتمد على الضربات الدقيقة لتحييد تهديدات الحوثيين دون الدخول في مواجهة مكلفة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.

 

سي إن إن: الولايات المتحدة تستعد لعملية برية ضد الحوثيين البنتاغون: السعودية وأمريكا تناقشان العمليات العسكرية “لتقويض الحوثيين”

مقالات مشابهة

  • حصار غزة: مأسسة الموت
  • خبير عسكري يعلق لـCNN على سقوط مسيّرة في ماعين الأردنية
  • شركات الشحن الصهيونية تشكو تأثيرات الحصار البحري اليمني
  • ما هي الورقة التي حذر “الحوثي” من تفعيلها ان مضت واشنطن في حماقتها 
  • خبير عسكري: فصل الجنود المعارضين للحرب يزيد انقسام الجيش الإسرائيلي
  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • مسؤول في البنتاغون يكشف تفاصيل الضربات ضد الحوثيين
  • القيادة المركزية الأمريكية: لن نتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين
  • هل تسعى واشنطن إلى تصعيد عسكري شامل أم تحييد تهديدات الحوثيين؟.. صحيفة روسية تجيب
  • خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”