طالبوا بمحاسبة إسرائيل.. حاخامات يهود يحتجون في الأمم المتحدة على فيتو واشنطن
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
اعتصم حاخامات يهود وبعض طلبة العلوم التورانية في الأمم المتحدة الثلاثاء مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وأعلنوا احتجاجهم على استخدام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حق النقض الفيتو في مجلس الأمن؛ لعرقلة وقف الحرب.
وضمت الاحتجاجات نحو 36 حاخامًا وبعض الطلبة، ونظمتها مجموعات يهودية أمريكية، منها "الصوت اليهودي من أجل السلام"، و"يهود من أجل العدالة العرقية والاقتصادية"، و"حاخامات من أجل وقف إطلاق النار".
ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها "بايدن: العالم يقول أوقف إطلاق النار" وأيضًا "بايدن: توقف عن استخدام حق النقض ضد السلام"، حسبما نشرت وكالات أنباء.
وقال موقع هافنغتون بوست إن الحاخامات تمكنوا من الوصول إلى المبنى ضمن جولة إرشادية.
وفي كلمات للمشاركين في الاعتصام، قالت إحدى الحاخامات: "نحن هنا لدعم الأمم المتحدة للتحرك من أجل وقف إطلاق نار دائم في غزة، وللمطالبة بتنحي الولايات المتحدة عن طريق الأمم المتحدة لاتخاذ رد فعل عاجل لحماية الأرواح، ومحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب".
اقرأ أيضاً
مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار أمريكي يدين الحوثيين
وتزامن هذا الاحتجاج في قاعة المجلس مع عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة عامة لمناقشة مسألة استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة في مجلس الأمن في 22 كانون الأول/ديسمبر 2023 ضد تعديل اقترحته روسيا على مشروع قرار قدمته الإمارات بشأن الوضع في غزة وإسرائيل.
وكان التعديل الروسي يدعو إلى إضافة "المطالبة بوقف إطلاق النار" إلى مشروع القرار الذي اعتمد برقم 2720 بموافقة 13 من أعضاء المجلس الـ15، وامتناع الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
ودعا القرار إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمن ودون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية، وفق موقع الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
حرب غزة.. تغطية 3 صحف أمريكية كبرى منحازة بشدة لإسرائيل
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حق الفيتو حرب غزة واشنطن الأمم المتحدة من أجل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تؤكد الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة
أكدت الولايات المتحدة على لسان مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، مجددا على الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة من خلال تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وزيادة المساعدات المقدمة إلى الفلسطينيين ومواصلة العمل على تجنب اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا و"التصدي لوكلاء إيران الإرهابيين وأنشطتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأشارت غرينفيلد إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق هذه الأهداف في المنطقة إلى جانب التزامها الثابت بضمان أمن إسرائيل والضغط من أجل التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 1701.
وقالت غرينفيلد في مداخلتها خلال الجلسة رفيعة المستوى التي عقدها مجلس الأمن، بعد ظهر الاثنين، حول الأوضاع في الشرق والأوسط والقضية الفلسطينية: "لقد تم تأجيج هذا الصراع واستغلاله من قبل إيران، التي قدمت الدعم لوكلائها وشركائها الإقليميين، وعرّضت بشكل مباشر ملايين الإسرائيليين والفلسطينيين والمدنيين اللبنانيين الأبرياء للخطر".
وأضافت أن اسرائيل "نجحت في تحقيق أهدافها المتمثلة بتفكيك التنظيم العسكري لحماس والقضاء على قيادتها المسؤولة عن أحداث السابع من أكتوبر. و الآن، بجب العمل على ضمان عودة الرهائن إلى ديارهم، وألا تعود حماس إلى السلطة في المستقبل".
وذكّرت السفيرة الأميركية إسرائيل بضرورة اتخاذ خطوات إضافية عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة. وقالت إن الولايات المتحدة واضحة في ما يتعلق بما يتعين على إسرائيل فعله لتحسين الأوضاع الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، وإن هناك حاجة إلى تنفيذ جميع الخطوات التي حددتها الولايات المتحدة في هذا الصدد بشكل كامل و دائم، من أجل تحقيق تقدم ملموس في الوضع الإنساني على الأرض. وهذا يشمل سماح إسرائيل للشاحنات التجارية والمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة لتجنب حصول المجاعة، بحسب تعبيرها.
وأكدت غرينفيلد مجددا التزام الولايات "بالدفاع عن إسرائيل والوقوف إلى جانب إسرائيل وجميع الشركاء الإقليميين في الدفاع عنهم ضد تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار والأمن في المنطقة.
وحثت أعضاء مجلس الأمن على " التحدث بصوت واحد لدعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق نهاية مستدامة للقتال"، ودعت غرينفيلد جميع الأطراف لاحترام "سلامة وأمن أفراد قوات اليونيفيل ومواقعها، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان قدرة اليونيفيل على العمل بحرية ووفقًا لتفويضها وعدم استهداف قوات حفظ السلام".