شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وفد التنسيقية يُشارك فى مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعى الصينى وأحزاب عربية، شارك وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، الذي عقد بالعاصمة .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفد "التنسيقية" يُشارك فى مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعى الصينى وأحزاب عربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وفد "التنسيقية" يُشارك فى مؤتمر الحوار بين الحزب...

شارك وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، الذي عقد بالعاصمة الصينية بكين ومقاطعة نينغشيا، تحت عنوان "التبادل الحضاري بين الصين والدول العربية.. من طريق الحرير القديم إلى مجتمع المستقبل المشترك في العصر الجديد".

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات العربية الصينية.

وخلال المؤتمر، أكد الوفد على أهمية استمرار التواصل بين التنسيقية والحزب الشيوعي الصيني، ودعم تنفيذ أنشطة تهدُف إلى الارتقاء بمستويات العلاقات على كافة الجوانب.

وأكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، على أهمية مبادرة الحزام والطريق، التي تُمثل طفرة حقيقية في مسار تحقيق التنمية على كافة المستويات، مُشيرًا إلى أنها تتعاطى بشكل واضح مع التحديات العالمية خاصة الاقتصادية منها.

وأضاف أنه يقع على عاتق الأحزاب والكيانات السياسية، دورًا مهمًا باعتبارهما لاعبان أساسيان في عملية صنع القرار في الدول، من خلال استمرار التواصل وعقد الحلقات النقاشية فيما يتعلق بمسار المبادرة وتعزيز مبدأ تبادل الخبرات بين كافة الأطراف المُشاركة.

فيما أشار النائب محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، إلى أنه لابد من تحمل مسئولية الحفاظ على الحضارات، وتحقيق التطوير الشامل العادل الذي يُعظم مفهوم القوى الشاملة للدول، مُضيفًا أنه لا بديل عن تعظيم التشاركية التكاملية.

وأكد ضرورة إيجاد القواسم المشتركة بين كافة الأطراف، والنظر إلى المستقبل وما يتطلبه من دراسات ونماذج أعمال تكون بمثابة مفتاح حياة للأجيال القادمة في ظل عالم باتت تحيط به المخاطر.

وأوضح أحمد عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية مبدأ تبادل الخبرات في مجال الإدارة الرشيدة للمياه والطرق الحديثة في الزراعة وإيجاد أسواق عربية صينية مُشتركة، مُشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من تجربة التعليم الفني والصناعي في الصين ونقلها للدول العربية.

وأشار إلى ضرورة بناء شراكات جديدة في مجال تعزيز الهُوية الثقافية بمزيد من المشاريع المشتركة لدعم العلاقات الصينية العربية، بالإضافة إلى زيادة التجارة البينية بين الدولتين من خلال آليات معتمدة من البنوك المركزية بالعملات المحلية التي تساهم في تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية، والتي أثبتت التجربة سوء استغلالها للضغط السياسي على الدول والتأثير على الشعوب.

ضم وفد التنسيقية كلاً من النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، النائب محمد عمارة، أمين سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أحمد عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین

إقرأ أيضاً:

كتلة الحوار ترحب بانعقاد مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة

رحبت حكومة ظل كتلة الحوار بانعقاد مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة يومي ٦ و ٧ يوليو الجاري، مؤكدة أن هذا المؤتمر قد لا يكون الفرصة الأخيرة أو الوحيدة لكنه مؤتمر "الفرصة الهامة".

وقالت حكومة ظل كتلة الحوار إن المؤتمر قد لا ينتهي حتماََ بحل حاسم للأزمة السودانية يقضي بنهاية الحرب، ووقف العدائيات والاقتتال وبدء عملية سياسية شاملة تستوعب جميع الأطراف السودانية إلا أنه يمكن أن يكون مؤتمر البداية الصحيحة لمسار يصل لعودة الدولة السودانية إلى الطريق،  وحماية الشعب السوداني الذي يتعرض منذ أكثر من عام لاستنزاف أرواحهم، حياتهم،  أموالهم،  ويفقدون وطنهم يوماََ بعد آخر كلما طال أمد الصراع.

وتعول"كتلة الحوار"  على الدور المصري الدائم والجهود المصرية المخلصة التي لم ولن تتوقف من أجل دعم الشعب السوداني والحفاظ على وحدة أراضيه، ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوداني، ليأتي مؤخرا انطلاق مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة، بالإضافة لتواجد مؤثر لكل الأطراف الدولية الفاعلة والمؤثرة وذات الصلة بالأزمة السودانية وحلها.

وقالت كتلة الحوار إن  بعض القوي السياسية المدنية حظيت بلقاء قوى سودانية "مختلفة الرأي والمواقف" لأول مرة بشكل مباشر منذ إندلاع الإقتتال السوداني.

وانطلقت أعمال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، في العاصمة الإدارية بالقاهرة، صباح السبت، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم، عبر حوار وطني سوداني- سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.،  ويبقي الدور المصري المؤثر في توفير فرص ايجابية لتلاقي الفرقاء جميعهم والأطراف المؤثرة املا في توافر ارادة سودانية حقيقية ووطنية لحل الأزمة السودانية.

وأكدت "كتلة الحوار" اتفاقها مع إيمان الإدارة المصرية الراسخ بأن النزاع الراهن في السودان هو قضية داخلية بالأساس، وأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كل الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية، وفي إطار احترام مبادئ سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها.

وترى "كتلة الحوار"  أن المؤتمر "خطوة" من خطوات مصرية عديدة ومؤثرة قامت بها مصر ومازالت لاستيعاب الأزمة السودانية والعمل سريعاََ من أجل وقف آلة الحرب المدمرة التي تدمر السودان ذاتياََ وتمضي به إلى حيث "اللاعودة"، لكن سوف تظل إرادة الشعب السوداني ذاتها هي طرف المعادلة الأكثر تأثيراََ لحل الأزمة ولعودة الدولة السودانية العظيمة الي حيث ما يجب أن تكون عليه.

مقالات مشابهة

  • ميادة سوار الدهب: قاعدة الحوار للجميع دون استثناء أو إقصاء لا تنطبق على من شارك في إشعال هذه الحرب
  • كتلة الحوار ترحب بانعقاد مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة
  • جامعة الدول العربية: الحوار السوداني الشامل سيكون العامل المؤثر في صنع السلام
  • ماذا تبقى من الشارع العربي؟
  • الرقابة النووية: خارطة طريق عربية لتعزيز القدرات الوطنية لمواجهة الطوارئ
  • 431 من طلبة 16 دولة عربية يشاركون في برامج موهبة الإثرائية الصيفية 2024
  • في ذكرى 30 يونيو.. الأحزاب: توحيد الجهود ساهم في إنجاح الثورة وتوعية المواطنين ساعد على تغيير المشهد السياسي بشكل واسع
  • 12 دولة عربية تشارك في البطولة العربية الثانية لألعاب القوى تحت 23 سنة المقامة بالاسماعيلية
  • بريطانيا تستعد لفتح صناديق الاقتراع.. تعرف على الأحزاب المشاركة
  • حزب الأمة القومي يعلن المشاركة في مؤتمر القاهرة