لبحث الحرب الإسرائيلية على غزة.. قمة أردنية مصرية فلسطينية في مدينة العقبة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تُعقد قمة ثلاثية بحضور الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء في مدينة العقبة.
وبحسب الديوان الأردني، تهدف القمة إلى بحث التطورات "الخطيرة" في القطاع ومستجدات الضفة الغربية، كما تعد جزءًا من "جهود الأردن المستمرة في تنسيق المواقف العربية، للضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بدون انقطاع".
ولم يلتق عاهل الأردن عباس خلال الحرب على غزة سوى مرة واحدة، كانت في 12 تشرين الأول/ أكتوبر، أي بعد 4 أيام من بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني، إلا أنه التقى بالرئيس المصري 4 مرات.
وأعلن الأردن ومصر أكثر من مرة تشاركهما بالموقف إزاء عملية تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، حيث اعتبرها السيسي "خطًا أحمرًا" كما هو الحال بالنسبة للملك عبد الله الثاني، لكن المملكة أضافت أيضًا على لسان عدد من مسؤوليها أن أي محاولات في هذا الشأن ستكون بمثابة "إعلان حرب".
وتعقد القمة الثلاثية في العقبة بعد أيام من زيارة أجراها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للأردن وبينما يستعد للتوجه إلى مصر، ضمن جولة بدأها الجمعة الماضية بتركيا وشملت أيضًا كل من قطر، والسعودية، والإمارات، وإسرائيل.
المصادر الإضافية • وكالة الأنباء الأردنية
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهددًا بإبادتها.. زعيم كوريا الشمالية: سيول هي عدونا الرئيسي شاهد: حزب الله ينشر فيديو يقول إنه لاستهداف دبابة إسرائيلية تعيين أصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا.. غابرييل أتال البالغ 34 عاما يتسلم المنصب خلفا لبورن غزة مصر الأردنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة مصر الأردن إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط حزب الله لبنان فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حكومة ثلوج فرنسا إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط حزب الله لبنان یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟
حذرت دراسة أعدها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب من مخاطر الدخول في مواجهة عسكرية شاملة مع حزب الله، مؤكدة أن بقاء إسرائيل بوصفها قوة إقليمية أصبح موضع شك وصورتها كدولة قوية عسكريا تتلاشى.وشكك اللواء احتياط تامير هيمان رئيس المعهد والرئيس السابق المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) في مقال يلخص الدراسة، بجدوى توسيع إسرائيل الحرب في لبنان، قائلاً إن "التحرك في الشمال قبل حسم الحرب في غزة أمر غير مرغوب، وقد يؤدي إلى تشتيت الجهود وإلى حرب استنزاف طويلة".
وأكد أن الحرب في غزة تسببت في أن تواجه إسرائيل تهديداً بعزلة دولية واسعة، بعد أن بات الكثير في الساحة الدولية ينظرون إليها على غرار روسيا بوصفها الجانب العدواني والعنيف.
وأضاف هيمان أن حزب الله لديه البنية التحتية والقدرات العسكرية لخوض حرب طويلة جداً ربما تستمر عدة أشهر، يُلحق خلالها أضراراً جسيمة بإسرائيل، الأمر الذي سيؤثر على استمرارية العمل والاقتصاد وقدرة أي إسرائيلي على القيام بعمل ما.
وتتوقع الدراسة أن يطلق حزب الله آلاف الصواريخ والقذائف بشكل يومي ولفترة طويلة في حال اندلاع حرب شاملة، لافتا إلى أنه لن يكون بالإمكان اعتراضها كلها، خصوصاً وأنها ستطلق من مناطق أخرى بينها إيران والعراق وسوريا واليمن، وهذا خطر عسكري ومدني لم تشهد إسرائيل مثيلا له.
نصائح الحرب وفي حال أصرت الحكومة الإسرائيلية على الدخول في حرب شاملة مع حزب الله، قال هيمان إن "عليها أن تحدد بشكل واضح كيف ستنتهي، وأن تتعلم من دروس الحرب في غزة، والتي تم التخطيط لها باعتبارها حربا طويلة، وهذا يتعارض مع مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي".
واقترحت الدراسة الإسرائيلية التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة، وإطلاق المحتجزين وفقاً لخطة الرئيس الأميركي جو بايدن، الأمر الذي سيتيح وقف النار في الشمال، وتعزيز فرص التوصل لتسوية سياسية مع حزب الله بوساطة دولية. وأردف قائلاً "أما إذا اندلعت حرب شاملة ضد حزب الله، فمن الأفضل لإسرائيل أن تخوضها وتصممها، بحيث تكون قصيرة ومحدودة إقليمياً بقدر الإمكان، على أمل أن تتسبب بأقل قدر من الضرر المادي والمعنوي بالجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وشدد على ضرورة إشراك الجمهور الإسرائيلي بأهداف الحرب، وكذلك المخاطر التي تنتظرهم، والاستعدادات اللازمة لمثل هذه الحرب، وتنسيق التوقعات معهم، مؤكدا أنه حتى الآن، لم يتم اتخاذ أيّ خطوات في اتجاه إعداد الجمهور لهذا السيناريو.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على جنوب لبنان.
ومنذ 8 تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -أبرزها حزب الله- قصفاً يومياً مع الجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل.
ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، مما أسفر عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء. (الجزيرة نت)