RT Arabic:
2024-11-23@04:58:37 GMT

اجتماع برلماني طارئ حول فلسطین ينطلق في إيران

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

اجتماع برلماني طارئ حول فلسطین ينطلق في إيران

تستضيف إيران اليوم الأربعاء اجتماعا طارئا للجنة فلسطين الدائمة لاتحاد الجمعية البرلمانية لدى منظمة التعاون الإسلامي، بحضور شخصيات برلمانية من 26 دولة إسلامية وآسيوية.

بلينكن: أرى فرصة لإسرائيل لبناء علاقات أوثق في المنطقة بعد أزمة غزة

وفي كلمة خلال المؤتمر وصف رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إسرائيل بأنها "الطفل الفاسد لمنظومة الغرب في المنطقة، وما يحصل في غزة يؤكد أن أدعياء حقوق الإنسان في الغرب، لا يريدون هذه الحقوق إلا لأنفسهم".

Gettyimages.ru رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف

وشدد على أنه "لا بد من التحرك بشكل جماعي ومنسجم لوضع حد لما يحصل في غزة في ظل عدم فاعلية مجلس الأمن الدولي"، مشيرا إلى أنه "لا فائدة من عملية التطبيع مع إسرائيل وثبت ذلك للبلدان الإسلامية".

وأضاف: "إسرائيل تسعى لذلك من أجل احتلال الاراضي الإسلامية وتغيير خارطة العالم الإسلامي"، مشددا على أن "الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن نفسه وهذا حقه الطبيعي ولا يحتاج الإذن من أحد".

يذكر أنه يشارك في الاجتماع شخصيات برلمانية على مستوى رؤساء ونواب رؤساء مجالس النواب عن 26 دولة إسلامية وآسيوية هي فلسطين، لبنان، البحرين، تركيا، أذربيجان، ساحل العاج، الجزائر، عمان، الصين، موريتانيا، إندونيسيا، العراق، سوريا، السعودية، طاجيكستان، الكويت، السنغال، مالي، ماليزيا، بوركينا فاسو، تونس وقطر والمغرب العربي والإمارات العربية المتحدة وباكستان وتشاد.

المصدر: RT + "إرنا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران اتفاق السلام مع إسرائيل الحرب على غزة تل أبيب طهران طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التايمز: إيران معرضة للخطر.. وتخشى من انتقام إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن إيران تعاني من حالة من القلق إزاء احتمال شنّ إسرائيل هجمات انتقامية، بعد أن قللت طهران من أهمية الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة طهران في أواخر أكتوبر الماضي، ووصفت إيران الغارات بأنها "محدودة"، لكنها تعهدت بالرد "بحسم".

ووفقا لتقرير "التايمز"، فإن هذا التهديد الإيراني قد لا يتجسد على أرض الواقع، فقد كشفت مصادر غربية مطلعة على الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية، وأن الضربات دمرت جميع بطاريات الدفاع الجوي الروسية من طراز إس-٣٠٠، بالإضافة إلى العديد من منشآت الرادار على طول مسارٍ يعرض إيران لهجمات إسرائيلية مستقبلية.

وأوضح المسئول الغربي بحسب الصحيفة أن "إعادة بناء الدفاعات الجوية الإيرانية ستستغرق عامًا كاملًا، وهذا سيُرغم طهران على التفكير مليًا قبل شن أي هجوم على إسرائيل".

وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية ردًا على إطلاق إيران مئات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية إسرائيلية. وقد سبق هذا الهجوم الإيراني اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ومسئول عسكري إيراني كبير، خلال هجوم إسرائيلي على ميليشيات مدعومة من إيران.

وأثار هذان الاغتيالان إحراجًا كبيرًا لطهران، حيث واجهت انتقادات حادة من أنصارها بسبب عدم تدخلها الفعّال.

وتشير "التايمز" إلى أنّ التفاوت في القوة بين إسرائيل وإيران أصبح واضحًا بشكلٍ كبير. فقد نجحت إسرائيل، في غارة جوية واحدة، في شلّ الدفاعات الجوية الإيرانية وعرقلة برنامجها لتصنيع الصواريخ.

ومع ذلك، فإن إيران تخشى أنّ الضربة الإسرائيلية التالية قد تكون أكثر جرأة، خاصة مع إشارات إسرائيلية مُحتملة إلى استهداف منشآتها النووية.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع بأن إحدى الضربات التي نفذت في أكتوبر الماضي، استهدفت "مكونًا" في البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى منشأة بارشين، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفت أن هذه المنشأة نووية.

مخاوف إيران

وأشارت الصحيفة إلى أن مخاوف إيران تتجاوز برنامجها النووي، فقد حث نتنياهو، في خطابين مسجلين بالفيديو، الشعب الإيراني على الثورة ضد النظام الحاكم، مستغلًّا التوترات الداخلية في إيران، وخاصةً مسألة الخلافة المقبلة للمرشد الأعلى آية الله خامنئي (٨٥ عاما).
ويفيد التقرير أن خامنئي يفضل ابنه مجتبى للخلافة، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في وقت سابق من هذا العام، ويضيف أن الصراع مع إسرائيل في ظل التحضيرات للخلافة يُزيد من حدة التوترات الداخلية.

وتبين "التايمز" أن النظام الإيراني يواجه صراعًا على جبهتين: جبهة خارجية ضد إسرائيل من خلال وكلائها الذين تضاءلت قوتهم، وجبهة داخلية ضد غالبية الشعب الإيراني الذين يعارضون حكمه الإسلامي المتشدد.

وشهدت إيران موجةً من الاضطرابات الاجتماعية بعد وفاة مهسا أميني في عام ٢٠٢٢، إضافةً إلى أزمة اقتصادية حادة ناتجة عن إعادة فرض العقوبات الأمريكية، وزيادة الضرائب، وعجزٍ كبير في الميزانية، مما أدى إلى ارتفاع التضخم إلى ما يقارب ٤٠٪. كما سجّلت الانتخابات الأخيرة رقمًا قياسيًا في انخفاض نسبة المشاركة، بسبب دعوات المعارضة إلى المقاطعة.

 

مقالات مشابهة

  • التايمز: إيران معرضة للخطر.. وتخشى من انتقام إسرائيل
  • الجامعة العربية تبحث عقد اجتماع طارئ بشأن تهديدات إسرائيل للعراق
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • "لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين".. أول اجتماع حكومي دولي في مدريد بعد الاعتراف بالدولة
  • العراق يدعو العرب إلى اجتماع طارئ لمواجهة تهديدات إسرائيل
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • الشيخ قاسم: لا يمكن أن تهزمنا “إسرائيل” فالكلمة للميدان والنتائج تُبنى على ما يحصل فيه ولدى المقاومة القدرة على خوض حرب طويلة
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل: لا شىء اسمه فلسطين
  • الغرب يسعى لإدانة إيران بالوكالة الدولية للطاقة.. وطهران تحذر
  • إيران تحذر من مشروع قرار غربي في وكالة الطاقة الذرية