سرايا - قالت جندية احتياط إسرائيلية في حديث لوسائل إعلام في بلادها، إن الساسة ووسائل الإعلام في "إسرائيل" يروّجون لرواية بعيدة عن الواقع بشأن ما يحدث في قطاع غزة، في حين اتهم أحد المستوطنين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتفكيك "المجتمع الإسرائيلي" وبأنه أفقده قوته.

وقالت المجندة الاحتياطية عومر بتسينياش -وهي من الذين يدعون لاحتجاجات جنود الاحتياط- إنها ليست بصدد احتجاج سياسي وإنما لأنها في الميدان وترى الأمور بوضوح، وهو يتناقض تماما مع ما يتم عرضه من قبل الساسة ووسائل الإعلام، حسب قولها.



وأضافت "إذا واصلنا بنفس الطريقة التي نسير بها الآن فإننا نمضي نحو الانتحار، وآمل ممن يجلس هنا (في الأستوديو) أو يشاهدني في البيت معرفة أننا نخوض حربا وجودية".

وأكدت بتسينياش أن على إسرائيل تغيير سياستها، واتخاذ قرارات شجاعة، وعدم العودة إلى ما جربته في الماضي لأنه يعني أنها تمضي إلى فشل مريع.

وتابعت "نحن نتحدث عن استعادة المخطوفين (الأسرى)، لكن علينا أيضا استعادة الأمن".

في حين هاجم المراسل العسكري نير دفوري، من ينتقدون أفراد الجيش، وقال "على من يتحدثون عن الأداء الضعيف للجيش أن يذهبوا إلى قطاع غزة ليشاهدوا نشاط الجنود".

وردت بتسينياش على ذلك بالقول إنها قادمة من الميدان بعد أن سمعت من الجنود ومن كثيرين نفس الرواية، مضيفة "يجب علينا الضغط على الحكومة لكي تعمل بطريقة واقعية".

وقال مستوطن من سديروت يدعى يعقوف إيتاح، إن على نتنياهو أن يرحل، مضيفا "لقد تربيت على الصهيونية في البيت، أنت تنتقم منا، اتركنا".

وأضاف "لقد أهملنا رئيسُ الحكومة وفككنا وقتل أولادنا، لم نعد نملك القوة، نحن مفككون"، متهما نتنياهو بـ"تفكيك الوضع الاجتماعي في إسرائيل".

وتابع إيتاح "منذ 20 عاما وأنا أقول لا بأس.. لقد أنجبت أولادي على وقع صواريخ القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) والآن إما أن يقتلهم (في إشارة لأولاده) نتنياهو أو أن يتسبب لهم بالجنون".

ونشرت القناة الـ13 جانبا من مظاهرة طلابية ضد يعيل أيلون، مديرة مدرسة عيروني الثانوية في تل أبيب، لأنها شاركت منشورات تدعو لوجوب إظهار المعاناة التي تعيشها غزة.

وخضعت أيلون للتحقيق لكنها أعيدت إلى عملها، وعندما ذهبت إلى المدرسة هاجمها الطلاب.

وتعليقا على هذه الصورة قالت إحدى الضيفات إن سلوك الطلاب يؤكد أن إسرائيل تعيش حالة تكميم أفواه في الجامعات بسبب الخوف، مشيرة إلى منع طلاب في جامعة تل أبيب من وضع منشورات عن الحرب.

وتساءلت الضيفة "لماذا يحدث هذا؟ أليست الجامعات مكانا يبدي فيه الطلاب أراءهم؟ لماذا يقضون على النقاش؟".
 
إقرأ أيضاً : الصين: نطالب فورا بوقف العقاب الجماعي لسكان غزةإقرأ أيضاً : قتيل وجريح بقصف صهيوني جنوب لبنان


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض

ذ‌كر ‏إعلام إسرائيلي، أن عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض، وفقا لماذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

السيسي وترامب يؤكدان أهمية الاستمرار في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الصحة العالمية: نواجه ظروفا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة

 

 


وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.

 

وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها

يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية. 

تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في ألمانيا تطالب الحكومة بوقف تمويل إسرائيل بالسلاح
  • غضب الشارع في صربيا: احتجاجات وإغلاق للجسور في نوفي ساد تنديدا بفساد الحكومة
  • إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
  • أحمد المسلماني: نحن في عالم "اللايقين"
  • صحيفة إسرائيلية: ترامب يلتقي نتنياهو مرتين الثلاثاء المقبل
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • “رهينة إسرائيلية” تتحدث عن صدمتها عندما كانت تشاهد نتنياهو يتجاهل الرهائن في غزة
  • رئيس وزراء العراق: بعد الانتصار على الإرهاب نمضي في قطاعات التنمية