مجلس الأمن الدولي يصوت على قرار بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
من المقرر أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، على قرار صاغته الولايات المتحدة يدين هجمات الحوثيين المتمركزين في اليمن على السفن في البحر الأحمر، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا".
ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري للهجمات، قائلا: إنها تعرقل التجارة العالمية وتقوض الحقوق والحريات الملاحية وكذلك السلام والأمن الإقليميين.
وغيرت العديد من شركات الشحن مسارها لتجنب البحر الأحمر، واختارت بدلا من ذلك الطريق الأطول حول رأس الرجاء الصالح في إفريقيا.
وقال الحوثيون إن الهجمات تستهدف السفن التابعة لإسرائيل أو المتجهة إليها، وإنهم يتضامنون مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن البحر الاحمر الحوثيين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: وجهات نظر مختلفة بإسرائيل بشأن التعامل مع الحوثيين وإيران
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن النقاش في الداخل الإسرائيلي حاليًا يدور بين ثلاث وجهات نظر لدى صناع القرار في دولة الاحتلال، سواء على المستوى العسكري أو السياسي.
الاحتلال يحتجزه.. نجل مدير مستشفى كمال عدوان ينفي معرفة مكان اعتقال والدهنتنياهو يخضع لعملية جراحية معقدة.. جدل حول حالته الصحية ومستقبل قيادته لدولة الاحتلالوأشار الدكتور دياب إلى أن وجهة النظر الأولى تدعو إلى ضرورة مواجهة الحوثيين بهدف إضعاف الإيرانيين، في حين أن وجهة النظر الثانية تؤكد على ضرورة التركيز على إيران بشكل أساسي، دون الانشغال بالعمليات العسكرية ضد الحوثيين في ظل وجود مصادر متعددة للقلق من هذه الجماعة، أما وجهة النظر الثالثة، فقال دياب، فتنادي بضرورة مواجهة إيران والحوثيين معًا في آن واحد.
وأوضح "دياب" خلال مداخلة عبر الإنترنت في برنامج "مطروح للنقاش" مع الإعلامية مارينا المصري، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه النقاشات ما زالت جارية، وأنها تعتمد بشكل كبير على المتغيرات في الزوايا الدولية والإقليمية، فضلاً عن التوجهات الأمريكية مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وتابع: "مع تولي ترامب إدارة الولايات المتحدة الأمريكية، سيكون لديه استراتيجيتان كبيرتان: الأولى هي استراتيجية الصفقات، التي تتجنب المواجهات العسكرية المباشرة سواء في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط، وتسعى إلى إيجاد وسائل لتنفيذ صفقات بين المصالح المختلفة التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها، خاصة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، أما الاستراتيجية الثانية، فتتمثل في تأمين مصالح وحماية إسرائيل".