الأربعاء, 10 يناير 2024 10:47 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قال السفير السعودي لدى المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر، اليوم الأربعاء إن قادة بلاده يرغبون “بالتأكيد” في التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.

وأوضح الأمير خالد لبي بي سي أنه قبل 7 أكتوبر، كان هناك اتفاق “قريب” بين المملكة وإسرائيل. وقال إن أي اتفاق يجب أن يشمل دولة فلسطينية، وهذا لم يتغير.

وتابع السفير: “لذلك، بينما لا نزال – بعد 7 أكتوبر – نؤمن بالتطبيع، إلا أنه لا يأتي على حساب الشعب الفلسطيني”.

وجاءت تصريحات السفير بعد لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المنطقة”.

وقال بلينكن للصحفيين في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع إن “هناك اهتماما واضحا هنا بمتابعة الصفقة”.
وأضاف: “لكن الأمر سيتطلب إنهاء الصراع في غزة، ومن الواضح أيضًا أنه سيتطلب وجود مسار عملي لقيام دولة فلسطينية”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

السعودية تقدم عرضا جديدا لصنعاء حول اتفاق السلام.. تطور مهم

رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

في خطوة جديدة تسعى من خلالها السعودية لإعادة إحياء العملية السياسية في اليمن، أعلنت المملكة عن عرض جديد لجماعة الحوثيين، وذلك في ظل تصاعد المخاوف من تداعيات استئناف العمليات العسكرية اليمنية التي تدعم قطاع غزة.

جاء هذا الإعلان من وزير الخارجية في حكومة عدن، شائع الزنداني، الذي كشف عن وجود رغبة حقيقية لدى الرياض لاستئناف الحوار السياسي في اليمن، مشيرًا إلى أن المملكة عرضت تعديلات جزئية على خارطة الطريق الأممية التي كانت قد توقفت بسبب العمليات العسكرية في البلاد.

اقرأ أيضاً قرار أمريكي جديد وكارثي حول ميناء الحديدة 13 مارس، 2025 الريال اليمني يواصل رحلة الهبوط التاريخية: سعر صرف جديد اليوم الخميس 13 مارس، 2025

وأوضح الزنداني، في تصريحات له أثناء وصوله إلى العاصمة القطرية، أن السعودية لا تزال تعتبر خارطة الطريق الأممية هي الحل الأمثل لإنهاء الأزمة في اليمن.

وأكد أن المملكة، رغم التصعيد العسكري المستمر، تسعى إلى إحياء المسار السياسي بشكل جدي، معربًا عن استعدادها لقبول بعض المقترحات السابقة التي قدمتها صنعاء بشأن هذه الخطة.

وأشار الزنداني إلى أن هذا العرض يعد خطوة هامة نحو إعادة فتح قنوات الحوار بعد فترة من الجمود، ما يبعث برسالة إيجابية نحو التوصل إلى تسوية شاملة.

وعلى الرغم من أن العرض السعودي يشمل تعديلًا جزئيًا للخطة الأممية، إلا أن الملامح الدقيقة لهذه التعديلات ما زالت غير واضحة.

وبالرغم من تلميح الزنداني إلى إمكانية إدخال إجراءات اقتصادية ضمن التعديلات المقترحة، مثل صرف المرتبات للموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلا أن هذا العرض يظل يحمل تساؤلات عدة حول ما إذا كانت السعودية تحاول الخروج من دوامة التصعيد العسكري أو أنها تسعى للمناورة في وقت حساس.

وفي وقت سابق، كان السفير السعودي قد قام بمحاولات وساطة عراقية، خاصة بعد إعلان الإدارة الأمريكية عن قرارها بتصنيف جماعة الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، حيث التقى السفير العراقي في عمان لتبادل الآراء حول كيفية معالجة الأزمة.

ومع تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، يبدو أن السعودية تسعى لتحقيق تقدم سياسي في اليمن رغم العقبات المستمرة.

مقالات مشابهة

  • منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 48572 قتيلاً في قطاع غزة
  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • المملكة تُرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا وتوصلهما إلى اتفاق للسلام
  • وزارة الخارجية: المملكة تُرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا وتوصلهما إلى اتفاق للسلام
  • المملكة ترحب بالتوصل لاتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا
  • حركة حماس تؤكد: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة
  • حركة الفصائل الفلسطينية تؤكد تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار
  • السعودية تقدم عرضا جديدا لصنعاء حول اتفاق السلام.. تطور مهم