جيش الاحتلال يشن عدوانا في الضفة.. اعتقالات وخراب واسع (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا في عدد من مدن ومناطق الضفة الغربية المحتلة، شملت حملة اعتقالات وعمليات تخريب واسعة للممتلكات والبنى التحتية.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال نفذ اقتحامات طالت مدن جنين، وطولكرم، ونابلس شمالي الضفة، ومخيم عين السلطان قرب أريحا، ورام الله والبيرة، وبلدات بمحافظتي بيت لحم والخليل.
ومنذ فجر الأربعاء، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في مدينة نابلس، حيث اقتحمت القوات المدينة من عدة محاور، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات.
وأفاد شهود عيان بسماع أصوات تبادل لإطلاق النار وأصوات انفجارات في البلدة القديمة طوال الليل، بالتزامن مع محاصرة عدة منازل، وسط تعزيزات دفع بها الاحتلال إلى نابلس.
جانب من اقتحام جيش الاحتلال لمدينة #نابلس صباح اليوم pic.twitter.com/5NwdORuMYU — قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) January 10, 2024
وفي جنين، نفذ الاحتلال عملية عسكرية في مدينة ومخيم جنين استمرت نحو 8 ساعات، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة وسماع انفجارات.
وأوضح شهود عيان أن جرافات عسكرية جرفت عدة شوارع في المخيم، ودمرت ممتلكات، في حين نفذ الجيش عمليات اقتحام لمنازل فلسطينية، وعمل على تفتيشها وتخريب محتوياتها والتحقيق ميدانيا مع عشرات المواطنين.
ولفتت مصادر إلى الاحتلال فصل المخيم عن محيطه، وسط غطاء من طائرات مسيرة في سماء المخيم والمدنية.
قمت صباح اليوم بتوثيق جانب مما أحدثه الاحتلال من تخريب في #جنين ببضع فيديوهات قصيرة ⬇️ pic.twitter.com/3juqcEM63t — سَري سمور (@SariSammour) January 10, 2024
كما وشهدت مدن طولكرم ورام الله والبيرة، وعدة مخيمات وبلدات بالضفة الغربية اقتحامات مماثلة، تزامنت مع عمليات اعتقال واسعة في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
ومنذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كثّف جيش الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات؛ مما أسفر عن اسشتهاد 341 فلسطينيا وإصابة نحو 3950 واعتقال 5755، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة تخريب اقتحامات فلسطين فلسطين الاحتلال اقتحام الضفة تخريب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: إسرائيل تشعل الأوضاع في الضفة الغربية لإرضاء اليمين المتطرف
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه في مناطق متفرقة في الضفة الغربية تشمل جنين وطولكرم ونابلس وغيرها، بفعل رغبة الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو في فتح ساحة جديدة للصراع في المنطقة، مواصلا: "ويشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية الجدار الحديدي، وسط حملة واسعة من القتل والاعتقالات للأطفال والنساء".
وأضاف خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وتستهدف العمليات الإسرائيلية مخيمات اللاجئين تحديدا في الضفة الغربية، حيث تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات وأصبحت الآن خالية تماما من السكان، ووفقا لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، من المقرر أن يبقى جيش الاحتلال لفترة طويلة في هذه المخيمات و"لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها".
وتابع: "أما الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد أعلن أن عدد شهداء الضفة الغربية منذ أحداث السابع من أكتوبر وصل إلى ما يقرب من ألف شهيد بينهم 180 طفلًا على الأقل، هذا بخلاف اعتقال مئات الفلسطينيين المدنيين، وبهتافات: "إما أن ترحلوا أو نحرقكم".. يواصل المستوطنون الإسرائيليون الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث ينظم عشرات المستوطنين هجمات متواصلة على قرى مختلفة بهدف ترويع الفلسطينيين المدنيين".
وأردف: "من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إنها وثقت 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة الغربية منذ يناير الماضي؛ ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 9 آخرين، ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد تزايدات الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين، بنسبة 30% خلال العام الحالي، حيث تم توثيق نحو 139 اعتداء، وسط توقعات بأن تتجاوز الاعتداءات حاجز 800 حالة بحلول نهاية العام إذا استمرت على هذا النسق".
وأكمل: "فيما وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأوضاع في الضفة الغربية بـ"البرميل المتفجر"، حيث حذرت من خطورة العمليات العسكرية في شمال الضفة الغربية، خاصة مع تزايد حوادث إطلاق النار وعمليات التفجير التي كان آخرها واقعة تفجير الحافلات في مدينتي بات يام وحولون، جنوب تل أبيب خلال شهر فبراير الماضي".
وأوضح: "في ظل هذه التطورات المتسارعة، عبَّرت جهات دولية، من بينها الأمم المتحدة وحكومات أوروبية مثل فرنسا وألمانيا، عن قلقها المتزايد وإدانتها لتصاعد العمليات العسكرية والاعتداءات في الضفة الغربية، داعية إلى ضبط النفس وتجنب مزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية".
إسرائيل تشعل الأوضاعوأتم: "بلا سبب وبلا أهداف سوى إرضاء مخططات اليمين المتطرف.. إسرائيل تشعل الأوضاع في الضفة الغربية، وسط جرائم وانتهاكات لكل الاتفاقات والمواثيق الدولية".