شهدت شواطئ الغردقة، انتشارًا كبيرًا للعبة «بوتشا»، وهي لعبة أوربية المنشأ، وجذبت آلاف السياح الأجانب خاصة من كبار السن، إذ تحتاج إلى ملعب رملي وكور حديدية ولا تحتاج سوى التركيز. 

«البوتشا» على شواطئ الغردقة 

وأشار ضيا عطية، مسؤول بأحد الفنادق السياحية بالغردقة، إلى أنّ لعبة بوتشا، هي لعبة أوروبية نشأت في ألمانيا، وانتشرت في عدد من الدول الأوروبية، وظهرت مؤخرًا على شواطئ الغردقة، لافتا في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنّها تتكون من 16 كورة حديدة، ويلعبها فريقين، ورغم أنها لعبة لكبار السن إلا أنها جذبت آلاف السياح من جنسيات أجنبية من مختلف الأعمار.

 

وأوضح محمد عيد، خبير التسويق السياحي بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ سبب انتشار «البوتشا» في شواطئ الغردقة، أنّها تحتاج إلى ملعب ترابي عرضه يقترب من ثلاثة أمتار وطوله نحو أربعة أمتار. 

وأكد أنّ الغردقة تمتلك شواطئ جذابة، حيث الرمال الناعمة والأجواء الدافئة والشمس المشرقة طوال فصل الشتاء. 

الغردقة استقبلت 3 ملايين سائح 

وأشار إلى أنّ الغردقة، استقبلت الآلاف من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات، لقضاء احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد، لافتًا إلى أنّ الغردقة أصبحت وجهة سياحية مفضلة لدى السياح من أوروبا، حيث استقبلت 3,3 مليون سائح خلال العام الماضي، وفقًا لبيان غرفة شركات السياحة والسفر بالبحر الأحمر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة البوتشا السياح شواطئ الغردقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بحيرة الموت تجذب ضيوف من 10 محافظات عراقية.. لم نصدق مانراه

بغداد اليوم- ديالى

منذ أسابيع، تستقطب ضفاف بحيرة حمرين، أقصى شمال شرق ديالى ضيوفًا من قرابة عشر محافظات عراقية، جذبهم سحرها وولعهم بصيد الأسماك الذي بدأ يجذب الكثيرين، خاصة وأن هذه البحيرة شهدت قفزة كبيرة في كميات وأنواع الأسماك الموجودة، بفضل جهود وزارة الزراعة في إطلاق كميات كبيرة من الإصبعيات في الأشهر الماضية. حتى أن البحيرة الآن ممتلئة بنسبة تصل إلى 60% من قدرتها الخزنية، والتي تصل في الحدود القصوى إلى أكثر من مليارين و400 مليون متر مكعب.

طريق بحيرة حمرين أصبح مزدحمًا منذ ساعات الصباح الأولى وحتى المساء بالعشرات وربما المئات من المسافرين الذين يتوقفون لقضاء أوقات ممتعة مع أجواء ساحرة، وسط رغبة البعض منهم في اصطياد الأسماك الحية. 

محمد إبراهيم، وهو موظف حكومي قادم من العاصمة بغداد باتجاه السليمانية، استوقف هو وعائلته على ضفاف بحيرة حمرين، ويقول لـ  "بغداد اليوم"، إنه "دفعته للوقوف لأكثر من ساعتين في محاولة لاستنشاق هواء نقي والتمتع بهذه الأجواء التي ربما حُرمنا منها لأكثر من 20 عامًا بسبب الاضطرابات الأمنية، لافتًا إلى أنه من المؤسف أن تكون لدينا هذه الأيقونة الجمالية دون خدمات أو استثمار حقيقي".

أما جاسم البصراوي، وهو قادم من الزبير أقصى جنوب العراق، أشار إلى أنه توقف مع رفيقه لأكثر من أربع ساعات واصطادا عددًا من الأسماك في فسحة للتنفيس عن ضغوط الحياة وقضاء بعض الوقت، لافتًا إلى أن هذه اللحظات لا يمكن أن تذهب عن مخيلته، خاصة وأنه مر أخيرًا من بحيرة حمرين التي فقد بسببها سبعة من أقاربه في أوقات متباعدة بعد 2003 بسبب الاضطرابات بينهم عناصر أمنية"

زهرة عبد حسين، وهي موظفة حكومية متقاعدة جاءت مع أحفادها من الديوانية في طريقها إلى السليمانية، أشارت إلى أنها تفاجأت برؤية هذا الجمال على أرض ديالى، لافتة إلى أنها سمعت الكثير عن بحيرة حمرين وجمالها، لكن لحظة أن وطأت قدمها هذه المناظر الخلابة كانت أجواء ممتعة بالفعل. هذه المناظر تستحق الاستثمار من قبل الجهات المختصة".

وبينت بانها كانت تسمع عن بحيرة الموت في اشارة الى بحيرة حمرين لكنها تفاجئت من ان كل مايقال غير صحيح وان الاوضاع امنة ومستقرة والاجواء اكثر من رائعة وجمال هذه البحيرة يضاهي ما شاهدته في دول مجاورة مع الاشارة الى انعدام الخدمات للاسف في هذه المنطقة الجميلة".

أما مدير ناحية السعدية، أحمد الزركوشي، والتي تقع بحيرة حمرين ضمن الخارطة الإدارية، أشار إلى أن الأجواء الآمنة والخزين المائي كلها أسباب دفعت إلى جذب ضيوف ربما من عشر محافظات عراقية وهم في طريقهم إلى السليمانية أو لزيارة بعض الأقارب، لافتًا إلى أن العشرات وربما المئات تجدهم على ضفاف البحيرة يصطادون الأسماك الحية مع الأجواء المناسبة التي زادت من جذب الضيوف".

وأضاف "نسعى منذ سنوات إلى طرح فكرة استثمار بحيرة حمرين كمدينة سياحية على ضفافها، لكن الموضوع متعلق بالجهات المختصة باعتبار أن الاستثمار يحتاج إلى موافقات عدة. لكن يبقى أملنا أن تتحول بحيرة حمرين إلى أيقونة سياحية على مستوى العراق، خاصة وأنها تمتد لعشرات الكيلومترات وتحيط بها مناطق جميلة كثيرة"، لافتًا إلى أن الأجواء الأمنية مستقرة ولم تسجل أي خروقات منذ أشهر طويلة".

يذكر ان بحيرة حمرين التي أنشئت منذ أكثر من أربعة عقود تبلغ قدرتها التخزينية للمياه أكثر من مليارين و400 مليون متر مكعب، وتقع على نهر العظام، أحد أهم روافد نهر دجلة، وهي منخفض يمتد الجزء الأكبر منه داخل حدود ديالى مع أجزاء أخرى تصل إلى طوز خورماتو وأمرلي والمناطق القريبة منها.


مقالات مشابهة

  • بحيرة الموت تجذب ضيوف من 10 محافظات عراقية.. لم نصدق مانراه
  • تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • فيديو | انطلاق «ملتقى فخر» في أبوظبي بمشاركة 7 آلاف من مجندي الخدمة الوطنية
  • فيديو | انطلاق ملتقى «فخر الوطن» في أبوظبي بمشاركة 7 آلاف من مجندي الخدمة الوطنية
  • سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي جنوب شرقي الصين
  • ميركل: زيلينسكي جعلني كبش فداء - تفاصيل
  • شـواطئ.. سفيرة النجوم فيروز وسوسيولوجيا الإبداع (1)
  • الغردقة تستقبل آلاف السياح من أوروبا عبر 111 رحلة طيران اليوم
  • «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» حول دول أوروبية تستعد لتنفيذ اعتقال «نتنياهو وجالانت»