وزير الصناعة: قيمة الاتفاقيات الموقعة بمؤتمر التعدين ستبلغ 75 مليار ريال/عاجل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
افتتح اليوم الأربعاء، وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، مؤتمر التعدين الدولي الثالث، في الرياض.
وأعلن الخريف خلال المؤتمر أن المملكة ترفع تقديراتها لثرواتها المعدنية من 1.2 تريليون دولار إلى 2.5 تريليون دولار.
أخبار متعلقة 1.8 مليون عملية تحقق للهوية الرقمية يوميًا عبر "نفاذ"شاملًا الدعم الإضافي.. حساب المواطن يعلن إيداع دعم شهر يناير
وأضاف أن قيمة الاتفاقيات التي ستوقع في مؤتمر التعدين تبلغ 75 مليار ريال.
كما أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية: "سأعلن اليوم عن مبادرات مهمة في الاستكشاف التحفيزي بقيمة 182 مليون دولار".
مؤتمر التعدين الدولييعد مؤتمر التعدين الدولي تجمعًا عالميًا لمناقشة مستقبل المعادن ومستقبل التعدين في العالم، وكيفية زيادة مساهمة المنطقة الكبرى، التي تمتد من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا.
وسيشارك في جلساته، هذا العام، 220 متحدثاً من بينهم كبار الرؤساء التنفيذيين لأكبر شركات التعدين والشركات ذات العلاقة بقطاع المعادن والتمويل. ومن المتوقع حضور ما يقارب 13 ألف مشارك في المؤتمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام وزير الصناعة والثروة المعدنية مؤتمر التعدين الدولي مؤتمر التعدین
إقرأ أيضاً:
2.5 مليار درهم قيمة صفقات «دبي ديرما 2025»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأعلن مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر - دبي ديرما 2025، في ختام أعماله أمس، أن قيمة الصفقات المباشرة وغير المباشرة بلغت 2.5 مليار درهم، مشيراً إلى أن هذه الصفقات تجسد مكانة الإمارات وجهة إقليمية وعالمية رائدة في مجال السياحة العلاجية، مستفيداً من منظومة صحية متكاملة تتميز ببنية تحتية متقدمة، وكفاءات طبية عالية المستوى، وخدمات صحية متطورة تضاهي المعايير العالمية.
وعكست قيمة الصفقات التي أبرمت خلال دورة هذا العام الأهمية المتزايدة التي يكتسبها قطاع الأمراض الجلدية والتجميل على المستويين المحلي والدولي، ما يعكس النمو المستمر في هذا المجال الحيوي.
وأكد المشاركون في الحدث، أن الإمارات تتميز بالكثير من المزايا التنافسية في المجال الصحي، وعلى رأسها قطاع الأمراض الجلدية والتجميل، ومن بين أبرز هذه المزايا الأسعار التنافسية، وسهولة الوصول إلى الخدمات الطبية، مما جعل الدولة وجهة مفضّلة للمرضى من مختلف أنحاء العالم.
وأشاروا إلى أن الدولة تلعب دوراً عالمياً كمركز محوري لاحتضان أبرز الفعاليات والملتقيات الطبية، من خلال توفير منصة فعالة للتواصل العلمي، وتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث التقنيات الطبية.
وشهد الحدث، أمس، تجارب حية وعمليات تجميل بسيطة باستخدام أجهزة الليزر، كما شهد استخدام المجسمات والدمى البشرية، كوسائل تعليمية، حيث ركزت هذه المجسمات على أدوات تجميل البشرة، وخاصة ما يتعلق منها بالوجه.
وسجل استخدام الذكاء الاصطناعي حضوراً لافتاً في فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب، حيث يُنظر إليه كأداة جوهرية في صياغة مستقبل طب الجلدية والتجميل، من خلال تسريع وتيرة التطوير، وتحسين دقة التشخيص، ورفع كفاءة الممارسات السريرية.
وذكر المتحدثون في المؤتمر، أن عمليات التجميل أصبحت عنصراً أساسياً في منظومة السياحة العلاجية، وباتت دولة الإمارات اليوم، بفضل ما تقدمه من جودة علاجية وتجربة صحية متكاملة، من أهم الوجهات للراغبين في تلقي علاجات جلدية وتجميلية.
وأفادوا بأنه كان للنمو المتسارع لقطاع التجميل والعناية بالبشرة دور بارز في هذا التوجه، إذ لم يعد مقتصراً على الإناث فقط، بل أصبح من أكثر القطاعات نمواً للرجال أيضاً. بدوره، قال الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس «دبي ديرما»: «يُعدُّ هذا القطاع المتنامي من أكثر القطاعات تطوراً على مستوى العالم، إذ بلغ حجم سوق جراحة التجميل أكثر من 56 مليار دولار خلال العام الماضي».
وأضاف: «من المتوقع أن يواصل نموه المتسارع خلال السنوات القادمة، مدفوعاً بالتقدم الطبي والتكنولوجي، وارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية العناية الصحية بالبشرة والصحة الجمالية. كما ساهمت جودة الخدمات وتنوعها في تعزيز دور هذا القطاع كأحد المحركات الرئيسة للسياحة العلاجية، ما يعزز مساهمته في النمو الاقتصادي لدولة الإمارات».
وناقش المؤتمر هذا العام العديد من الجوانب غير التقليدية في علاج الأمراض الجلدية، كان من أبرزها تسليط الضوء على أهمية الأبعاد النفسية والاجتماعية في العملية العلاجية، ودورها المحوري في تعزيز فعالية العلاج، وتحسين جودة حياة المرضى.
وتضمن برنامج اليوم الأخير من «دبي ديرما» جلسة متميزة بعنوان «مستقبل طب الجلدية»، خُصصت للطلاب وأطباء الامتياز وأطباء الإقامة، وناقشت الجلسة محاور عدة رئيسية، تتعلق بمستقبل التخصص، من ضمنها التخصصات الفرعية في طب الجلدية، والاحتياجات المستقبلية للمجال، بالإضافة إلى أمراض الجلد لدى الأطفال وعلم الأمراض الجلدية.
كما سلطت الجلسة الضوء على أهمية العلاجات التكميلية والتخصصات الداعمة في دعم الكفاءة العلاجية، وتوسيع نطاق الرعاية الشاملة لمرضى الجلدية. وخلال الجلسة، تم استعراض تجربة المحاكاة الطبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى، حيث أتاحت هذه التقنية المتقدمة للأطباء والطلاب فرصة التدريب العملي على التعامل مع الحالات الطارئة بأسلوب واقعي وتفاعلي.
وتُعد هذه المحاكاة نقلة نوعية في مجال التعليم الطبي، إذ تُسهم بشكل فعّال في تطوير المهارات السريرية والتقنية للاختصاصيين، وتعزز من قدرتهم على اتخاذ قرارات دقيقة في علاج الحالات الطارئة.
وفي سابقة تُسجل كأول تعاون من نوعه في الشرق الأوسط، شهد المؤتمر جلسة خاصة بالتعاون بين «دبي ديرما» وجمعية Skin of Color، ركزت على العلاجات المخصصة لذوي البشرة الملوّنة. وتأتي هذه الخطوة لتفتح آفاقاً جديدة نحو مبادرات تعليمية وتوعوية مستقبلية، تهدف إلى تعزيز الشمولية والتنوع في طب الجلدية، بما يلبي احتياجات المرضى.