إصابة 9 باقتحام الجيش الاسرائيلي للبلدة القديمة في نابلس
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مدينة نابلس وحاصرت منازل في البلدة القديمة، وسمع دوي انفجارات واشتباكات في بعض الأحياء.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بإصابة 9 مواطنين وأعتقل عاشر، إثر اقتحام القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، مدينة نابلس ومحاصرتها البلدة القديمة فيها.
ونقلت "وفا" عن طواقم الإسعاف في الهلال الأحمر قولهم إن 9 أشخاص، بينهم طفل وسيدة مسنة، أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية وبالضرب، وجرى تقديم الإسعافات الميدانية اللازمة لهم وتم نقلهم الى المستشفى لاستكمال العلاج.
وأوضحت المصادر، أن من بين المصابين خمسة أصيبوا بالرصاص الحي، وسادس في اعتداء بالضرب وعولج ميدانيا، الى جانب إصابة طفلين (16 عاما) بالرصاص الحي في القدم، وسيدة مسنة (70 عاما) أصيبت بالهلع وتم التعامل معها ميدانيا.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت سوق الحدادين داخل البلدة القديمة، وحاصرت أحد المنازل، واعتقلت المواطن نصر مبروكة، من داخل البلدة.
كما اقتحمت أعداد كبيرة من الجيبات العسكرية والآليات المدينة من محاور عدة، وحاصرت جميع مداخل البلدة القديمة، واعتلى عدد من القناصة أسطح المنازل في محيطها.
وأشارت المصادر، وفقا لوكالة "وفا"، إلى أن القوات الإسرائيلية داهمت عدة منازل ومكاتب حتى اللحظة وحطمت محتوياتها، عرف من بينها مقهى الشهيد وديع الحوح ومكتب تنظيم فتح بالمنطقة الغربية بالبلدة القديمة في شارع النصر، ويسمع أصوات دوي انفجارات واشتباكات متقطعة في عدة أماكن بالمدينة.
وأعلنت عدة مؤسسات تأخير ساعات عمل الموظفين لمدة ساعة، بسبب الاقتحام المستمر للمدينة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الإسرائيلية نابلس الهلال الأحمر قوات خاصة إسرائيلية البلدة القديمة أخبار فلسطين أخبار الضفة الغربية اقتحام نابلس البلدة القديمة الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية نابلس الهلال الأحمر قوات خاصة إسرائيلية البلدة القديمة أخبار فلسطين البلدة القدیمة
إقرأ أيضاً:
الجيش الصيني يحذر جنوده من "المواعدة والقمار" افتراضيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تحذير غير معتاد، حثّت البحرية الصينية أفرادها، سيما الضباط الشباب، على عدم الوقوع في فخ الاحتيال من خلال المواعدة عبر الإنترنت والمقامرة الافتراضية، مما يعرضهم لمخاطر أمنية ويقوّض من قوة الجيش.
وفي حديث موجه إلى الأفراد المولودين بعد عام 1990، قالت البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن على الجنود الشباب تجنب الكشف عن هويتهم العسكرية عبر الإنترنت، حيث يمكن أن يكونوا "أهدافًا سهلة للغاية" لمن وصفتهم ب "المجرمين".
وأوضحت البحرية الصينية أن الطبيعة السياسية والسرية للمهنة العسكرية تتطلب عدم الكشف عن هوية الأفراد العسكريين على الإنترنت.
وجاء في إحدى العبارات في المنشور "تمييزوا بعناية وابقوا على مسافة عند تكوين صداقات عبر الإنترنت"، و"لا تفقدوا مبادئكم ولا تصادقوا مستخدمي الإنترنت بشكل عشوائي".
البحرية الصينية حذرت أيضا من المقامرة الافتراضية، التي تُعد غير قانونية في الصين، محذّرة من الوقوع في "هاوية لا نهاية لها" من الديون.
وتميل الصين إلى إبراز قوتها العسكرية من خلال إطلاق مناورات حول تايوان التي تحكم نفسها ديمقراطيًا، إلى جانب نشر دوريات في بحر الصين الجنوبي.
لكن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشغل أيضًا منصب القائد الأعلى للجيش، غالبًا ما حذر من أن القوات المسلحة تواجه "مشاكل عميقة الجذور" من الداخل، بما في ذلك الفساد وانعدام الانضباط.
الجنود الشباب ليسوا الفئة الوحيدة المستهدفة، فقد شدد شي أيضًا على الولاء السياسي من كبار القادة العسكريين.
وفي مؤتمر عسكري عُقد في يونيو، أكد شي على ضرورة الالتزام بـ"القيادة المطلقة" للحزب الشيوعي الصيني، وأن القوات المسلحة يجب أن "تحافظ دائمًا على قيمها الأساسية، وتظل نقية، وتلتزم بالانضباط الصارم".
وعزا شي السبب الجذري للمشكلات إلى نقص الأيديولوجيات والمعتقدات، داعيًا القوات المسلحة، وخاصة كبار الضباط، إلى "التأمل الذاتي، والانخراط في مراجعات نقدية للنفس، وإجراء تصحيحات جادة"، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا.