أعلنت مجموعة «ميتا» أمس، أنها ستفرض قيوداً جديدة على نفاذ المراهقين إلى بعض المحتويات على شبكتَي «فيسبوك» و«إنستغرام» سعياً إلى توفير استخدام «آمن وملائم» لأعمارهم.

وأوضحت المجموعة التي يقع مقرها الرئيسي في مينلو بارك في ولاية كاليفورنيا الأميركية أنها أدرجت تلقائياً كل حسابات المراهقين في فئة الإعدادات الأكثر صرامة للشبكتين الاجتماعيتين، ما «يصعّب النفاذ إلى المحتوى الذي قد يكون حساساً».

«زين» تنجح ببلوغ سُرعة 10 غيغابِت بالثانية عبر «5.5G» 3 يناير 2024 «Ooredoo» في 2023... إنجازات حافلة رقمياً واجتماعياً 27 ديسمبر 2023

وينطبق هذا الإجراء على الحسابات التي يتبين أنها تخص مراهقين تراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة (وهو الحد الأدنى المطلوب للتسجل في الشبكتين) والخامسة عشرة (الثامنة عشرة في بعض البلدان).

وتحدّ فئة الإعدادات هذه أيضاً من نفاذ مستخدمين آخرين إلى قائمة «الأصدقاء» ومن متابعة الحسابات وكذلك من إمكان التعليق على ما يُنشَر.

وتشمل القيود الجديدة أيضاً عدم عثور هؤلاء المراهقين على أي نتيجة عند إجرائهم بحثاً عن محتويات تضم مصطلحات معينة، منها «إيذاء النفس» و«الانتحار» و«اضطرابات الأكل» و«الشره المرضي».

وستظهر للمستخدم عوضاً عن ذلك رسالة وقائية تقترح عليه الاتصال بمتخصّص أو صديق أو الاطلاع على قائمة نصائح يمكن أن تساعده، على ما شرحت «ميتا» الثلاثاء عبر موقعها.

إلا أن هذه الإجراءات لن تمنع المراهق في المقابل من أن يناقش عبر «فيسبوك» و«إنستغرام» مع أحد الموجودين على قائمة أصدقائه أي مشكلات أو صعوبات قد يكون يعانيها.

وتعرضت «ميتا» باستمرار في السنوات الأخيرة لانتقادات في شأن إدارتها لمستخدمي شبكتيها المراهقين.

وصرفت المجموعة النظر في خريف 2021 عن تخصيص شبكة «إنستغرام» للمستخدمين دون الثالثة عشرة كانت أعلنت عزمها على إطلاقها.

وأقامت 41 ولاية أميركية في نهاية أكتوبر الفائت دعوى أمام القضاء المدني على «ميتا» تتّهم فيها «فيسبوك» و«إنستغرام» بالإضرار بـ«الصحة النفسية والجسدية للشباب».

وذكّرت «ميتا» يومها بأنها سبق أن استحدثت سلسلة أدوات تساهم في تحسين حماية المستخدمين الشباب على منصتَيها.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

ستة شهداء وعشرة جرحى في قصف العدو الصهيوني لمنزل في مخيم البريج

الثورة نت/
استُشهد ستة مواطنين فلسطينيين، وأصيب عشرة آخرون، ظهر اليوم الثلاثاء، في قصف العدو الصهيوني لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طيران العدو الحربي استهدف منزلا عند مدخل المخيم، ما أدى إلى استشهاد المواطنين الستة وإصابة عشرة آخرين، نقلوا إلى مستشفى العودة.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39090 مواطنا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90147 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • تركيا تشدد إجراءات منح الجنسية للأجانب..ما مصير ملفات السوريين العالقة؟
  • هيئة الانتقالي تشدد على سرعة تشكيل هذا الأمر قبل الدخول في أي مفاوضات
  • بعد تحرره من القيود .. توقعات أمريكية بضغط بايدن على نتنياهو
  • للاحتجاج على الزيارة.. إطلاق ديدان وصراصير في مكان إقامة نتانياهو بواشنطن
  • علامات مبكرة قد تقود المراهقين لإدمان الحشيش
  • بكلمة واحدة.. ميسي يعلق على عجائب مباراة الأرجنتين والمغرب في الأولمبياد
  • جريمة وحش بشري تهز لبنان.. اغتصاب طفل ورميه من شرفة
  • بزيادة 15%.. موعد صرف معاشات شهر أغسطس 2024
  • نادر الأتات يفاجئ محبيه بخبر سار.. صورة عريس تحدث ضجّة
  • ستة شهداء وعشرة جرحى في قصف العدو الصهيوني لمنزل في مخيم البريج