الناطق باسم الخارجية ينفي ما نُسب إليه بشأن عدم المُمانعة في عقد اتفاق مع قائد الدعم السريع
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أبوبكر الصديق ما نُسب إليه في قناة الجزيرة مباشر حول أن “القيادة السياسية والعسكرية في السودان ليس لديها مانع من عقد اتفاق مع قائد الدعم السريع”.
وقال في بيان صحفي: “هذا العنوان مختلق تماماً.. ولم يرد في حديثي أبداً، ولم أشر من قريب أو بعيد لعقد اتفاق مع قائد المليشيا، ولم استخدم عبارة قائد الدعم السريع، كل ما ذكرته أن السيد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة، كان مستعداً لمقابلة قائد الدعم السريع يوم ٢٨ ديسمبر بجيبوتي بتسهيل من إيقاد، وتخلف قائد المليشيا لأسباب لا نعلمها حتب الآن”.
وأشار البيان إلى أنه ذكر أنّ تنفيذ إعلان جدة وإخلاء المُدن والانسحاب من الجزيرة لا بد أن تسبق أي محادثات، لأنّ ذلك هي الضمانة الوحيدة لتنفيد ما يُتّفق عليه”
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قائد الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.