مقتل ثلاثة من ضباط الشرطة الباكستانية في هجوم على نقطة تفتيش
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات الباكستانية اليوم/ الأربعاء/ مقتل ثلاثة من ضباط الشرطة ومدني واحد على الأقل في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش تابعة للشرطة على طريق سريع شمال غرب البلاد.
ونقلت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية عن المسئول بالشرطة المحلية جابر خان قوله إن المسلحين تبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن في أعقاب الهجوم على نقطة تفتيش "لاتشي" على الطريق السريع في منطقة "كوهات" بإقليم "خيبر بختونخوا" على الحدود مع أفغانستان، مشيرا إلى أن عملية البحث عن المسلحين مازالت جارية حتى الآن.
ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن إلا أنه دائما ما تنفذ حركة طالبان الباكستانية مثل هذه الهجمات التي تستهدف خلالها رجال الأمن في جميع أنحاء البلاد خاصة مناطق شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الباكستانية باكستان
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: رواندا شنت هجومًا غير مسبوق على شرق البلاد
أوضحت تيويزا كايكوامبا فاغنر، وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن القوات المسلحة الرواندية شنت "هجوما غير مسبوق" على شرق البلاد، وهو ما يعد "انتهاكا للسيادة وإعلان حرب.
الكونغو تقطع العلاقات مع رواندا في ظل تقدم المتمردين نحو غوما وتزايد النزوح وزير الري يصل كونغو الديمقراطية ويلتقى وزيرة البيئة والتنمية المستدامة
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت فاغنر، خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الدولي: "أثناء حديثي أمامكم، هناك هجوم غير مسبوق يجري أمام أعين العالم، لقد دخلت قوات رواندية إضافية لأراضينا، وهذا انتهاك لسيادتنا.. هذا عدوان، وهذا إعلان حرب".
وأعلنت حكومة الكونغو قطع العلاقات الدبلوماسية مع جارتها رواندا في تصعيد جديد للأزمة بين البلدين. وجاء ذلك القرار بعد مدة طويلة من اتهامات بدعم متمردي حركة "إم 23"، وهو ما تنفيه رواندا.
في يوليو 2022، وفي أعقاب تصعيد مسلحي حركة "إم23" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، انعقدت قمة في أنغولا، واتهمت جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم المتمردين، لكن الجانب الرواندي نفى أي صلة له بالمجموعة.
وتبادل البلدان الاتهامات بقصف المناطق الحدودية. وفي القمة، اتفق الجانبان على تهدئة العلاقات بين البلدين.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الرئيس الكونغولي، فإن خريطة الطريق تدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية والانسحاب الفوري وغير المشروط لمقاتلي حركة "إم 23" من المواقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكن متمردي حركة "إم23" قالوا إنهم "لا يعتبرون أنفسهم ملزمين بالامتثال لخارطة الطريق".
وبعد فشل الوساطة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنغولا، استأنفت حركة "إم 23" هجومها في الأسابيع الأخيرة، مع اندلاع قتال عنيف حول مدينة غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو التي يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة.
وقالت قوات الكونغو الديمقراطية يوم أمس السبت، إنها صدت محاولة تقدم لمقاتلي حركة "إم 23" نحو مدينة غوما شرقي البلاد، وتمكنت من الحفاظ على خطوط الدفاع.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكرر إدانته الشديدة للهجوم المستمر الذي تشنه حركة "إم 23" وتقدمها نحو غوما في شمال كيفو بدعم من القوات الرواندية.