15 شهيدا في غارة إسرائيلية على شقة غرب رفح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سرايا - استشهد 15 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لشقة في عمارة سكنية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بوصول 15 شهيدا إلى المستشفى الكويتي في رفح جراء قصف الاحتلال شقة في عمارة سكنية لعائلة نوفل في حي تل السلطان غرب رفح.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من الفلسطينيين استشهدوا فيما أصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
كما قصف طيران الاحتلال منزلا بالقرب من المدرسة الإعدادية للبنات في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
وفي وقت سابق، استشهد 4 فلسطينيين على الأقل في مخيم المغازي، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم، بسبب تمركز آليات الاحتلال عند مدخل المخيم.
ووصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل في دير البلح وسط القطاع.
وأطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة النار على النازحين والمواطنين في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" غرب خان يونس، وفي محيط مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، وشرق النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع جرحى.
وقصف طيران الاحتلال مسجدا ومنازل المواطنين في المنطقة الجنوبية لقيزان النجار جنوب خان يونس.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصف حي المنارة ومنطقة الفخاري وأحياء ومناطق متفرقة من خان يونس، ما أدى إلى استشهاد مواطنتين في منطقة الفخاري شرقا، كما استشهدت طفلة في مستشفى غزة الأوروبي متأثرة بإصابتها في قصف مدفعي على شرق خان يونس، ليرتفع عدد الشهداء في خان يونس إلى 13 في غضون الساعات الـ24 الأخيرة.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ شهيدين وعددا من الجرحى من تحت أنقاض منزل استهدفه طيران الاحتلال في جباليا البلد شمال القطاع، كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية غرب مدينة غزة، وقصف طيران الاحتلال حي الزيتون في غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول إلى 23210 شهداء، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و59167 جريحا، إضافة إلى أكثر من 7000 شخص في عداد المفقودين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قصف طیران الاحتلال وسط القطاع خان یونس فی قصف
إقرأ أيضاً:
غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار
#سواليف
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع #غزة #انتشال جثث 520 شهيدا من تحت #أنقاض القصف الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار مؤخرا.
كما أفادت أنها فقدت خلال العدوان الإسرائيلي نحو 85 % من المنشآت والمعدات، مناشدة الوسطاء الضغط على “الاحتلال للسماح بإدخال المعدات اللازمة”.وجاء نص البيان كالتالي:
“منذ تنفيذ وقف إطلاق النار تعمل المديرية العامة في قطاع غزة في تنفيذ مرحلة ما بعد حرب الإبادة الممثلة في عمليات الاستجابة لنداءات الاستغاثة واهمها انتشال جثامين ورفات #الشهداء من تحت أنقاض آلاف المنازل التي دمرها جيش #الاحتلال الإسرائيلي خلال 470 يوما عدوانه بمناطق قطاع غزة كافة.
مقالات ذات صلة الأردن والاحتلال بمجموعة واحدة في كأس العالم لكرة السلة للشباب 2025/01/31تقلت غرف العمليات التابعة للدفاع المدني في محافظات القطاع منذ لحظة وقف اطلاق النار ما لا يقل عن 2750 اتصال وبلاع مباشر من قبل ذوي الشهداء يناشدون بالاستجابة لانتشال جثامين ورفات أبناءهم، وقد استطاعت طواقمنا بالإمكانيات المتوفرة انتشال نحو 520 جثمان ورفاة. في حين لم تتمكن من الوصول إلى أماكن آلاف الجثامين لعدم توفر المعدات والأجهزة الثقيلة المخصصة لهذه المهام.
وبالحديث عن وجود نحو 14 ألف جثامين لشهداء مفقودين تحت أنقاض المنازل في مناطق قطاع غزة كافة، فستكون الأمور صعبة جدا وسنكون أمام مرحلة معقدة من الاستجابة الإنسانية، ربما ستطول إذا بقيت ظروف الدفاع المدني على حالها، في ظل تجاهل دعم جهازنا الخدماتي بالمعدات والآلات الثقيلة الملحة لعمله في هذه المرحلة.
ونجدد التذكير إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة فقدت نحو 85% من مقدراتها المادية من مركبات ومعدات ومباني ومقرات خلال حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقها، الأمر الذي يزيد من اضعاف عمل طواقمنا في استجابتها الإنسانية والإغاثية للمواطنين، ويضع المجتمع الدولي والأمم والمتحدة ومؤسساتهم الإنسانية والإغاثية أمام واجب إنساني ضروري وعاجل لدعم ومساعدة الدفاع المدني من أجل لقيام بدوره.
إن اتفاقية وقف اطلاق النار ووفقا لبيان الخارجية القطرية فإن المرحلة الأولى تشمل امداد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بالمعدات والاحتياجات اللازمة لعمله الإنساني والقيام بانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث منذ وقف اطلاق النار وحتى هذا اليوم لم نتلق أي من احتياجاتنا الأساسية، مما يعيق الوصول لجثامين ورفات الشهداء بشكل يخالف الأعراف والقوانين الدولية واكرام الشهداء بدفنهم”.
كما أكدت على ما يأتي:
“نناشد دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية إلزام الاحتلال الإسرائيلي لتسريع إدخال معدات الإنقاذ والأجهزة الثقيلة اللازمة لعمل طواقم الدفاع المدني”.
“نطالب مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الإسراع في إمداد الدفاع المدني باحتياجاته من الوقود لاستكمال المهام الإنسانية وتحديد أماكن مخلفات الذخائر والوصول لجثامين الشهداء”.
“نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لإمداد الدفاع المدني بالاحتياجات العاجلة لاستكمال المهام الإنسانية في إزالة الركام وتوفير الوقود للمهام الإنسانية”.
“ندعو الهيئات الدولية والعالمية المختصة بالعمل الإنساني بالإسراع في إعداد مؤتمر دولي للتأهيل والاعمار المستدام للمديرية العامة للدفاع المدني.
كما ندعو للعمل على توفير مقومات الصمود المجتمعي لكافة المكونات المجتمعية في التعرف على جثامين الشهداء وإدخال المختبرات المتخصصة في فحص الجثث للتعرف على هوياتهم”.
“نطالب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل مع الممولين على إعادة بناء وترميم مقرات الدفاع المدني في قطاع غزة حيث إن طواقمنا ما زالت تقيم في الطرقات والشوارع بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي مراكزه ومقراته”.
“نؤكد أننا ملتزمون بتقديم خدماتنا الإنسانية رغم التقصير الدولي الواضح في إمدادنا بالوقود والمعدات اللازمة، ومتطلبات إعادة الحياة لما كانت عليه قبل حرب الإبادة الجماعية”.