الرئيس العراقي والإقليم مع بقاء القوات الأمريكية خلافا لمطالب الإطاريين والحكومة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 10 يناير 2024 - 10:12 ص بغداد/شبكة أخبار العراق – دعا الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الثلاثاء، سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق، ألينا رومانوسكي، إلى وضع برنامج عمل محدد لقوات التحالف، وهو موقف مغاير للحكومة العراقية التي تسعى إلى جدولة انسحاب قوات التحالف من البلاد،وذكر المكتب الإعلامي للرئيس العراقي في بيان، أن «رشيد استقبل في قصر بغداد، سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق، ألينا رومانوسكي، والوفد المرافق لها، وجرى، خلال اللقاء، بحث التطورات الأمنية الأخيرة في العراق، والمنطقة، وتم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وتكاتف الجهود الدولية للحد من الأزمات والتوترات، واعتماد مبدأ الحوار الجاد والتفاهمات بين الأطراف، الإقليمية والدولية».
وتطرق رشيد إلى «وضع قوات التحالف الدولي في العراق الذي يجب أن يكون ضمن إطار الدعم للقوات الأمنية في مجالات التدريب وتقديم الاستشارات»، مؤكداً «أهمية وضع برنامج عمل محدد لها»، مشدداً على أن «العراق حريص على بناء علاقات متوازنة مع دول الجوار والعالم وبما يخدم مصالح العراق وشعوب المنطقة ويسهم في تقريب وجهات النظر بين الدول».يذكر أن الحكومة العراقية أعلنت، يوم الجمعة الماضي، عن تشكيل لجنة مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، لمكافحة تنظيم «داعش». وجدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، موقف العراق الثابت من إنهاء تواجد التحالف. وجاء التصريح غداة ضربة أمريكية أودت بحياة قيادي في ميليشيا «النجباء» المنضوية في «الحشد الشعبي».وفي مؤشر على التقاطع مع الحكومة الاتحادية في بغداد، كما التقى رئيس إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، أمس الثلاثاء، الجنرال جول فاول، القائد العام لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا، لبحث ملفي «الإرهاب» و«هجمات الفصائل».وبموازاة ذلك، نفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أمس الثلاثاء، أي خطط لسحب قواتها من العراق، ما يتعارض مع تصريحات من الجانب العراقي تؤكد العمل على إنهاء الوجود الأمريكي في البلاد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعترف رسمياً بوجود قوات أمريكية غير معلن عنها في العراق
بغداد اليوم- ترجمة
اعترف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الميجر جنرال بات ريدر، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، بوجود "قوات رسمية إضافية "في العراق لم يتم الإعلان عنها.
وقال ريدر بحسب تصريحات ترجمتها "بغداد اليوم"، إن "هناك أعدادا إضافية من القوات الامريكية في العراق لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي"، مؤكدا ان "تلك القوات موجودة منذ وقت طويل لكن عدم الإفصاح عن وجودها اتى لدواعي سياسية".
وأوضح ان "وجود القوات الامريكية الاضافية في العراق بجانب القوات المعلن عنها والبالغ عددها 2500 جندي امريكي يمثل عبء سياسي على الحكومة الامريكية لم ترغب واشنطن بفرضه على بغداد"، بحسب وصفه.
يشار الى ان التصريحات الرسمية تضمنت تأكيدا اخر على ارسال "قوات إضافية أيضا" الى سوريا نتيجة لتطورات الأوضاع السياسية الحالية.