أوكرانيا: اعتقال 41 جنديا روسيا من شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية اليوم /الأربعاء/ وقوع 77 اشتباكا عسكريا على جبهة القتال خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 366 ألفا و790 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022 بعد مصرع أكثر من 800 جندي أمس.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقا لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، أن القوات الروسية شنت خمس ضربات صاروخية و52 غارة جوية، وفتحت النار بأنظمة راجمات الصواريخ 53 مرة على المواقع والمستوطنات الأوكرانية.
وأضافت أن القوات الروسية شنت غارات جوية على عدة مناطق.. فيما أثرت ضربات المدفعية الروسية على نحو 120 مستوطنة.. مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الأوكرانيين ألحقوا خسائر في الأفراد والمعدات بالقوات الروسية، كما شنت القوات الجوية الأوكرانية ضربات على تسع مجموعات من الأفراد الروس.. فيما أصابت الوحدات الصاروخية الأوكرانية أحد أفراد القوات ومجموعة من الذخيرة والمعدات العسكرية ومنظومتين مدفعيتين.
على صعيد متصل، ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية "خسرت روسيا أيضا 6 آلاف و38 دبابة و11 ألفا و216 من المركبات المدرعة و8 آلاف و684 من النظم المدفعية و956 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و639 من أنظمة الدفاع الجوي و329 طائرة مقاتلة و324 مروحية و23 سفينة حربية، فضلا عن 11 ألفا و575 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 1336 من المعدات الخاصة و6 آلاف و824 طائرة مسيرة وإسقاط 1805 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".
من ناحية آخرى، اعتقلت قوات الدفاع الأوكرانية 41 عسكريا على الأقل من أفراد الخدمة الروسية من شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا خلال الفترة الماضية.
على صعيد آخر، أعلنت الإدارة العسكرية لإقليم سومي بشمال شرق أوكرانيا، أن الجيش الروسي قصف 9 بلدات محلية تابعة للإقليم لـ 21 مرة الليلة الماضية.. مشيرة إلى أن الجيش الروسي نفذ 21 هجومًا على المناطق الحدودية والبلدات في إقليم سومي، وتم تسجيل 74 انفجارًا.. موضحة أن القصف أثر على بلدات مثل كراسنوبيليا وبيلوبيليا وميروبيليا وفيليكا بيساريفكا ونوفا سلوبودا وإسمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم روسيا قتلى الجنود الروس هيئة الأركان الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها
اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيرات الأوكرانية فجر أمس، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه تم اعتراض وتدمير 70 طائرة أوكرانية من دون طيار خلال الليل فوق ست مناطق روسية منها روستوف وفولغوغراد، جنوب غرب البلاد.
وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية، والتقدم الميداني الذي تحرزه القوات الروسية.
ففي منطقة فولغوغراد تسبب «هجوم جوي ضخم بمسيرات في اندلاع حريق في مصفاة نفط» دون تسجيل اصابات بحسب بيان للإدارة الإقليمية نشر على «تلغرام».
وفي منطقة أستراخان، استهدف الهجوم «مواقع البنية التحتية للطاقة» مما أدى إلى نشوب حريق، حسبما قال حاكم المنطقة إيغور بابوشكين على تطبيق «تلغرام».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق اندلع في مصنع كبير لمعالجة الغاز تابع لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم في أستراخان.
وكتب المسؤول الأوكراني أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة، وهي هيئة اعلام حكومية «مرة أخرى، تستهدف مصفاة فولغوغراد لتكرير النفط»، من دون أن يحدد كيف تم استهدافها.
إلى ذلك، ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن انفصاليا أوكرانيا مطلوبا لدى كييف قتل متأثرا بجروح أصيب بها خلال انفجار في مجمع سكني فخم في موسكو أمس.
وقالت وكالة «تاس» للأنباء، نقلا عن مسؤولين صحيين، إن أرمين «سركيسيان توفي في المستشفى بعد عملية اغتيال تعرض لها في موسكو». وأكدت وكالتا «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» أيضا أنه توفي.
وفي المقابل، أعلن الجيش الروسي تقدمه وسيطرته على 430 كيلومترا مربعة داخل الأراضي الأوكرانية في يناير الماضي مقتربا من بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا لقوات كييف، وفق تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» أمس استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.
سياسيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».
وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا. لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا. وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».
في موازاة ذلك، تداعى قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع في بروكسل أمس لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي.
وتعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية «سابقة ثلاثية»، فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ 27 منذ أن أدى ترامب اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريا للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.