وزير الري يتابع أعمال تطهير المصارف العامة ومشروعات إنشاء شبكات الصرف المغطى
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، تقريراً من المهندس محمد عبد السميع رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، لاستعراض الموقف التنفيذي لأعمال تطهير المصارف العامة، ومشروعات إنشاء شبكات الصرف المغطى.
وقال سويلم، إنه يتم سنوياً تطهير وصيانة شبكة الصرف الزراعى التي تمتد بأطوال تصل الى 22 ألف كيلومتر والتى يتم تطهير معظمها مرتين سنوياً بإجمالى أطوال تطهيرات تصل إلى حوالى 37 ألف كيلومتر، وتوسعة وتعميق المصارف المكشوفة للوصول للأورنيك التصميمي للمصارف بكميات حفر تصل إلى 10 مليون متر مكعب سنوياً، حيث تم خلال العام المالى الحالي 2023 / 2024 وحتى الآن تطهير مصارف زراعية بأطوال تصل إلى حوالى 15 الف كيلومتر، وتنفيذ أعمال توسيع وتعميق للمصارف الزراعية المكشوفة في زمام ٨٣٠٠ فدان، لضمان قدرتها على استقبال وإمرار مياه الصرف الزراعى بدون أى عوائق قد ينتج عنها تراكم المياه بالمصارف الزراعية.
وفى مجال تنفيذ مشروعات الصرف المغطى.. أوضح الدكتور سويلم أن الوزارة إنتهت على مدى السنوات الماضية من تنفيذ شبكات الصرف المغطى بزمام قدره 6.00 مليون فدان من الأراضى القديمة، مع إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في مساحة 2.30 مليون فدان منها والتى إنتهى عمرها الإفتراضى، وقد تم خلال عام 2023 الإنتهاء من تنفيذ الصرف المغطى في زمام 84 ألف فدان، ومن المستهدف خلال عام 2024 تنفيذ الصرف المغطى في زمام 60 ألف فدان، مشيراً لأهمية الصرف المغطى فى الحفاظ على منسوب المياه الأرضية بعيداً عن جذور النبات لضمان توفير التهوية الملائمة بالتربة الزراعية وتحسين خواص التربة الطبيعية والكيميائية وخفض ملوحة التربة والحفاظ على خصوبتها بما يحقق أعلى إنتاجية محصولية وبالتالي زيادة دخل المزارع.
الجدير بالذكر أنه تم إنشاء قاعدة بيانات لمناطق الصرف المغطى بإجمالي 1800 منطقة بزمام 6.20 مليون فدان، وكذلك بيانات الابحاث الحقلية منذ عام 2015 (20 ألف موقع ابحاث).
وإستعرض الدكتور سويلم موقف المرحلتين الثانية والثالثة من البرنامج القومي الثالث للصرف 2013 - 2026، حيث تم في المرحلة الثانية نهو أعمال إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطي في زمام 143 ألف فدان وجارى التنفيذ والطرح في 33 ألف فدان أخرى ونهو تعميق المصارف العامة فى زمام 30 ألف فدان وجارى طرح باقي اعمال الصرف العام وتوسيع وتعميق المصارف، وفى المرحلة الثالثة، تم إنهاء أعمال إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطي في زمام 159 ألف فدان وجارى التنفيذ والطرح في 98 ألف فدان أخرى ونهو وتعميق المصارف العامة وإحلال وتجديد الأعمال الصناعية فى زمام 47 ألف فدان.
وصرح سويلم، أن الوزارة حريصة على تطوير مصانع إنتاج المواسير البلاستيك التابعة لهيئة الصرف للمساهمة في سد الفجوات الإنتاجية في مجال المواسير المنتجة من القطاع الخاص بما يضمن إستمرار تنفيذ عمليات الصرف المغطى بالمعدلات المطلوبة ضمن المشروع القومى الثالث والرابع للصرف.
الجدير بالذكر أن هيئة الصرف يتبعها 7 مصانع بمناطق (أجا - زفتى - دمنهور - طنطا - بنى سويف - أسيوط - قنا) لإنتاج مواسير الـ P.V.C والـ PE بطاقة إنتاجية تصل إلى 609 كيلومتر سنوياً من مواسير المجمعات و 2711 كيلومتر سنوياً من مواسير الحقليات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الري وزارة الري شبکات الصرف المغطى المصارف العامة ألف فدان فی زمام تصل إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع البرنامج الزمني التفصيلى لإنهاء مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بـ "سانت كاترين"
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا مساء اليوم الثلاثاء، لمتابعة البرنامج الزمني التفصيلى لإنهاء مختلف مكونات مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، واستشارى المشروع، وشركات المقاولات العاملة بالمشروع.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن المشروع تتم متابعته بشكل مباشر من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، موجهًا بالالتزام الصارم بالموعد المحددة لإنهاء المشروع، ووضع خطط عمل واضحة ومحددة لإنهاء كل مكون من مكونات المشروع، وسيتم عقد اجتماع أسبوعى لمتابعة موقف التنفيذ، بجانب المتابعة الميدانية.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن المشروع يهدف لتطوير الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذى تجلى فيه المولى عز وجل، من أجل تهيئة الموقع وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم، فالتطوير يعمل على حماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية، والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذى يليق بتفرده على مستوى العالم.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع، الموقف التنفيذى لكل مكون بمشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم"، وتشمل (إنشاء مركز الزوار الجديد - مبنى وساحة السلام - تطوير وادي الدير - إنشاء النزل البيئي الجديد "الامتداد" - تطوير النزل البيئي القائم - إنشاء الفندق الجبلي - المنتجع السياحي أعلى الهضبة - استراحة كبار الزوار - البازارات السياحية - الحي السكني بالزيتونة - المجمع الحكومي الجديد - النادي الاجتماعي - تطوير منطقة إسكان البدو - تطوير البلدة التراثية - تطوير وادي الأربعين وإنشاء الممشى السياحي الترفيهي - إنشاء شبكة الطرق والمرافق ودرء أخطار السيول - طريق كمين النبي صالح حتى مبنى الزوار - تطوير ورفع كفاءة وأعمال الحماية من مخاطر السيول لطريق مطار سانت كاترين حتى كمين النبي صالح - أعمال شبكة الكهرباء ومحطات المحولات - رفع كفاءة خط مياه أبو رديس / سانت كاترين - المجمع الشرطي الجديد - المبانى الأمنية)
تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم يتولى تنفيذه الجهاز المركزى للتعمير، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، الواقعة فى جنوب سيناء وسط سلسلة جبال، أشهرها جبل موسى، الذى كلم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه، أثناء عودته إلى مصر من مدين، وكذا جبل كاترين، وبه دير سانت كاترين الأثري، والذى يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم، وتمثل مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.