شرر غزة يتطاير إلى لبنان و رعايا الدول الغربية يغادرون بيروت
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
التحركات الدبلوماسية ودعوة عدد من الدول آخرها ألمانيا والسويد وفرنسا رعاياها لمغادرة بيروت تؤكد أن هناك تحركاً عسكرياً إسرائيلياً على الميدان، خصوصاً في ظل التصعيد المتواصل والعد العكسي لانفجار حرب واسعة، رغم أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد أنه ليس من مصلحة إسرائيل ولبنان أو «حزب الله» الدخول في حرب، لكن حمم البركان في غزة قد تتطاير إلى بيروت.
ويوضح التحرك الأممي والدبلوماسي المحموم بين بيروت وتل أبيب أن هناك حرباً قادمة، خصوصاً بعد تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي وقوله «نحن طلاب استقرار دائم وندعو إلى حل سلمي دائم، ولكن في المقابل تصلنا تحذيرات عبر موفدين دوليين من حرب على لبنان
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير: هناك حاجة لإنشاء مراكز استخباراتية دولية مشتركة لمواجهة الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف الراعي، الخبير القانوني، إن أوروبا تعمل على تعزيز التعاون الاستخباراتي بين الدول الأعضاء، وتصدر العديد من القوانين، لتقليل عمليات تمويل الإرهاب، وزيادة الفحص على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وعقد العديد من الاتفاقيات الدولية والإجراءات لمكافحة المحتوى الإرهابي على الإنترنت.
وأضاف "الراعي"، خلال حواره ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية"القاهرة الإخبارية"، أن بعض الدول تُجرم بعض التصرفات والأفعال، ولكن هذه التصرفات لا تكون مجرمة في دول أخرى، وهذا يؤدي إلى التضارب في تطبيق بعض القواعد الخاصة بالاتفاقيات الدولية الخاصة بمواجهة التهديدات الإرهابية.
ولفت إلى أن هناك حاجة لإنشاء مراكز استخباراتية مشتركة لمواجهة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، وإقامة العديد من التدريبات الأمنية والعسكرية الخاصة بمكافحة الإرهاب.