شرر غزة يتطاير إلى لبنان و رعايا الدول الغربية يغادرون بيروت
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
التحركات الدبلوماسية ودعوة عدد من الدول آخرها ألمانيا والسويد وفرنسا رعاياها لمغادرة بيروت تؤكد أن هناك تحركاً عسكرياً إسرائيلياً على الميدان، خصوصاً في ظل التصعيد المتواصل والعد العكسي لانفجار حرب واسعة، رغم أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد أنه ليس من مصلحة إسرائيل ولبنان أو «حزب الله» الدخول في حرب، لكن حمم البركان في غزة قد تتطاير إلى بيروت.
ويوضح التحرك الأممي والدبلوماسي المحموم بين بيروت وتل أبيب أن هناك حرباً قادمة، خصوصاً بعد تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي وقوله «نحن طلاب استقرار دائم وندعو إلى حل سلمي دائم، ولكن في المقابل تصلنا تحذيرات عبر موفدين دوليين من حرب على لبنان
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قادة الدول الثماني النامية يؤكدون ضرورة التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة
المناطق_واس
أكد القادة المشاركون في الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، ضرورة التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرين إلى أن المدخل الحقيقي لتنمية لبنان يبدأ باحترام إسرائيل للشرعية الدولية وتطبيق القوانين والمعاهدات والقرارات ذات الصلة.
وشدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في كلمته خلال الجلسة، على رفض بلاده لأي سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس، مؤكدًا ضرورة التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنساني بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب.
أخبار قد تهمك استشهاد 5 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة 19 ديسمبر 2024 - 11:06 صباحًا استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على منزلين شمال قطاع غزة 19 ديسمبر 2024 - 7:52 صباحًابدوره، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة مماثلة، بضرورة التحرك العاجل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين ووضع حد لجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ومنع محاولات فصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية، داعيًا إلى تبني الخطة السياسية التي قدمتها فلسطين في القمة العربية والإسلامية التي عقدت بالرياض وتبدأ بوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وفق القرار 2735 الصادر في 7 أكتوبر 2023.
من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في كلمته خلال الجلسة: “إن المدخل الحقيقي لتنمية لبنان يبدأ باحترام إسرائيل للشرعية الدولية وتطبيق القوانين والمعاهدات والقرارات ذات الصلة بدءًا من القانون الدولي الإنساني والضغط على دولة الاحتلال التي تمارس عدوانها التدميري، مشيرًا إلى أنه لولا جهود الدول العربية والإسلامية لما استطاع لبنان مواجهة التحديات الكبرى”.
من جانبه أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمته، دعم بلاده لكافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي دائم في فلسطين، مشددًا على أهمية تكثيف المساعي لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، وداعيًا الدول الثماني إلى الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة الدولية.
بدوره، عد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، في كلمته، التصعيد الإسرائيلي المستمر في المنطقة واحدًا من أسوأ الفصول في تاريخ الإنسانية، مشيرًا إلى أهمية وضع تصور عاجل لتوفير تمويل كافٍ من أجل إعادة إعمار غزة والضفة الغربية ولبنان والمناطق المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي.
من جهته، دعا رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش محمد يونس، في كلمته، جميع الأطراف الفاعلة وأصحاب المصلحة خارج المنطقة إلى اتخاذ إجراءات جماعية لمواجهة الانتهاكات الوحشية التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.