بلينكن: دول كثيرة بالشرق الأوسط مستعدة للاستثمار والتمويل في مستقبل غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن عددا كبيرا من دول الشرق الأوسط مستعدة للاستثمار والتمويل في مستقبل غزة، لكن بشرط وجود مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية حقيقية.
شرط الاستثمار في غزة واتفاق لعودة النازحينوصرح «بلينكن» خلال مؤتمر صحفي عقد بعد المحادثات في تل أبيب مع مسؤولين إسرائيليين، بأن السلام يجب أن يتحقق في الشرق الأوسط، وذلك مرهون بحصول فلسطين على حقها، مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعي إلي عدم توسع النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي بدأ في شهر أكتوبر الماضي وراح ضحيته أكثر من 22 ألف شخص من بينهم أطفال، كما أنها ترفض أي مقترحات بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز عربية»، أكد «بلينكن» أن الولايات المتحدة سترد إذا تعرضت مصالحها في المنطقة للتهديد، حيث إنها تعمل علي عدم اتساع الصراع في البحر الأحمر لكن، وتحافظ على حرية الملاحة، مشيرا إلي إن المباحثات توصلت إلى اتفاق على خطة تتولى بموجبها الأمم المتحدة دراسة وتقييم لإعادة النازحين الفلسطينيين بقطاع غزة لمنازلهم.
وأضاف «بلينكن»، أن دعوى جنوب إفريقيا لدى محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية ضد إسرائيل تبعد العالم عن الجهود المهمة التي يجب تنفيذها من أجل السلام والأمن في المنطقة.
مباحثات أمريكية إسرائيلية بشأن الحرب في غزةويذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، التقي أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، حيث شددت الولايات المتحدة على ضرورة تجنب المزيد من الأذى للمدنيين الفلسطينيين وحماية البنية التحتية المدنية في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل بلينكن وزير الخارجية الأمريكي فلسطنيين
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: تصريحات أمريكا بشأن تهجير الفلسطينيين «بلطجة»
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن تصريحات الرئيس الأمريكي في أعقاب لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودعمه لفكرة تهجير أهالي قطاع غزة تثير الغضب لدى شعوب العالم الحُر وهي بمثابة «بلطجة»، مؤكدًا أن هذا التوجه يعد خطوة أساسية لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال تحويل قطاع غزة إلى أرض بلا شعب ومن ثم يمكن الهيمنة عليها لخدمة الأحلام التوسعية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
محاولة الانحراف عن المبادئ الأساسية للقانون الدوليوأضاف «الحفناوي»، في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذه التصريحات تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة، حيث تُظهر بوضوح محاولة الانحراف عن المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان، فضلًا عن عرقلة جهود السلام التي من المفترض أن يسعى الجميع لتحقيقها في المنطقة، مؤكدا أن تصريحات الرئيس الأمريكي، تتعارض مع الاتفاقات الدولية التي تحظر بشكل صارم عمليات التهجير القسري في الأراضي المحتلة، وهو ما يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان الأساسية.
وأشار عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، إلى أن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، تؤكد على أن تهجير السكان المدنيين من الأراضي المحتلة يعد جريمة حرب، ويشكل انتهاكًا للقانون الدولي الذي يكفل حقوق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، مضيفا أن هذه التصريحات تتناقض مع القرارات الأممية التي تدعو إلى حماية حقوق الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتغيير الحقائق على الأرض بالقوة أو بالإكراه.
التهجير لا يساهم في حل القضية الفلسطينية
وأكد أن فكرة التهجير لا تساهم في حل القضية الفلسطينية، بل على العكس، تزيد من تعقيدها وتؤجج مشاعر العداء والظلم، لافتا إلى أن ما يحدث الآن هو محاولات خبيثة لتغيير التركيبة السكانية في المنطقة لصالح القوة الاحتلالية، الأمر الذي يعكس ازدواجية المعايير الأمريكية، مشددا على أن حل القضية الفلسطينية يكمن في احترام حقوق الشعب الفلسطيني، أولًا وقبل كل شيء، وتنفيذ الحل العادل والمستدام بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الأممية ذات الصلة.