مال واعمال أكبر سفينة حاويات يستقبلها ميناء الملك عبدالعزيز منذ إنشائه
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أكبر سفينة حاويات يستقبلها ميناء الملك عبدالعزيز منذ إنشائه، استقبل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام اليوم الاحد، سفينة الحاوياتBerlin Express، وهي أكبر سفينة حاويات يستقبلها منذ إنشائه. والسفينة .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكبر سفينة حاويات يستقبلها ميناء الملك عبدالعزيز منذ إنشائه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام اليوم الاحد، سفينة الحاوياتBerlin Express، وهي أكبر سفينة حاويات يستقبلها منذ إنشائه.
والسفينة التابعة للخط الملاحي الألماني Hapag Lloyd، طولها 400 متر وعرضها 61 مترًا، وعمقها يصل إلى 16 مترًا.
وتأتي السفينة بطاقة استيعابية 23664 حاوية قياسية، وذلك في خطوة تؤكد ثقة الشركات العالمية والوكلاء الملاحيين في كفاءة الموانئ السعودية، وجاهزيتها المتكاملة وفق أحدث المواصفات العالمية، وقدرتها على استيعاب الزيادة المستمرة في حجم المناولة.
وأوضح الميناء أن سفينة الحاويات “برلين إكسبريس” تُعد جزءًا من خدمة الشحن البحري AG3 ، التي تربط ميناء الملك عبد العزيز بالموانئ الرئيسة في الشرق الأقصى “سنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية والصين وجبل علي وعُمان”.
وهي الأولى من فئة جديدة من السفن للخط الملاحي التي تعمل بوقود مزدوج يعمل على الغاز الطبيعي المسال، وأكبر السفن في أسطول شركة Hapag Lloyd، التي تعد من كبرى شركات خطوط شحن الحاويات في العالم.
ويعزز وصول السفينة من قدرات وإمكانات ميناء الملك عبدالعزيز، الذي يمتلك بنية متطورة تساعد القطاع البحري على ممارسة أعماله بكل سهولة ويسر، كما يرتبط بشبكة طرق متطورة وسريعة تربطه بجميع مدن المنطقة الشرقية بالمملكة، مما يجعله الخيار الأفضل للشركات العاملة في التجارة العابرة للحدود. كما شهد الميناء العام الماضي 2022م تدشين ثلاث رافعات حاويات ساحلية جديدة هي الأحدث تقنيًا في نوعيتها لاستقبال السفن الضخمة، بما يرسخ مكانته المحورية على ساحل الخليج العربي، ويعزز من موقع المملكة مركزًا لوجستيًّا رائدًا، ومحور ربط للقارات الثلاث، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
جواهر الدهيم – الرياض
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.
وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.
وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.
وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.
من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.
من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.
وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.