عادات توارثها المصريون من أجدادهم الفراعنة.. منها «السبوع وكسر القلة»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
لم يقتصر إرث أجدادنا المصريين القدماء على التاريخ المُشرف فقط، الذي جعل من مصر وجهة سياحية لجميع شعوب العالم، بل تركوا لنا إرثًا اجتماعيًا وثقافيًا ظل يتناقل عبر الأجيال على مدار آلاف السنوات، حتى أصبحنا نمارس مجموعة من التقاليد التي يعود أصلها إلى الفراعنة، بحسب ما أكده الدكتور عماد مهدي، خبير الآثار.
رصد الدكتور مهدي في حديثه لـ«الوطن»، مجموعة من العادات والتقاليد التي نمارسها في العصر الحالي، ويعود أصلها إلى القدماء المصريين، كالتالي:
الاحتفال بشم النسيميعتبر عيد شم النسيم من الأعياد الشعبية التي ورثها المصريون من أجدادهم الفراعنة، إذ اعتاد المصري القديم الاحتفال ببداية الربيع، من خلال الاستفادة من عطاء الفيضان الوفير من الأسماك، بتمليحها وتجفيفها، وتناول البصل والخس مع السمك المملح، بالإضافة إلى حرص المصريين القدماء على تناول البيض، الذي كان له رمز ديني لديهم، باعتباره هو بداية تكوين الخلق، لذا كانوا يكتبون أمنياتهم على البيض، ويعلقونه على الأشجار والشرفات، اعتقادًا منهم أنه بسقوط آشعة شمس يوم 21 مارس في عيد الربيع على البيض، سيحقق الإله أمنيات المصريين.
سبوع المولودكان المصريون القدماء يحتفلون بميلاد الطفل في اليوم السابع بعد ولادته، لأنه اليوم الذي يكتمل فيه حاسة السمع عند المولود، لذا كان يتم الاحتفال بطريقة صاخبة من خلال دق الطبول وارتداء الخلاخيل، حتى يسمع المولود الأصوات بوضوح، وتلك العادة تم توارثها عبر الأجيال، حتى أصبحت طقسًا أساسيًا تقوم به كل العائلات المصرية.
كسر القلةيرتبط كسر القلة عند المصري القديم بالوفاة، فبعد موت أحد الأفراد تقوم أسرته بدفنه وتشييع جنازته، ثم القيام بكسر كل الأواني الفخارية التي تخصه على الفور، خشية عودة روحه إلى البيت مرة أخرى، وقيامها بأذى أحدهم أو التسبب في الشر، حسب اعتقادهم، وجرى توريث تلك العادة، حتى أصبح كسر القلة مرتبطا بالأشخاص الذين يشيعون الطاقة السلبية، والأذى في المكان، باعتبار أن كسر القلة وراءه ستُنهي تردده على المكان مرة آخرى.
الذكرى الأربعيناعتاد المصريون القدماء إقامة مراسم الجنازة بعد 40 يومًا من عملية التحنيط، التي كانت تستغرق حوالي 40 يومًا، وتناقل المصريون تلك العادة من خلال إقامة الذكرى الأربعين للمتوفي، بتجمع عائلته وأصدقائه لقراءة القرآن والدعاء له.
عين حورسكان للإله حورس مكانة كبيرة ومقدسة في قلوب المصريين القدماء، لذا اتخذوا رمز عين حورس للحماية من الأرواح الشريرة والطاقة السلبية والحسد، من خلال ارتدائها كقلادة ووضعها على صدر موتاهم لحمايتهم في الحياة الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القدماء المصريين الفراعنة حاسة السمع من خلال
إقرأ أيضاً:
ما أهم النقاط التي يجب مراعاتها خلال التغطية الإعلامية للانتخابات؟
نشرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، النقاط التي يجب مراعاتها خلال التغطية الإعلامية للانتخابات.
وهي:
التأكد من احترام كافة القوانين والتشريعات النافذة في ليبيا في جميع مراحل العملية الانتخابية الالتزام بإيقاف جميع أنواع الدعاية وعدم استضافة أو إعادة بث أي مادة إعلامية لأي مرشح خلال يوم الصمت الانتخابي ويوم الاقتراع الالتزام بعدم إحداث فوضى أو تشويش داخل مراكز الانتخاب اثناء عملية التغطية الحرص على حسن التعامل مع موظفي مراكز الانتخاب ومحطات الاقتراع والناخبين اثناء زيارتهم للمراكز في يوم الاقتراع والتجاوب مع ما يطلبه رئيس مركز الانتخاب يتعين على ممثلي الإعلام طلب الاذن من مدير مركز الانتخاب للتصوير داخل المراكز ومحطات الاقتراع والالتزام بعدم إجراء أي مقابلة صحفية مع الناخبين داخل محطات الاقتراع، أو تصويرهم داخل الخلوة أثناء الإدلاء بأصواتهم، أو سؤالهم عمن صوتوا لصالحهم لا يجوز لأي ممثل إعلامي ان يتدخل في العملية الانتخابية تحت أي ظرف كان حمل بطاقة الاعتماد بصفته ممثلاً اعلامياً بصورة مستمرة وفي مكان ظاهر اثناء زيارتهم مراكز الانتخاب ومحطات الاقتراع احترام مبدأ الحياد والامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات للعموم من شأنها التشكيك في مصداقية العملية الانتخابية او الدعوة او التحريض على العنف خلال تغطية العملية الانتخابية . عدم ارتداء أو حمل أي شعارات أو ألوان او رموز تماثل او تشبه أي من تلك التابعة للمرشحين أثناء زيارتهم لمراكز الانتخاب يوم الاقتراع نشر المعلومات الصحيحة للناخبين وشرح آليات التصويت ومواعيده، وأماكن ومواقع الاقتراع والاستمرار في حث الناخبين على المشاركة في عملية التصويت سرعة نشر التصحيح للأخبار المغلوطة في ذات الصفحة التي نشر بها موضوع التصحيح وفي كل المنصات التابعة لذات الحساب عدم التطرق الى نتائج الانتخابات قبل الإعلان عن نهاية الاقتراع وعدم الإعلان عن أي نتائج نهائية لعملية التصويت إلا ما يتم أخده من المفوضيةيذكر أن عدد المجالس البلدية المستهدفة 58 مجلس بلدي، واجمالي عدد عدد المقاعد المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة 58، وعدد المقاعد المخصصة للمرأة 68، واجمالي عدد الناخبين 186,055، وعدد مراكز الانتخاب 352، واجمالي عدد المترشحين 2,331.