أكد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ضرورة تعزيز الردع النووي لبيونغ يانغ، معلنا عدم تردده في "تدمير" كوريا الجنوبية إذا قررت مهاجمة بلاده، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية اليوم الأربعاء.

وفي خلال زيارته مصانع أسلحة كبيرة، أفاد كيم بأن سول تعتبر "العدو الرئيسي" لبيونغ يانغ. وشدد على أن الأولوية الرئيسية لبلاده هي تعزيز القدرات العسكرية للدفاع عن النفس وردع الحرب النووية قبل أي أمور أخرى، بحسب الوكالة.

ووصف كيم العلاقات المتدهورة بين الكوريتين بأنها "مرحلة جديدة من التغيير" وأنها "واقع لا مفر منه".

ونقلت الوكالة عن كيم أن كوريا الشمالية لن تشعل أي تصعيد بشكل أحادي، ولكنها في الوقت ذاته لا تسعى لتجنب الحرب.

وأوضح أنه إذا حاولت جمهورية كوريا الجنوبية استخدام القوات المسلحة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أو تهديد سيادتها وأمنها، فإنه لن يتردد في "إبادة جمهورية كوريا بجميع وسائلنا وقواتنا".

وبحسب الوكالة، فإن كيم كان برفقة مسؤولين كبار من الحزب والجيش، في جولة لتفقد مصانع الذخيرة الاثنين والثلاثاء. وذكرت أيضا أن هدف هذه الجولة هو تحفيز عمال صناعة الأسلحة للمشاركة في "النضال من أجل تحقيق هدف الإنتاج الكبير في العام الجديد".

وفي تصريحات منفصلة خلال اجتماع نهاية العام في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن رئيس كوريا الشمالية أن إعادة التوحيد السلمي يعتبر أمرا مستحيلا، وأضاف أن الحكومة ستجري تغييرا حاسما في سياستها تجاه الجارة الجنوبية.

وتشهد العلاقات بين الكوريتين تدهورا منذ التزام كيم بتعزيز وضع بلاده كقوة نووية، واستئناف بيونغ يانغ تجاربها الصاروخية الباليستية المتطورة العابرة للقارات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تحذّر: التدريبات الأمريكية ستكلّف «ثمناً باهظاً»!

هددت كوريا الشمالية، جارتها الجنوبية والولايات المتحدة، بأنهم “سيدفعون ثمنا باهظا”، بسبب تدريباتهما العسكرية المشتركة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل”.

وبحسب وكالة “يونهاب”، قالت كوريا الشمالية، “إن التدريبات المشتركة ستجلب “عاصفة” تؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية”.

وقالت: “إن التدريبات السنوية التي تجريها “سيئول وواشنطن” في فصل الربيع تمثل “اعتداء على الحقوق والمصالح السيادية لكوريا الشمالية وتؤدي إلى تفاقم الأمن الإقليمي”.

وأضافت الوكالة: “لقد مرت مناورات درع الحرية مرارا وتكرارا بأسوأ التعديلات، وهي مجهزة بالكامل بجميع العلامات الخبيثة، وهذا سيؤدي قريبا إلى عاصفة من تفاقم الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية”، وقالت إن “جنون الحرب لدى الأعداء يتصاعد بدرجة حادة إلى مستوى خطير”.

وأضافت الوكالة: “سيدفع الأعداء ثمنا باهظا بسبب مناوراتهم الحربية المتهورة، التي ستتطلب منا اتخاذ تدابير عادلة لدولة ذات سيادة للدفاع عن النفس، فضلا عن أقسى إجراءات التهديد”.

والأسبوع الماضي، حذرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، من “تصعيد الإجراءات” ردا على وصول حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسن” إلى كوريا الجنوبية، كما حذرت من أن كوريا الشمالية “ستعزز الردع الاستراتيجي للبلاد إذا واصلت الولايات المتحدة استعراضاتها العسكرية المناهضة إلى كوريا الشمالية”.

وفي وقت سابق، أعلنت كوريا الجنوبية وأمريكا، “أن مناورات “درع الحرية” (Freedom Shield) السنوية ستنطلق يوم الاثنين لمدة 11 يوما وستشمل “تدريبات بمحاكاة الحاسوب وتدريبات ميدانية”، وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن “تدريباتهما المشتركة “ذات طبيعة دفاعية”.

مقالات مشابهة

  • كيف تستخدم كوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية؟
  • اختفاء غامض لجنود من النخبة مع عائلاتهم في كوريا الشمالية
  • زعيم كوريا الشمالية يتفقد مشروع بناء غواصة نووية (صور)
  • إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية
  • زعيم كوريا الشمالية: غواصاتنا النووية تصل إلى أيّ مكان بلا قيود
  • زعيم كوريا الشمالية يهدد بتحريك غواصاته نحو الأعداء
  • زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد الأعداء
  • كوريا الشمالية تحذّر: التدريبات الأمريكية ستكلّف «ثمناً باهظاً»!
  • إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية ..ما مصيره؟
  • الإفراج عن رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول