بوينغ تعترف علانية بالخطأ إثر انفجار في طائرة بالجو
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أسهم شركة "بوينغ" انخفضت بنسبة 10% خلال الأسبوع الحالي
أقر رئيس شركة "بوينغ" التنفيذي ديف كالهون، بارتكاب الشركة خطأ فيما يتعلق بحادث انفجار بطائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في أثناء تحليقها، وأخبر الموظفين بأن الشركة ستعمل مع الجهات التنظيمية لضمان "عدم حدوث ذلك مرة أخرى".
اقرأ أيضاً : "سنتكوم": إحباط هجوم معقد للحوثيين استهدف مسارات في البحر الأحمر
وتصريحات كالهون هي أول اعتراف علني من بوينغ بالخطأ منذ الحادث الذي وقع الجمعة وتسبب في ثقب كبير بطائرة (737 ماكس 9).
وانخفضت أسهم بوينغ بنسبة 10 في المئة خلال الأسبوع الجاري، وكان قد هبط بنحو 1.5 في المئة في ختام جلسة الثلاثاء، وذلك على خلفية إلغاء يونايتد إيرلاينز 225 رحلة يومية، أو ثمانية في المئة من مجمل رحلاتها، بينما ألغت ألاسكا 109 رحلات، أو 18 في المئة. ومن المتوقع حدوث إلغاءات مماثلة الأربعاء.
وتكبد السهم خسائر حادة في جلسة الاثنين بعد الحادث بأكثر من 8 في المئة، وخسرت الشركة أكثر من 13 مليار دولار من قيمتها السوقية.
ورغم الاعتراف بالخطأ، تكبد السهم خسائر ولكن طفيف في تعاملات ما بعد إغلاق بورصة وول ستريت.
وعثرت شركتا ألاسكا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز، وهما الشركتان الأمريكيتان اللتان تستخدمان ذلك الطراز الذي أوقف مؤقتا عن التحليق، على أجزاء مفككة في طائرات مماثلة، مما يثير مخاوف من احتمال تكرار مثل هذا الحادث.
وذكرت مصادر مطلعة أن بوينغ أبلغت الموظفين في اجتماع منفصل بأن العثور على عدد من البراغي المفكوكة في طائرات يتم التعامل معه على أنه "مسألة تتعلق بمراقبة الجودة" وأن الفحص جار في بوينغ والموردة (سبريت إيروسيستمز).
فحص أوسع للأنظمةوأضافت أن بوينغ أمرت مصانعها ومصانع مورديها بالتأكد من معالجة مثل هذه المشكلات وإجراء فحص أوسع للأنظمة والعمليات.
وقال كالهون للموظفين، وفقا لمقتطف نشرته شركة بوينغ، "سنتعامل مع هذا الأمر، أولا، بالاعتراف بخطئنا. وسنتعامل معه بكل جوانبه وبشفافية كاملة في كل خطوة على الطريق".
أخبر رئيس بوينغ التنفيذي ديف كالهون، الموظفين بأن الشركة "ستتأكد من أن كل طائرة تحلق بعد ذلك آمنة في حقيقة الأمر".
وأشاد بطاقم ألاسكا إيرلاينز الذي تحرك سريعا للهبوط بالطائرة (737 ماكس 9) دون إصابات خطيرة بين الركاب البالغ عددهم 171 وأفراد الطاقم الستة.
وواجهت بوينغ العديد من مشكلات الإنتاج منذ الإيقاف الكامل لعائلة (737 ماكس) في مارس 2019 والذي استمر 20 شهرا، في أعقاب حادثتي تحطم في عامي 2018 و2019 تسببتا في مقتل نحو 350 شخصا.
إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكيةوأوقفت إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكية 171 طائرة بعد الحادث الأخير، مما أدى إلى إلغاء العديد من الكثير من الجوية.
وتحل اللوحة التي انفجرت في رحلة ألاسكا إيرلاينز رقم 1282 محل باب الخروج الاختياري في طائرات (737 ماكس 9) التي تستخدمها شركات الطيران التي لديها مقاعد أكثر عددا.
ورغم كل هذه الأزمات، حققت بوينغ أهداف تسليم طائراتها لكنها اختتمت 2023 خلف منافستها إيرباص للعام الخامس على التوالي، وفق بيانات بوينغ ومصادر الصناعة.
فقد سلمت الشركة الأمريكية 528 طائرة، فيما أفادت مصادر بأن إيرباص ستعلن عن تسليم 735 طائرة لعام 2023 هذا الأسبوع، وذلك بحسب ما نقلت "رويترز".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: طيران بوينغ طائرات حادث ألاسکا إیرلاینز فی المئة
إقرأ أيضاً:
جدل أمريكي واسع يشكك في رواية “النيران الصديقة” لإسقاط طائرة F/A18 في البحر الأحمر
الجديد برس|
أثارت وسائل إعلام أمريكية جدلاً واسعاً حول إعلان القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بشأن إسقاط مقاتلة من طراز F/A18 فوق البحر الأحمر بـ”نيران صديقة”، مشيرة إلى أن الرواية الرسمية قد تكون محاولة للتغطية على حقيقة الحادث.
وقال براندون ويشيرت- محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست: “لقد وصلنا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما نعتبر أن رواية “النيران الصديقة” أكثر تصديقاً من احتمال أن تكون المقاتلة قد أُسقطت بنيران الحوثيين.”
من جهتها، تساءلت وكالة أسوشيتد برس عن كيفية وقوع الحادث، مشيرة إلى أنه “لم يتضح على الفور كيف يمكن لسفينة مثل Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A18 صاروخاً معادياً، خاصة أن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بشكل مستمر بالرادار والاتصالات اللاسلكية.”
يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية كانت قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن إسقاط مقاتلة F/A18 بنيران صديقة فوق البحر الأحمر، أثناء تنفيذها لعملية ضمن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان”.