"تقليص الحرب والعودة للديار".. تفاصيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
اجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع المسئولين الإسرائيليين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأشار إلى ضرورة تقليص إسرائيل هجومها المميت على قطاع غزة، بالإضافة إلى تجنب حرب أوسع في المنطقة، بحسب ما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء.
وأوضح “بلينكن” لإسرائيل أنه يجب السماح للفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم في غزة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك ويجب عدم تهجيرهم من القطاع، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأكد ضرورة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وحماية المدنيين الفلسطينيين خلال القتال وعدم استهدافهم، بحسب ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ولفت خلال اجتماعه مع المسئولين الإسرائيليين إلى إن تكلفة الصراع على الأطفال مرتفعة للغاية، وفقا لـ"بي بي سي".
كما كشف أن إسرائيل وافقت على دخول بعثة للأمم المتحدة لتقييم الوضع في شمال غزة، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا".
ويأتي ذلك بعد أيام من المحادثات مع قادة الشرق الأوسط، الذين حذروا من أن الرأي المناهض للولايات المتحدة آخذ في الازدياد في المنطقة، حسبما ذكرت مصادر متعددة في تصريحات نشرتها "إن بي سي نيوز".
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أنه يتحول إلى مرحلة أقل كثافة في شمال القطاع، لكنه قال إنه يوسع العمليات البرية في مدينة خان يونس الجنوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن المسؤولين الإسرائيليين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.
واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.
وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.
وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.